الأربعاء، 18 مايو 2016

مايكروسوفت تلمح إلى نهاية سلسلة هواتف لوميا

مايكروسوفت تلمح إلى نهاية سلسلة هواتف لوميا
لمّحت شركة مايكروسوفت اليوم الأربعاء إلى أنها لن تطلق أي هاتف ذكي من سلسلة لوميا بعد الآن، وذلك في معرض الحديث عن صفقة بيع قطاع هواتف نوكيا التقليدية إلى شركة فوكسكون التايوانية مقابل 350 مليون دولار أميركي.
وقالت شركة البرمجيات الأميركية في بيانها: “ستستمر مايكروسوفت في تطوير (نظام) ويندوز 10 موبايل وستدعم هواتف لوميا مثل Lumia 650 و Lumia 950 و Lumia 950 XL، وهواتف شركاء مثل أيسر وألكاتيل، وإتش بي، وترينيتي وفايو”.
وتؤكد مايكروسوفت هنا أنها ستستمر في دعم ويندوز 10 موبايل وستدعم هواتف لوميا الحالية وتلك التي أنتجتها الشركات الأخرى، ولكنها لم تقل إنها ستستمر في تطوير هواتف لوميا جديدة، أو أي إشارة مستقبلية إلى أنها تعتزم إطلاق أي هاتف ذكي جديد من هذه السلسلة قريبًا.
وكانت مايكروسوفت قد استحوذت على العلامة التجارية لوميا في صفقة استحواذها على قطاع الهواتف الذكية من شركة نوكيا الفلندية قبل نحو سنتين.
يُذكر أن مذكرة سُربت من داخل الشركة كشفت أن المسؤول عن الأجهزة ونظام ويندوز قد أكد أن مايكروسوفت ملتزمة بنظام ويندوز 10 موبايل وأنها تعمل حاليًا على تطوير “الجيل القادم من المنتجات”، ولم تُذكر سلسلة لوميا في ذلك، بينما تتحدث التسريبات أن هناك هاتفًا سيحمل اسم سيرفس قيد التطوير.
وسعت مايكروسوفت من خلال صفقة الاستحواذ المبرمة مع نوكيا إلى دعم نظام التشغيل ويندوز فون وذلك من خلال تولي مسؤولية إنتاج هواتف ذكية تعمل به، ولكنها لم تفلح في ذلك في ظل المنافسة الشديدة على صعيد الأجهزة من سامسونج وآبل والشركات الصينية الصاعدة، وعلى صعيد النظام من قبل نظامي أندرويد وآي أو إس.
ومع اقتراب نهاية سلسلة هواتف لوميا، التي كانت السبيل الوحيد لشركة نوكيا للصمود في سوق الهواتف الذكية، أعلنت الأخيرة اليوم رسميًا عن عودة اسمها إلى سوق الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، ولكن هذه المرة من بوابة نظام التشغيل أندرويد.

نوكيا توقع اتفاقية ترخيص تعيد علامتها التجارية إلى الأجهزة الذكية

نوكيا توقع اتفاقية ترخيص تعيد علامتها التجارية إلى الأجهزة الذكية
أعلنت شركة نوكيا اليوم رسميًا عن عودة اسمها إلى سوق الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، وذلك بعد غياب دام نحو سنتين عقب صفقة الاستحواذ التي جرت بينها وبين شركة مايكروسوفت.وقالت الشركة الفلندية في بيان إنها وقعت اتفاقية ترخيص حصري لمدة 10 سنوات مع مواطنتها “إتش إم دي جلوبال” HMD Global، لتمنح الأخيرة حقوق إنتاج هواتف ذكية وحواسب لوحية تحمل علامتها التجارية.وأوضحت نوكيا، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم، أنها ستتلقى بموجب الاتفاقية عوائد ملكية من HMD عن مبيعاتها من الأجهزة الذكية التي تحمل علامتها التجارية.وكانت نوكيا قد خرجت من سوق الهواتف المحمولة بعد ظهور وهيمنة الهواتف الذكية من شركات مثل سامسونج وآبل، مما اضطرها لبيع هذا القطاع لشركة مايكروسوفت في العام 2014.ولاستكمال محفظتها من حقوق العلامة التجارية لنوكيا، أعلنت HMD اليوم أيضًا أنها وافقت بشروط على استحواذ على حقوق إنتاج هواتف نوكيا التقليدية من شركة مايكروسوفت، إضافة إلى بعض حقوق التصميم ذات الصلة.ويُتوقع أن تتم عملية الاستحواذ المبرمة مع مايكروسوفت خلال النصف الثاني من العام الجاري.وبموجب هاتين الاتفاقيتين، ستكون شركة HMD المرخص العالمي الوحيد لجميع الهواتف الذكية والحواسب اللوحية التي تحمل اسم نوكيا. وهي تعتزم استثمار أكثر من 300 مليون دولار أميركي على مدى الأعوام الثلاثة القادمة لدعم تسويق هذه الأجهزة في الأسواق العالمية.وأوضحت نوكيا أن الهواتف الذكية والحواسب اللوحية التي ستنتجها شركة HMD ستعمل بنظام التشغيل أندرويد، لتوحّد بذلك بين أحد رموز العلامات التجارية للأجهزة المحمولة مع نظام التشغيل الرائد، وفق تعبيرها.وأعلنت نوكيا أيضًا أنها و HMD وقعتا اتفاقية مع شركة FIH Mobile Limited، التابعة لشركة فوكسكون التايوانية، لتتولي صناعة الهواتف الذكية والحواسب الذكية التي تحمل علامتها التجارية.

الثلاثاء، 17 مايو 2016

بت تورنت تكشف النقاب عن منصة جديدة للبث المباشر



بت تورنت
كشفت شركة بت تورنت BitTorrent اليوم عن أول تطبيق للبث المباشر من إنتاجها بت تورنت لايف BitTorrent Live، المخصص لبث الأحداث الحية على منصات التلفاز والهواتف المحمولة وأجهزة سطح المكتب.
ومن المقرر وصول التطبيق أولًا إلى منصة آبل تي في Apple TV هذا الأسبوع، على أن يصل إلى أنظمة أندرويد وأي أو أس iOS في شهر يونيو/حزيران.
ويقدم التطبيق البث المباشر لعدد كبير من المحتويات المجانية من أكثر من عشر قنوات مثل المباريات الرياضية والأخبار والأفلام المنزلية وأنواع اخرى من المحتوى المتوفر عبر شركاء الخدمة، مع وعود من الشركة بوصول محتوى إضافي لاحقًا.
ويستخدم التطبيق تقنية الند للند peer-to-peer في البث، وهي نفس التقنية المستخدمة في بروتوكول بت تورنت المعروف لمشاركة الملفات.
وتزداد جودة بث المحتوى كلما زاد عدد المستخدمين. ويقدم التطبيق إمكانية مشاهدة البث الحي بتأخير يصل إلى 10 ثواني، وتزعم الشركة بأن هذه التقنية ستحل مشكلة التأخر في البث الحي، مما يسمح لجمهور كبير بالاستمتاع بعرض لقطات الفيديو الحية.
وسيكون التطبيق متاحًا لدى توفره للتحميل بشكل مجاني، وأشار متحدث باسم الشركة إلى أنه لا يُمكن استعمال التطبيق من قبل المستخدمين لبث مقاطع الفيديو الخاصة بهم بشكل مشابه لتطبيق بيريسكوب في هذه المرحلة.

آبل قد تطرح ثلاثة نماذج من هاتف آيفون 7 هذا العام

آبل
تعتزم شركة آبل طرح ثلاثة نماذج من هاتف آيفون iPhone 7 هذا العام، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع موبي بيكر التقني Mobipicker الذي نشر لقطة شاشة مسربة تظهر وجود ثلاثة نماذج من هاتف آيفون 7 مقرر إطلاقها هذا العام.
وأظهرت اللقطة المسربة أسماء النماذج وهي 7 iPhone و iPhone 7 Plus و iPhone 7 Pro، وأشار المصدر إلى قيام مصنعي فوكسكون وبيجاترون بالاستعداد لصناعة الهواتف الثلاثة.
ويرى محللون أن تراجع مبيعات هواتف iPhone 6S وiPhone 6S Plus التي طرحتها الشركة العام الماضي والتي لم تقدم على ما يبدو ما يكفي من الميزات الجديدة والمثيرة للتأثير على رأي المستهلكين قد أقنع آبل بضرورة طرحها نموذج ثالث لرفع مستوى المبيعات.
وتحتاج الشركة إلى تحرك سريع لرفع مبيعاتها المنخفضة واستعادة مكانتها السوقية مع منافسيها أمثال شركة سامسونج وهواوي، كما أنها بحاجة إلى تقديم ابتكارات جديدة تضيفها لهواتف آيفون 7 بحيث يمكنها جذب المشترين الباحثين عن هاتف جديد.
وانتشرت العديد من الشائعات التي أشارت إلى إمكانية قيام آبل بطرح هاتف آيفون iPhone 7 Plus وتزويده بكاميرا مزدوجة، على أن يبقى هاتف آيفون العادي بكاميرا واحدة.
بينما أشارت تقارير أخرى إلى إمكانية تزويد هواتف آيفون الجديدة لهذا العام بمكبرات صوت ستيريو والاستعاضة عن منفذ الصوت التقليدي 3.5 ملم بمنفذ Lightning والتقليل من سماكة الكاميرا الخلفية لتصبح مستوية مع السطح الخلفي للهاتف.
ويتوقع أن يبدأ شحن هواتف الجيل القادم من آيفون 7 في نهاية الربع الثالث من العام الحالي، وتشير المعلومات إلى إمكانية قيام شركتي فوكسكون وبيجاترون بتصنيع هاتف آيفون 4.7 إنش، بينما تقوم شركة فوكسكون وويسترون بتصنيع هاتف آيفون 5.5 إنش.

أريد – أول موقع إلكتروني مخصص للباحثين الناطقين باللغة العربية

أريد
انطلقت منصة أريد، كأول موقع عربي مخصص للباحثين الناطقين باللغة العربيّة، يهدف إلى توثيق مسيرة الباحث الأكاديمية، فيما تعتبر أول مبادرة عربيّة فريدة من نوعها، تخدم مجال البحث العلمي.
وتهدف منصة أريد إلى دعم الأبحاث العربية، عبر مجتمع متكامل، يلتقي فيه المتخصصين في جميع المجالات بطريقة تسهل على الجميع معرفة اختصاصات ومهارات بعضهم البعض لمناقشة الأعمال والرؤى المشتركة.
يقدم موقع أريد الإلكتروني مجموعة من الخيارات، تتيح للباحث عرض سيرته المهنية والأكاديمية بطريقة مدروسة، تنظم عملية البحث عن اسمه في جميع محركات البحث، عبر رقم تعريف يحصل عليه فور تسجليه في الموقع.
ويأتي المشروع في وقت، أصبح البحث العلمي فيه نافذة البشرية نحو التقدم والتطور، ووسيلة مهمة لتحقيق التنمية في كافة المجالات، حيث تولي الدول اهتمامًا متفاوتًا للبحوث، فيما تعتبر الو يات المتحدة الأمريكية في مقدمة الدول العالمية، من حيث الإنفاق على البحث والتطوير، بميزانية سنوية تجاوزت 450 مليار دولار أمريكي سنة 2015، لترتفع بنسبة 12.4% عما كانت عليه قبل أربعة أعوام.

تويتر تبدأ قريبا بعرض الإعلانات خارج تطبيقاتها

تويتر
أعلنت شركة تويتر اليوم عن طرحها بشكلٍ تجريبي ميزة جديدة لمطوري تطبيقات أندرويد و iOS الذين يقومون بدمج تغريدات من تويتر ضمن تطبيقاتهم، تتيح لهم عرض الإعلانات المرافقة لتلك التغريدات وتحقيق الأرباح منها.
وتأتي الخدمة الجديدة في محاولة من الشركة لتحقيق الأرباح من مستخدمي الهواتف الذكية الذين لا يستخدمون تويتر، لكنهم يتابعون التغريدات المُضمّنة في التطبيقات الإخبارية وما شابه ذلك من تطبيقات الطرف الثالث التي تعرض التغريدات من تويتر بشكلٍ أو بآخر.
وتأمل الشركة من هذه الخطوة في تحسين أرباحها، بعد التقارير التي أفادت بتراجع نسبة المستخدمين الناشطين على تويتر، لهذا فقد تساعدها الميزة الجديدة على تحقيق الأرباح الإعلانية، حتى من غير المشتركين بتويتر أساسًا.
وتاتي الخدمة الجديدة ضمن حزمة تويتر للمطورين Twitter Kit وخدمة MoPub الإعلانية التابعة للشركة. وتتيح تويتر للمطورين دعم الإعلانات في تطبيقاتهم بسهولة من خلال إضافة سطور برمجية بسيطة إلى التطبيق، حيث تظهر الإعلانات بشكلٍ تلقائي بشكلٍ مجاورٍ للتغريدات، ضمن تطبيقات الطرف الثالث.
وتقول الشركة بأن الميزة الجديدة تقوم بعرض الإعلانات بشكلٍ لا يؤثر سلبًا على شكل التطبيق، ولا على سرعة تحميل المحتوى.
يُذكر أن تويتر تدرس بحسب تقارير خياراتٍ عدة لزيادة إقبال المستخدمين إلى شبكتها الاجتماعية، من بين هذه الخيارات منيح المستخدم المزيد من عدد المحارف المسموحة، حيث من المتوقع أن تتوقف قريبًا عن احتساب الروابط والصور من ضمن الـ 140 محرفًا المسموحة في التغريدة الواحدة.

أوراكل تتهم جوجل بسرقتها

أوراكل
قالت سافرا كاتز Safra Catz، الرئيسة التنفيذية لعملاق البرمجيات أوراكل، بأن أرباح الشركة تراجعت بشكلٍ ضخم بسبب توقف الكثير من الزبائن عن الدفع مقابل الحصول على تراخيص استخدام لغة جافا في أجهزتهم وبرمجياتهم، وذلك بعد اتجاه الكثيرين نحو جوجل التي تطرح نظام أندرويد بشكل مجاني، والذي يستخدم بدوره لغة جافا المملوكة لأوراكل بشكلٍ غير قانوني بحسب مزاعم الشركة.
وقد اتهمت “كاتز” شركة جوجل بالسرقة من أوراكل، وفقًا لما قالته أمام هيئة المحلفين ونقلته عنها رويترز، وذلك في محكمة سان فرانسيسكو الاتحادية ضمن المحاكمة الجارية بين الشركتين والتي تتهم فيها أوراكل جوجل باستخدام بعض أجزاء لغة جافا ضمن نظام التشغيل أندرويد، دون الحصول على التراخيص اللازمة.
وتطالب أوراكل بالحصول على ما يعادل حوالي 9 مليار دولار من جوجل كتعويض عن الأضرار ولاستخدامها جافا في أندرويد خلال السنوات الماضية دون دفع رسوم الترخيص التي تطالب بها أوراكل، في الوقت الذي ترفض فيه جوجل دفع أية رسوم بحجة أن جافا لغة مجانية ومفتوحة المصدر يحق للجميع استخدامها دون دفع أية رسوم.
وقالت أوراكل أن قرار جوجل توزيع نظام أندرويد بشكل مجاني لمُصنّعي الهواتف الذكية على غرار سامسونج، لعب دورًا في إلغاء عائدات التراخيص التي كانت تلك الشركات تدفعها لقاء استخدام جافا، وضربت الشركة مثالًا شركة سامسونج التي قلصت المبالغ التي كانت تدفعها لأوراكل من 40 مليون دولار إلى مليونٍ واحد.
وضربت أوراكل مثالًا ثانيًا عن شركة آمازون التي كانت تدفع رسومًا للشركة لقاء استخدام جافا في أجهزة القراءة الإلكترونية كيندل Kindle، قبل أن تقوم بالتغيير إلى أندرويد المجاني في حواسبها اللوحية من سلسلة كيندل فاير Kindle Fire.
هذا وكانت القضية قد عُرِضَت سابقًا أمام المحاكم قبل عدة سنوات، لكن المحكمة الأمريكية قضت لاحقًا ببراءة جوجل من انتهاك حقوق النشر الخاصة بأوراكل، ورأت بأن 97% من الواجهات البرمجية المُستخدمة في أندرويد من تطوير جوجل نفسها، و 3% فقط هي من تطوير أوراكل لكنها غير قابلة لتسجيل حقوق النشر. إلا أن أوراكل عادت واستأنفت القضية من جديد وسط تقارير بأن جوجل تستعد بالفعل لاحتمال إصدار حكم ضدها هذه المرة، لكنها تريد السعى إلى تقليص المبلغ المتوجب دفعه لأوراكل إلى أقل قدرٍ ممكن.