الخميس، 5 مايو 2016

مايكروسوفت تُذكّر بأن عرض التحديث المجاني إلى ويندوز 10 شارف على نهايته

ويندوز 10
ذكّرت شركة مايكروسوفت مستخدمي نظام التشغيل ويندوز على أجهزة الحاسب الشخصي، بأن عرض التحديث المجّاني إلى النسخة الأخيرة من نظام تشغيلها ويندوز 10، ينتهي بتاريخ 29 يوليو/تموز 2016. وحثّت الشركة مستخدمي النسخ الأقدم من نظام التشغيل على التحديث إلى ويندوز 10 قبل التاريخ المذكور، حيث يُكلّف التحديث 119 دولار أمريكي لنسخة Windows 10 Home بعد انتهاء مدة العرض.
وكانت مايكروسوفت قد أعلنت العام الماضي لدى إطلاقها ويندوز 10، بأنه أوّل تحديث رئيسي يتوفّر مجانًا لمستخدمي ويندوز، وذلك في محاولة منها لجذب أكبر عدد من المستخدمين لتحديث أجهزتهم إلى النسخة الأخيرة. إلّا أن الشركة حددت بأن التحديث المجاني سيتوفر لمدة عام واحد فقط بعد إطلاق ويندوز 10، وهي الفترة التي شارفت على نهايتها.
واحتفلت مايكروسوفت في تدوينتها بوصول عدد مستخدمي ويندوز 10 إلى 300 مليون مستخدم بعد أقل من عام على إطلاقه. كما نشرت عددًا من الإحصائيات المتعلقة بنظام ويندوز 10، إذ قالت إن مستخدمي متصفح الويب إيدج Edge قضوا أكثر من 63 مليون دقيقة ضمن المتصفح خلال شهر آذار/مارس الماضي وحده، وذكرت أن المساعد الشخصي كورتانا ساعدت في الإجابة على أكثر من 6 مليارات سؤال منذ إطلاقها، وتجاوزت ساعات اللعب على ويندوز 10 التسع مليارات ساعة.
وأشارت مايكروسوفت إلى أن نظام ويندوز 10، الذي تم إطلاقه يوم 29 يوليو/تموز الماضي، حقق أعلى مستويات رضا العملاء مقارنةً بأي إصدار ويندوز سابق.
يُشار إلى أن ويندوز 10 تفوق في مؤشر النمو على نظام ويندوز 7 خلال نفس الفترة الزمنية بنسبة 145%، ويعتبر السبب في المقام الأول إتاحة النظام كترقية مجانية خلال السنة الأولى من نظامي ويندوز 7 وويندوز 8.1.

مايكروسوفت تطلق تحديثًا يتسبب بتعطيل بعض أجهزة ويندوز 7

صورة للمشكلة التي تسبب بها تحديث مايكروسوفت
تسبب تحديث أطلقته شركة مايكروسوفت Microsoft لنظام التشغيل ويندوز 7 بتوقّف عدد من أجهزة الحاسوب عن العمل. ويعود السبب في هذه المشكلة إلى تعارض بين نظام التشغيل ويندوز 7 وأجهزة الحاسوب المجهّزة بأي لوحة أم Motherboard من شركة أسوس Asus.
وفيما لم تتسبب المشكلة بإصابة عدد كبير من الأجهزة وذلك بسبب إصدار مايكروسوفت التحديث تحت تصنيف اختياري، ما يعني أنه لا يتم تنصيبه تلقائياً، إلا أن الشركة قامت بتاريخ 12 نيسان/أبريل بتغيير التصنيف من اختياري إلى موصى به Recomendded وبالتالي سيتم تنصيبه تلقائياً في حال إعداد تحديثات ويندوز ليتم تنصيبها تلقائياً.
التفاصيل التقنية للتعارض بين التحديث واللوحات الأم المصنّعة من قبل أسوس تكمن في تقديم أسوس لدعم تقنية الإقلاع الآمن Secure Boot في لوحاتها، وتقوم هذه التقنية بحماية الحواسب من الهجمات التي تتم عند الإقلاع، إلا أن مايكروسوفت لم تقم بدعم هذه التقنية في تحديثها، ما أدى إلى تجمّد الجهاز عند إقلاعه.
يذكر أن كلاً من شركتي مايكروسوفت وأسوس قامتا في وقت لاحق بنشر شرح يوضّع للمستخدمين كيفية إصلاح هذه المشكلة وإعادة أجهزتهم المعطّلة للعمل.

ثغرة في شريحة كوالكوم تعرض ملايين أجهزة أندرويد للخطر

كوالكوم
ظهرت ثغرة أمنية في أجهزة أندرويد Android التي تستخدم شريحة كوالكوم Qualcomm تؤدي إلى كشف بيانات معيّنة عن المستخدمين وإمكانية التحكم ببعض أجزاء هواتفهم من قبل المخترقين. وظهرت الثغرة عندما قامت شركة كوالكوم المصنّعة للشرائح والرموز البرمجية المستخدمة في أجهزة أندرويد، بإطلاق واجهة تطوير برمجيات API جديدة في خدمة نظام إدارة الشبكة في نظام التشغيل أندرويد.
ويحتاج المخترقون لاستغلال الثغرة الوصول المباشر إلى الهاتف أو خداع المستخدم لتنصيب تطبيق خبيث. وذكرت مؤسسة فاير آي FireEye الأمنية أن أي تطبيق قادر على التواصل مع واجهة تطوير البرمجيات دون أن يتم اعتباره كبرمجية خبيثة، وبالتالي فإن متجر جوجل للتطبيقات Google Play Store لن يقوم بتصنيفه على أنه خبيث. وأضافت الشركة أن حتى تطبيقهم الخاص بكشف الهجمات الخبيثة FireEye Mobile Threat Prevention لم يستطع في البداية اكتشاف هذه الثغرة.
وتمكّن هذه الثغرة المخترقين من الحصول على قاعدة بيانات الرسائل النصية القصيرة SMS وسجل المكالمات من الهواتف، بالإضافة إلى الوصول إلى الإنترنت على الأجهزة القديمة، أما بالنسبة للأجهزة الأحدث فالضرر أقل، حيث تقتصر على تغيير بعض إعدادات النظام.
وذكرت FireEye أنه ليس ممكنًا تحديد عدد الأجهزة المصابة بهذه الثغرة بدقّة، حيث تم خلال الأعوام الخمسة الماضية تصنيع المئات من أصناف الأجهزة التي تعتمد على شرائح كوالكوم، ومبيعات هذه الأجهزة بالآلاف.
يذكر أنه في شهر كانون الثاني/يناير المنصرم أبلغت فاير آي شركة كوالكوم عن الثغرة، وتعاونت معهم لإغلاقها، وقد أثمر هذا التعاون عن إطلاق كوالكوم تحديثًا أمنيًا لبرمجيتها، ويتبقى فقط أن تقوم مشغّلات الهواتف الخلوية باعتماد هذا التحديث لإغلاق الثغرة. إلا أن المشكلة الأبرز تكمن في اعتماد عدد كبير من البرمجيات وأنظمة التشغيل المعدّلة التي تعتمد على النسخة القديمة من برمجية كوالكوم، والتي تعني بقاء هذه الأجهزة في خطر، وصعوبة إغلاق الثغرة في جميع الأجهزة.

الأربعاء، 4 مايو 2016

EMC تعلن عن سحابتها الهجينة المحلية لتطوير واستخدام تطبيقاتها

EMC تعلن عن سحابتها الهجينة المحلية لتطوير واستخدام تطبيقاتها
أعلنت شركة إي إم سي EMC اليوم عن أحدث حلولها ضمن محفظة تقنيات الحوسبة السحابية وهي السحابة الهجينة المحلية Native Hybrid Cloud التي قالت إنها توفر منصة متكاملة لتطوير واستخدام تطبيقات السحابة المحلية.
وباعتبارها منصة متكاملة ومصممة بشكل هندسي دقيق، أوضحت إي إم سي أنها ستدعم الشركات وتمكنها من تسريع دفة الابتكار والتوسع. كما أنها تساعد فرق تكنولوجيا المعلومات في الشركات من التعاون والتنسيق بشكل أفضل مع المطورين، مما يسمح بتطوير وطرح التطبيقات بسرعة فضلًا عن توفير الحماية اللازمة والضوابط والرؤى الضرورية لتكنولوجيا المعلومات.
وأشارت الشركة إلى أنه اليوم وفي ظل الاقتصاد الرقمي سريع التغيرات، أصبح التطوير السريع للتطبيقات وفترات إطلاق التطبيقات المتلاحقة التوجه الجديد السائد.
كما أشارت إلى أن توجه العمل المشترك بين مطوري التطبيقات والمشغلين أو ما يعرف بـ DevOps يعزز التكامل المستمر والتسليم المستمر للتطبيقات ويدعم نموذج تشغيل أكثر تكاملًا وعلاقة أقوى بين مجتمع المطورين وقسم تكنولوجيا المعلومات، مما يوفر ميزة تنافسية ولكن من الصعب التحول إلى DevOps  دون توفر منصة وأدوات تطوير مناسبة.
وقالت إي إم سي إن منصات السحابة المحلية هذه تعالج المعضلة ويشير مصطلح السحابة المحلية إلى بنية هندسية جديدة للبرمجيات تتيح القدرة على التطوير السريع للتطبيقات وفقًا لمبادئ السحابة المحلية، والتحول نحو “الخدمات المصغرة” micro services بدلًا من حزمات التطبيقات المتراصة monolithic وتبني نماذج حاوية لتجريد البنية التحتية.
وأوضحت الشركة أن منصة السحابة الهجينة المحلية تتألف من عدد من العناصر التي صممت للعمل مع بعضها الآخر، وتشمل هذه العناصر منصة سحابة أصلية تدعم الابتكار المستمر، إذ توفر المنصة السحابية “كلاود فاوندري” من “بيفوتال” قدرات تعزز إنتاجية المطورين وتمكّن تحقيق التميز التشغيلي، وتوفر مستوى أمن متقدم وإمكانية للتوسع التدريجي في الحجم، ونسبات توافر عالية وتحكم تشغيلي، ليتمكن العملاء من تسريع فترة طرح حلولهم وبرمجياتهم الجديدة في الأسواق
كما تشمل السحابة الهجينة المحلية خدمات المطورين ومشغلي تكنولوجيا المعلومات، وهي توفر للمطورين مجموعة غنية من الخدمات لطرح وتوسيع وإدارة دورة حياة التطبيق بينما تمنح تقنية المعلومات الرؤية والتحكم والتحليلات المالية من خلال إتاحة التسجيل والرصد والإبلاغ وتتبع التكاليف في كل وحدة عمل وأداء التطبيقات وتحليل البيانات الضخمة، والإدارة والأتمتة من خلال واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة API.
كما أنّ هذه التقنية الجديدة توفر للمؤسسات التي تسعى إلى الحصول على رؤى وتحليلات للأعمال في الزمن الفعليّ خيارًا إضافيًا يقدم مجموعة أدوات شاملة لخبراء البيانات ليقوموا بتحليلات البيانات الضخمة وبالتالي يتمكنوا من تقديم المزيد من القيمة الغنية والمتنوعة.
وتمثل السحابة الهجينة المحلية منصة متكاملة، ولكنها توفر خيارات مرنة لنماذج تقديم البنية التحتية كخدمة سواء في مكان العمل أو خارجه وقد بنيت على نظام VCE VxRack System 1000 وهو بنية تحتية تتألف من طبقات متدرجة وفائقة التقارب وتوفر تجربة متكاملة لتقديم البنية التحتية كخدمة IAAS  بغية تطوير التطبيقات وطرحها وتشغيلها.
وبالنسبة لاستخدامات العملاء التي تتطلب خيار تقديم البنية التحتية كخدمة IAAS خارج مقر العمل، قالت الشركة إن سحابة إي إم سي الهجينة المحلية توفر دعم اليوم الأول DAY ONE لأهم السحب العامة ومنها سحابة “فيرتو ستريم إنتربرايز” وسحابة “في أم وير في كلاود إير” و”أمازون ويب سيرفيسيز” أو “مايكروسوفت آجر”.
وبالنسبة للعملاء الذين يبحثون أساسًا عن نظام تقديم البنية التحتية كخدمة IAAS على السحابة المحلية، قالت إي إم سي إن نظام VxRack مع Neutrino Nodes وFLEX Nodes لتقديم البنية التحتية كخدمة على السحابة المحلية يعتبر “خيارًا رائعًا” لأنه يسرع عملية توفير الموارد بالاعتماد على تقنيات مفتوحة المصدر بحيث تستغرق أقل من ساعة واحدة.
وذكرت الشركة أهم المزايا الرئيسية للسحابة الهجينة المحلية، بما في ذلك أنها تساعد على تسريع أوقات البرمجة بنسبة 93% بالمقارنة مع النهج الذي يعمد فيه الزبائن إلى بناء منصة سحابة أصلية كاملة من الألف إلى الياء.
كما تمتاز السحابة المحلية بوقت أسرع بثلاث مرات لطرح التطبيقات في السوق، إذ يمكن تطوير وطرح تطبيقات السحابة الأصيلة في غضون أيام أو أسابيع لا شهور أو سنوات طويلة. تطوير سريع للتطبيقات من مرحلة الفكرة إلى الإنتاج بفضل الخدمات والأدوات المطورة وواسعة النطاق والمخصصة لمطوري التطبيقات ومشغلي عمليات تقنية المعلومات.
وتعمل السحابة على تحسين التعاون بين المطورين ومشغلي تقنية المعلومات DevOps، بما في ذلك تمكين الشراكات الجديدة بين المطورين ومشغلي تقنية المعلومات DevOps من خلال إتاحة قدرات الخدمة الذاتية للمطورين والسماح لمشغلي تكنولوجيا المعلومات بالاحتفاظ بالتحكم والرؤية الواضحة وتعزيز إنتاجية المطورين بما يقارب الضعف. ويمكن للمطورين توفير البنية التحتية بشكل ذاتي لتطوير تطبيقات السحابة المحلية والاستمتاع بتجربة مستخدم ناجحة وسهلة للغاية.
يُذكر أنه سيتم طرح السحابة الهجينة الأصلي من إي إم سي مع نظام VxRack وNeutrino Nodes وFLEX Nodes في الأسواق ابتداءً من الربع الثالث من عام 2016.

كاسبرسكي لاب: 20% من المستخدمين يتنازلون عن خصوصيتهم عند تثبيت تطبيق جديد

كاسبرسكي لاب: 20% من المستخدمين يتنازلون عن خصوصيتهم عند تثبيت تطبيق جديد
اكتشفت شركة كاسبرسكي لاب أن المستهلكين يقومون بتثبيت تطبيقات على أجهزتهم دون أن يكون لديهم دراية بشأن الآثار المترتبة المحتملة لذلك.
وقد تبين أن هناك نسبة كبيرة بلغت 63% من المستهلكين يهملون قراءة اتفاقية الترخيص بعناية قبل تثبيت التطبيقات الجديدة على هواتفهم، وأن واحدًا من كل خمسة (20%) لا يقرؤون الرسائل التي تظهر أثناء تثبيت تلك التطبيقات. وما يقومون به فعليًا هو مجرد الاستمرار بالنقر على زر “التالي” و”موافق” دون فهم ما يقرّون به ويوافقون عليه.
وأجرت شركة كاسبرسكي لاب اختبارًا بعنوان “هل أنت ملمّ بالعالم الإلكتروني؟”، والذي شارك فيه 18,507 مستهلكين أجابوا من خلاله عن أسئلة تدور حول عاداتهم في استخدام الإنترنت.
وقد توصل الاختبار إلى أرقام تقرع ناقوس الخطر، وفق تعبير الشركة، بخصوص أعداد المستهلكين الذين يتخلون عن خصوصيتهم وعن البيانات المخزنة على هواتفهم ويتعرضون للتهديدات الإلكترونية، وذلك بعدم استخدام طرق آمنة في تثبيت التطبيقات على أجهزتهم.
وأشارت كاسبرسكي لاب إلى أنه عندما يهمل المستخدمون قراءة اتفاقيات الترخيص أو الرسائل التي تظهر أثناء عملية تثبيت التطبيقات، فإنهم لن يعلموا ما هي الأمور التي منحوا موافقتهم لها، إذ أنه يوجد بعض التطبيقات التي تؤثر على خصوصية المستخدمين، أو تقود إلى تثبيت تطبيقات أخرى، أو حتى تجري تغييرات في إعدادات نظام التشغيل في الجهاز بشكل كامل، لكنه قانوني بناءً على “الموافقة” التي منحها المستخدم أثناء عملية التثبيت.
كما تبين من الاختبار أن أقل من النصف بقليل (43%) من المستخدمين قد يكونون معرضين للمخاطر التي تحملها التطبيقات المثبتة على أجهزتهم نظرًا لكونهم غير “ملمّين بالعالم الإلكتروني” بدرجة تمكنهم من وضع الحدود التي تناسبهم للتصاريح أمام التطبيقات عند تثبيتها.
وظهر أن 15% من المشاركين في الاختبار لا يضعون أي حدود للتصاريح لما يمكن أن تفعله التطبيقات في هواتفهم، وأن 17% يمنحون التصاريح للتطبيقات عند طلبها ولكنهم ينسون الأمر بعد ذلك، بينما يعتقد 11% منهم أنهم لا يستطيعون تغيير هذه التصاريح. علمًا بأن عدم تحديد تصاريح التطبيقات، وهو أمر ممكن وقانوني، يتيح لتلك التطبيقات الدخول إلى البيانات الشخصية والخاصة على الهواتف النقالة، بدءًا بمعلومات الاتصال ووصولًا إلى الصور وبيانات المواقع.
وفي معرض تعليقه على ما توصل إليه الاختبار من نتائج، قال ديفيد إيم، الباحث الرئيسي في الأمن الرقمي لدى كاسبرسكي لاب: “يخزن مستخدمو الإنترنت في أجهزتهم معلومات حساسة تتعلق بهم وبغيرهم، مثل معلومات الاتصال والرسائل الخاصة وغيرها، ولكنهم يخفقون في التأكد من حفظ تلك المعلومات بشكل آمن. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحول الجهاز إلى الصديق العدو الرقمي لهم”.
وأضاف إيم: “ونظرًا لأن العديد من المستهلكين لا يلقون بالًا للتحذيرات عند تثبيت التطبيقات، فإنهم يمنحون تصاريح للتطبيقات باختراق حياتهم الخاصة، والاطلاع على كل ما هو مخزن على أجهزتهم، ومعرفة أماكن وجودهم، وتثبيت تطبيقات غير مرغوبة، وإجراء تغييرات في أجهزتهم، ومباشرة عند بدء عملية التثبيت. وإننا في “كاسبرسكي لاب” نسعى إلى مساعدة المستهلكين لكي يصبحوا أكثر إلمامًا بالعالم الإلكتروني، وحماية بياناتهم الحساسة الثمينة وحماية أنفسهم من هذه الأخطار.”
وأوصت كاسبرسكي لاب العملاء باتخاذ عدد من التدابير لحماية أنفسهم، بما في ذلك تحميل التطبيقات من مصادر موثوقة، واختيار التطبيقات التي يرغبون بتثبيتها على أجهزتهم بذكاء. كما يجب عليهم قراءة اتفاقية الترخيص بعناية خلال عملية التثبيت.
وتوصي الشركة أيضًا بقراءة قائمة التصاريح التي يطلبها التطبيق بعناية، إذ ينبغي التحقق من الأمور التي يوافق عليها المستخدم عند النقر على زر “التالي”، كما يجب استخدم برنامج خاص بأمن الإنترنت والذي سيحمي جهازك من التهديدات الإلكترونية.

سوني تطلق سلسلة تلفزيونات 4K HDR في الإمارات

سوني تطلق سلسلة تلفزيونات 4K HDR في الإمارات
أطلقت شركة سوني اليوم سلسلة شاشات التلفزيون الجديدة ذات تقنية التصوير بالمدى الديناميكي العالي والصورة عالية الدقة 4K HDR المصممة لتقدم نطاق سطوع أكبر وتباينًا أعلى.

وأشارت الشركة اليابانية إلى أن صناعة أجهزة التلفزيون تشهد ثورة اليوم. فالشاشات الراقية ذات التقنية الجديدة، ولا سيما ميزة الدقة العالية في الصورة 4K، تنمو بسرعة، حيث ارتفعت مبيعات شاشات 4K من 200 ألف وحدة في العام 2014 إلى مليون وحدة في العام 2015.

ويتوقع أن تتجاوز عتبة الـ 3.2 ملايين في العام 2017 بنمو نسبته 1500% بحسب إحصاءات شركة أبحاث السوق جي أف كي GfK. وتقول سوني إنها تقود هذا النمو حيث ارتفعت مبيعاتها لتلفزيونات 4K ستة أضعاف في العام 2015 عما كانت عليه في 2014.

ومن جانبه، قال ساتورو آراي، مدير عام سوني في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن سوني ستواصل التركيز على أجهزة تلفزيون 4K والشاشات الضخمة.

وأشارت سوني إلى أن تقنية HDR تعد قياسًا ناشئًا في عالم الفيديو إذ يوسع إلى حد كبير نطاق التعبير البصري الممكن من خلال إنتاج سطوع أكبر وتباين أعلى وألوان نابضة بالحياة أكثر.

أما تقنية Slim Backlight Drive الجديدة مع بنيتها للإضاءة الخفلية لمصفوفات الشبكة grid-array backlighting، التي لم تكن متوافرة إلا مع أنظمة الإضاءة الخلفية للمصفوفات الكاملة، فتتيح لتقنية X-tended Dynamic Range PRO أن تعزز ذروة مستويات السطوع والتعتيم بدقة أكبر بهدف تحسين مستويات التباين مع المحافظة على عامل الشكل القليل السماكة.

وقالت الشركة إن من شأن معالج 4K Processor X1 وتقنيته لتخطيط الألوان الدقيقة أن يتيحا لميزة العرض TRILUMINOS Display أن تولد نطاق ألوان أوسع مع تفصيل دقيق للألوان عند أي مستوى من مستويات السطوع. كما تعمل منصة X1 على تحسين نوعية بث الصور التي توفرها خدمات الفيديو عبر الإنترنت على شاشات 4K HDR.

يُذكر أن سلسلة تلفزيونات سوني 4K HDR تعمل بمنصة أندرويد تي في Android TV مع واجهة المستخدم الحصرية لسوني. فمن البث التلفزيوني الحي إلى خدمات الفيديو عبر الإنترنت، قالت الشركة إن واجهة المستخدم السلسة Content Bar تؤمن تصفحًا محسنًا للمحتوى بالإضافة إلى البحث الصوتي.

كما يُذكر أن أبعاد شاشات سلسلة تلفزيونات 4K HDR تتراوح بين 55 بوصة وحتى 75 بوصة.

هذا، وسوف يتوفر الخط الجديد من شاشات تلفزيون BRAVIA 4K HDR و BRAVIA LCD من سوني في جميع متاجر سوني وبعض وكلاء سوني المعتمدين المختارين ابتداءً من شهر أيار/مايو الجاري وبأسعار تترواح بين 4,000 درهمًا إماراتيًا إلى 19,999 درهمًا إماراتيًا.

رويترز: تسريب 272 مليون حساب بريد إلكتروني لكبرى الشركات مقابل 1 دولار

تسريب بيانات 272 مليون حساب بريد إلكتروني
ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن ألكس هولدن Alex Holden مؤسس ورئيس Hold Security المختصة بالدراسات والبحوث الأمنية، تسريب مئات الملايين من حسابات البريد الإلكتروني في أحد منتديات الاختراق الروسية.
وذكر هولدن أن العدد الإجمالي للحسابات يبلغ 272 مليون حساب بريد إلكتروني من ضمنها 57 مليون حساب لمزود البريد الإلكتروني الروسي Mail.ru، الذي يبلغ عدد مستخدميه النشطين الإجمالي 64 مليون حساب، بالإضافة إلى 40 مليون حساب ياهو، و33 مليون حساب هوت ميل، و24 مليون حساب جيميل، وعدد من مزودي البريد الإلكتروني في دول أخرى مثل الصين وألمانيا.
وذكر ألكس أن هذا الاختراق تمت ملاحظته من قبل باحثين في مؤسسته عندما وجدوا مخترقاً روسياً يتباهى بحصوله على أكثر من مليار حساب بريد إلكتروني، وبعد استبعاد الحسابات المتكررة منها، فإن العدد تقلّص إلى 272 مليون حساب، وذكر هولدن أن الحسابات المسربة حقيقية، والمخترق كان ينوي منحها لأي شخص يتصرف بلطف معه مقابل 50 روبيه روسي، أي أقل من دولار أمريكي واحد.
وفي تعليق من مسؤولي الشركات التي تأثرت بهذا الاختراق، ذكرت المتحدثة باسم مزود البريد الإلكتروني الروسي Mail.ru أن الشركة تقوم الآن بالتحقق من أن حسابات البريد المخترقة هي حسابات فعّالة أم لا، وحالما يحصلون على معلومات أكثر، سيقومون بتحذير المستخدمين المتأثرين بالاختراق، مضيفةً بأن التحقيقات الأولية تشير إلى عدم تطابق أي من الحسابات المخترقة مع الحسابات الموجودة لديهم.
وذكر المتحدث باسم شركة مايكروسوفت أنه لسوء الحظ المعلومات المسرّبة حقيقية، فيما لم تعقّب حتى الآن أيًا من شركات جوجل وياهو.
وتشير التحليلات الأولية التي قامت بها مؤسسة هولدن Holden للحسابات المخترقة إلى وجود حسابات تعود إلى موظفين في البنوك والشركات الصناعية والتجارية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن ألكس هولدن، وهو باحث أمني أوكراني-أمريكي مختص في الجرائم الإلكترونية في شرق أوروبا، كشف في العام 2014 عن تسريب 1.2 مليار حساب موقع إلكتروني تم اعتبارها في حينها أكبر حالات الاختراق في العالم.