الجمعة، 29 أبريل 2016

جوجل تكشف عن رؤيتها المستقبلية للعالم ولمحة عن مشاريعها القادمة

جوجل

كشف المدير التنفيذي لجوجل، سوندار بيتشاي، في رسالة نشرها على المدوّنة الرسمية للشركة، عن رؤية جوجل المستقبلية لما ستكون عليه التكنولوجيا خلال السنوات القليلة القادمة، وما الذي تعمل عليه الشركة حاليًا استعدادًا لما هو قادم.
وترى جوجل بأن المستقبل التقني سيتجلّى في التلاشي التدريجي لفكرة “الجهاز” بكافة أشكاله وأحجامه، سواء كنا نتحدث عن أجهزة الكمبيوتر، الهواتف المحمولة، أو غيرها. عوضًا عن ذلك سيكون لدى البشر ما وصفته الشركة بالمُساعد الذكي الذي يرافق الإنسان بشكلٍ دائم خلال يومه. وقالت جوجل بأنها تستعد لهذه اللحظة من خلال العمل على تطوير خدمة البحث وخدماتها الأخرى لمساعدة المستخدم للانتقال بسلاسة بين خدماتها المختلفة سواء كان في غرفة المعيشة، في السيارة، في العمل، أو في أي مكانٍ آخر. ويُمكن للإنسان -وفقًا لرؤية جوجل المُستقبلية- التخاطب مع مُساعده الرقمي الذكي بطريقة تواصل طبيعية، دون أن يتمثّل هذا المُساعد بجهاز مُعين ذو شكلٍ أو نمط محددين.
وقالت الشركة أنها وسعيًا للوصول إلى هذه النقطة من المستقبل، فقد بدأت بالفعل ومنذ سنوات ببناء أفضل الأدوات وفرق التطوير المتخصصة بالذكاء الاصطناعي AI، وأشارت إلى القفزة النوعية التي حققتها مؤخرًا في هذا المجال حين تغلّب برنامجها الذكي AlphaGo على بطل العالم في لعبة Go التي تُعتبر من أعقد الألعاب التي ابتكرها العقل البشري، والتي اعتقد الخبراء في العام 2014 بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تتمكن من هزيمة البشر في هذه اللعبة قبل 10 سنوات، إلّا أن ما أنجزته جوجل أثبت بأن هذه التقنيات باتت تتطوّر بشكلٍ متسارع يفوق التوقعات.
وأضافت جوجل بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تطويرها ستساعد الإنسان في تنفيذ مهامه اليومية إلى جانب دخولها مجال البحث العلمي للتغلب على تحديات كبرى قد تتمثل في تغير المناخ أو مرض السرطان.
وتؤكد جوجل على كلامها بالقول أن الأجهزة خرجت بالفعل من الأطوار التقليدية، وهي الهواتف، الحواسب اللوحية، وأجهزة الحاسب الشخصي، حيث بدأنا نشاهد تطورات مثيرة للاهتمام أوصلت التقنية إلى السيارات عبر منصة أندرويد أوتو Android Auto، وإلى معصم اليد عبر أندرويد وير Android Wear، وبدأت تقنيات الواقع الافتراضي Virtual Reality تبرز بقوة وخاصةً منذ أعلنت جوجل عن منصة كاردبورد Google Cardboard التي جلبت هذه التقنية إلى أكثر من 5 ملايين مستخدم.
وختمت جوجل رسالتها بالقول أنها ليست شركة أجهزة ولا منتجات، بل هي كانت وما تزال شركة لتقديم المعلومات وإتاحة التكنولوجيا للجميع وتمكين الناس أينما كانوا من خلال قوّة الحصول على المعلومة.

إتش بي تعلن عن إطلاق حاسوبها HP Z1 G3 Workstation

إتش بي تعلن عن إطلاق حاسوبها HP Z1 G3 Workstation
أعلنت شركة إتش بي HP عن إطلاق حاسوب من فئة “محطة العمل – الكل في واحد” HP Z1 G3 Workstation الذي قالت إنه الأول من نوعه، والذي يشكل أحدث إصداراتها ضمن فئة أجهزة حاسوب محطات العمل المتقدمة المعروفة باسم “وركستايشن”.
وقالت الشركة إن الجهاز الجديد يشكل تطورًا نوعيًا في فئة أجهزة حاسوب محطة العمل الكل في واحد، إذ يتميز بتقنيات ومواصفات أكثر تقدمًا من تلك المتوفرة في الحواسيب الشخصية، “ويجمع بين رشاقة التصميم والأداء المتقدم الذي توفره الأجهزة ذات المعالجات المستقلة لتنفيذ أصعب المهام”.
وأضافت إتش بي إنها تلبي احتياجات المستخدمين ومتطلباتهم، بطرحها الجيل الثالث المتطور من أجهزة حواسيب محطة العمل Z1 ليقدم أداءً وصفته بالجبار، فضلًا عن أنه أصبح أصغر حجمًا، وأنحف، وأخف وزنًا، وبقيمة تنافسية متميزة.
إتش بي تعلن عن إطلاق حاسوبها HP Z1 G3 Workstation
HP Z1 G3 Workstation
وأوضحت الشركة أن الحاسوب الجديد أصغر حجمًا بنسبة 47% من الجيل السابق، وأخف وزنًا بنسبة 51%، وبسعر تنافسي أقل بنسبة 21%. وهو يتميز بشاشة عرض كبيرة قياس 23.6 بوصة مع ميزة العرض المقاوم للتوهج بدقة فائقة الوضوح UHD 4K. ثم إنه يتوفر بخيارات معالجات إنتل زيون Intel Xeon  القوية الخاصة بفئة أجهزة حاسوب محطة العمل الكل في واحد لتنفيذ المهام المتطلبة للغاية.
وقالت إتش بي إنها طورت برنامج المستقبِل الجديد الخاص بنظام OS X لأجهزة ماك من آبل.  ومن خلال برنامج استخدام الرسومات عن بعد RGS التابع لها، يمكن لنظام المستقبِل أن يمنح مستخدمي أجهزة ماك القدرة على الوصول عن بعد لأجهزة إتش بي Z Workstation الخاصة بهم.
إتش بي تعلن عن إطلاق حاسوبها HP Z1 G3 Workstation
كما يتيح برنامج RGS من إتش بي للمهندسين وفنيي تحريك الرسومات والعلماء الولوج الآمن إلى أعمالهم وملفاتهم وتطبيقاتهم المتوفرة على أجهزة إتش بي وركستايشن الخاصة بهم، حتى وهي بعيدة عنهم.
ومن المتوقع أن يتوفر جهاز HP Z1 G3 في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا في شهر أيار/مايو المقبل بسعر يبدأ من 1600 يورو أو 6595 درهمًا إماراتيًا.
ويتوفر برنامج استخدام الرسومات عن بعد RGS من إتش بي الآن للتحميل المجاني على أجهزة الحاسوب المكتبي HP Z وأجهزة ZBook Mobile Workstations لمستخدمي أجهزة محطة العمل HP Z Workstation الحاليين. فيما يتوفر نظام الاستقبال المخصص لأجهزة ماك مجانًا وقريبًا لمستخدمي برنامج RGS من إتش بي. كما يمكن شراء رخصة برنامج RGS لاستخدامه حتى في غير أجهزة إتش بي التي يدعمها البرنامج.

مايكروسوفت تختبر تخزين البيانات في الحمض النووي الصناعي



الحمض النووي
عقدت شركة تويست بايو ساينس Twist Bioscience المختصة في مجال علم الأحياء وصناعة الحمض النوويالصناعي Synthetic DNA اتفاقية يتم بموجبها بيع 10 آلاف خيط حمض نووي صناعي إلى شركة مايكروسوفتتسعى من خلالها إلى اختبار إمكانية استخدام المواد الوراثية في تخزين البيانات. وذكرت شركة تويست أن 1 غرام من الحمض النووي DNA قادر على تخزين 1 زيتا بايت أي ما يعادل مليار تيرا بايت من البيانات.
تجربة استخدام الحمض النووي في تخزين البيانات لا تعد الأولى من نوعها، حيث سبق وتم في العام 2013 إجراء هذه التجربة لتخزين 2.2 بيتا بايت (2200 تيرا بايت) من الملفات الصوتية MP3. وقدّرت في حينها استطاعته على الاحتفاظ بالبيانات لمدة 500 عام على الأقل، ما يجعلها خياراً مثالياً لأرشفة البيانات في حال إثبات نجاحها.
التحديات الأساسية في هذه التجربة هي عملية كتابة وقراءة البيانات من الحمض النووي، حيث تتم عملية الكتابة بواسطة شركة تويست عبر خيوط خاصة من الحمض النووي التي تقوم الشركة بإنتاجها بواسطة آلة تم بناؤها من قبل الشركة نفسها. أما قراءة البيانات فتتم بواسطة عملية التسلسل الجيني Genetic Sequencing.
وفقاً لشركة تويست، فإن كل قاعدة حمض نووي تكلّف صناعتها 10 سنت، وتسعى الشركة إلى تخفيضها إلى 2 سنت، والجدير بالذكر أن تكاليف التسلسل الوراثي انخفضت خلال الأعوام العشرين الماضية من 3 مليار دولار إلى 1000 دولار.
هذه الأسعار، رغم انخفاضها، إلّا أنها لا زالت تشير بأن استخدام الحمض النووي للتخزين تجارياً لا زال بعيداً بعض الشيء، في الوقت ذاته ذكرت شركة مايكروسوفت أن التجارب المبدئية بالتنسيق مع شركة تويست أظهرت القدرة على قراءة البيانات من الحمض النووي بنجاح تام، وفي حال تم تخفيض تكلفة هذه التقنية، فإن ذلك يعني أن القدرة على إنتاج تقنية لأرشفة البيانات على المدى الطويل سيكون ممكناً.

متجر جوجل بلاي يضيف علامة لتمييز التطبيقات التي تحتوي إعلانات

متجر جوجل بلاي
أعلنت شركة جوجل Google عن إضافة جديدة على متجر جوجل بلاي للتطبيقات Google Play Store تساعد المستخدمين على اختيار التطبيقات التي يريدون تحميلها، حيث تظهر الإضافة الجديدة عبارة Contains ads التي تشير إلى ما إذا كان التطبيق يحتوي على إعلانات بداخله.
وتظهر العبارة في بعض التطبيقات وليس جميعها، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه الإضافة على بعض مطوري التطبيقات، نظراً لأن بعض المستخدمين يلجأون إلى تحميل التطبيقات التي لا تحتوي إعلانات، خاصة الألعاب، حيث تظهر بعض هذه الإعلانات أثناء اللعب أو استخدام التطبيق، ما يشكّل إزعاجاً للمستخدم.
الجدير بالذكر أن شركة جوجل بدأت في العام 2015 بإرسال رسائل بريد إلكتروني إلى المطورين تطلب منهم تحديد ما إذا كانت تطبيقاتهم تحتوي إعلانات، بالإضافة إلى تحديد نوع الإعلانات المستخدمة، بالإضافة إلى ميزة تحدد التطبيقات التي تحتوي إعلانات مناسبة للأطفال حيث تظهر العبارة Ad-supported Family App.
يذكر أن شركة جوجل أكدت إضافة هذه الميزة، وذكرت أنها ستقوم بتوفيرها في متجر جوجل بلاي للتطبيقات في كافة المناطق خلال أسبوعين.

سامسونج تختبر تقنية فولكان لتوفير 40 دقيقة من بطارية الهاتف

سامسونج
ذكرت شركة سامسونج أنها تقوم باختبار بيئة عمل فولكان Vulkan التي قامت بتضمينها في جهاز جالاكسي إس7، وأشارت الشركة خلال مؤتمر مطوري سامسونج يوم أمس أنها قامت بإعادة بناء مشغّل التطبيقات الخاص بها باستخدام بيئة عمل فولكان، وأظهرت الاختبارات قدرة فولكان على تقليل استهلاك البطارية بمقدار 6 بالمئة عند انتقال المستخدم بين الصفحات وفتح شريط التطبيقات، وبوجود بطارية بسعة 3600 mA/h، فإن هذا التقليل في الاستهلاك سيؤدي إلى 40 دقيقة إضافية من عمر البطارية.
يذكر أن شركة جوجل أعلنت أنها تقوم أيضاً باختبار فولكان في نسخة أندرويد الجديدة Android N، وتعتقد جوجل أن فولكان ستظهر تحسناً كبيراً في أداء التطبيقات التي تعتمد على الرسوميات بشكل كبير، كما أن شركة آبلقامت بتطوير بيئة عمل ميتال Metal الشبيهة بفولكان، والتي تتيح للمطورين وصول من المستوى الأدنى لوحدة الرسوميات  في الجهاز لزيادة أدائه وفعّاليّته.

تيليجرام يحسن التقاط ومشاركة الصور ويدعم 3D Touch على آيفون

17027851954_450435f542_b
أطلقت شركة تيليجرام Telegram تحديثًا لتطبيق المحادثات الشهير الخاص بها على أجهزة iOS يجلب عددًا من الميزات التي تُسهّل التقاط ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو، مع تحسينات على استخدام التطبيق من خلال دعم ميزة الحساسية للضغط 3D Touch.
ويمكن لمستخدمي النسخة الأخيرة من التطبيق الوصول بشكلٍ سريع إلى الكاميرا من خلال الضغط المطوّل على أيقونة المرفقات، حيث يتم انتقالهم بشكل فوري إلى واجهة الكاميرا لالتقاط صورة أو فيديو. وتكون الواجهة الخاصة بالكاميرا جاهزة بشكلٍ افتراضي لصور السيلفي مع تفعيل وضعية الفلاش، ويمكن تغيير الخيار الافتراضي لاستخدام الكاميرا الخلفية وسيتذكّر التطبيق هذا الخيار للمرات القادمة. ويمكن بنفس الطريقة اختيار تسجيل الفيديو ومشاركته، وسيبقى الفيديو مُخزنًا في الذاكرة المحلية للجهاز بجودة Full HD.
كما دعمت النسخة الجديدة من التطبيق ميزة الحساسية للضغط الموجودة في هواتف آيفون الأخيرة 3D Touch حيث يمكن الاستفادة من هذه الخاصية لمعاينة الصور والفيديو في أي مكانٍ ضمن التطبيق، بما في ذلك قائمة إضافة المرفقات، سجل المحادثات، قسم الوسائط التي تمّت مشاركتها، وحتى صور الملفات الشخصية للمستخدمين.
وأضاف التطبيق دعم خدمتي التنقّل أوبر Uber وسيتي مابر Citymapper بحيث يمكن فتح روابط المواقع الجغرافية ضمن أحد هذين التطبيقين لمعرفة المزيد حول كيفية الانتقال إلى الموقع الذي تمّت مشاركته مع المستخدم.
وأخيرًا، فقد أصلح تيليجرام عددًا من المشاكل من بينها مشكلة في فتح الملفات، حيث بات بالإمكان الآن فتح أي ملف يتم استقباله بواسطة التطبيقات الخارجية دون أية مشاكل، وهو ما يتيح للمستخدم مشاركة وتخزين عدد غير محدود من المستندات والملفات من أي نوع عبر تيليجرام.