الخميس، 2 يونيو 2016

سناب شات يتخطى تويتر بعدد مُستخدميه يوميًا

سناب شات
تخطى تطبيق التراسل المصور سناب شات منافسه تويتر من حيث عدد المُستخدمين الذين يستعملون الخدمة يوميًا، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشرته وكاله بلومبرغ.
وأشار التقرير إلى وصول عدد مُستخدمي تطبيق التراسل سناب شات البالغ من العمر أربع سنوات إلى 150 مليون مُستخدم يوميًا، الأمر الذي يجعله أكثر شعبية من تويتر من حيث عدد المُستخدمين النشطين يوميًا.
وتشهد خدمة سناب شات نموًا سريعًا، ويعود ذلك إلى شعبية الخدمة بين جيل الشباب، وأشار التقرير إلى بلوغ عدد مُستخدمي التطبيق 110 ملايين مُستخدم يوميًا بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول.
وتمتلك خدمة تويتر، والتي تأسست في عام 2006، أقل من 140 مليون مستخدم يتفاعل يوميًا مع الخدمة، وذلك وفقًا لتقديرات المحللين في مسح أجرته بلومبرج.
وكانت خدمة التدوين المُصغرة تُعد أكبر شبكة اجتماعية بعد فيس بوك، لتتجاوزها منذ مدة تطبيقات أخرى تابعة لخدمة فيس بوك، بما في ذلك خدمة مشاركة الصور انستاجرام وخدمة التراسل الفوري واتس اب.
وتمتلك تويتر وفقًا لتقرير أرباحها الأخير 310 ملايين مُستخدم نشط شهريًا، ورغم عدم قيام الشركة بالكشف عن عدد مُستخدميها يوميًا، إلا أنها قامت في الربع الثالث بالإشارة إلى أن حوالي 44 في المئة من مُستخدميها الشهريين يستعملون الخدمة كل يوم.
ولم تقم شركة تويتر بتحديث تلك الأرقام منذ ذلك الحين، مما قد يوحي بأن عدد المُستخدمين النشطين يوميًا يوزاي 136 مليون مُستخدم.
وكان جاك دورسي الرئيس التنفيذي لتويتر قد أشار سابقًا إلى أن الرسائل على سناب شات مُعاصرة جدًا، واعترف دورسي بأن خدمة تويتر تبدو مربكة في بعض الأحيان ومنفرة للمُستخدمين وأنه يعمل على محاولة إصلاح هذا الأمر.
وتجدر الإشارة إلى قيام سناب شات بالسماح لمستخدميه بإرسال صور السيلفي ومقاطع الفيديو القصيرة المرفقة بالشرح، كما سمحت للمُستخدمين باستعمال الفلاتر الخاصة بالخدمة من أجل تبديل الوجوه في الصور وتحويلها إلى أشكال مُختلفة.
ويشجع التطبيق مُستخدميه على استعماله عن طريق طرحهم للمميزات الجديدة بشكل مُستمر مثل ميزة Snapstreak التي تقوم بحساب عدد الأيام المتلاحقة التي قام المُستخدم فيها بالتواصل مع أصدقائه المُقربين.

ون بلس تعلن عن إقامة حدث في 15 يونيو للكشف عن ون بلس 3


صورة مسربة للهاتف الجديد
أعلنت شركة ون بلس عن إقامة حدث خاص في الخامس عشر من شهر يونيو الجاري، وذلك للكشف عن هاتفها المرتقب ون بلس 3 OnePlus 3.
ووضعت الشركة على صفحتها الرئيسية لموقعها الصيني إعلاناً تشويقياً يُظهر رقم 3 للدلالة على هاتف الشركة القادم، ووضح الإعلان أنه سيتم الكشف عنه في مؤتمر خاص في يوم 15 من الشهر الجاري في العاشرة صباحاً بالتوقيت الصيني، وهو ما يعني الخامسة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، وأكدت الشركة فيما بعد في منشور كتبته عبر مدونتها الرسمية أن هذا الحدث مخصص للكشف عن هاتف ون بلس 3.
الإعلان التشويقي الذي نشرته الشركة
الإعلان التشويقي الذي نشرته الشركة
وستقوم الشركة ببث الحدث عبر تقنية الواقع الافتراضي، وهو ما مهدت له الشركة سابقاً بطرح كمية محدودة من نظارات VR Loop، والتي نفدت تماماً، كما أشارت إلى أن أول وحدات هاتف ون بلس 3 ستتوفر للبيع عبر الواقع الافتراضي أيضاً.
وتشير الإشاعات إلى أن هاتف ون بلس 3 سيأتي مع شاشة بقياس 5.5 إنش بدقة Full HD، مع معالج من شركة كوالكوم من نوع سنابدراجون 820، وذاكرة عشوائية بحجم 4 جيجابايت، ومساحة تخزين داخلية بسعة 64 جيجابايت، وبطارية بسعة 3000 مللي أمبير، وكاميرا خلفية بدقة 16 ميجابيكسل، وسيبلغ سمك الجهاز 7.3 ملم، وسيتوفر بالألوان: الرمادي والأسود والذهبي.
صورة مسربة للهاتف الجديد
صورة مسربة للهاتف الجديد
\

دراسة: 24% من صناع قرار يفضلون فيس بوك على تويتر ولينكدإن عند الشراء

5886225374_74f0e5f677_o
يفضل واحد من كل أربعة أشخاص من صنّاع القرار (24%) منصة فيس بوك عند قيامهم بالبحث عن المعلومات لإجراء عمليات الشراء، مما جعله يحتل المرتبة الأولى قبل تويتر ولينكدإن، وذلك بحسب تقرير “الوجه المتغير للتأثير” The Changing Face of Influence.
وكشف التقرير الذي أعده كل من شركة أكتيف للتسويق والتواصل الرقمي، وهوتواير Hotwire  وفانسون بورن Vanson Bourne، عن مكان بحث صنّاع القرار عن المعلومات. إذ غيّر نتائج الاعتقادات السائدة بأن تويتر و لينكدإن هما القنوات الاجتماعية الأكثر فعالية لتسويق أعمال – لأعمال (B2B).
وشمل التقرير دراسة لعادات 1000 شخص من صنّاع القرار وقنواتهم المفضلة ومصادر معلوماتهم التي تؤثر على قراراتهم الشرائية، وبالتالي وجد التقرير أن فيس بوك يُستخدم عند اتخاذ قرارات الشراء أكثر بكثير من لينكدإن، الذي يفضله فقط 17% منهم، ومتقدمًا بفارقٍ كبيرٍ على تويتر الذي كان مصدرًا رئيسيًا للمعلومات لـ 6% فقط من صنّاع القرار.
وعلى الرغم من تفضيل فيس بوك كمصدر للمعلومات، فإن ما يقرب من الثلث (30%) من المسوقين لايخططون لاستخدام فيس بوك في مجال تسويق أعمال – لأعمال (B2B) – حيث حددوا الفجوة بين الطريقة التي يستخدمها صنّاع القرار لوسائل الإعلام الاجتماعية بأنفسهم، وكيف ينظرون إلى استخدام أقرانهم لها.
كما يعزز التقرير أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الاجتماعي كمصدر لمعلومات صنّاع القرار. فقد أشار التقرير إلى أن 87% من صنّاع القرار يعتبرون أن وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام الاجتماعية تحمل ذات القدر من الأهمية كمصادر للمعلومات وكنقاط مرجعية لقرارات الشراء.
وعن ذلك قال جون براون، رئيس قسم التواصل في هوتواير، ” لقد حان الوقت للتخلي عن أسطورة أن بعض القنوات غير ملائمة لتسويق أعمال – لأعمال (B2B)، وتسويق أعمال-  للمستهليكن (B2C). لقد نسخت وسائل الإعلام الاجتماعية هذه الانقسامات و أنشئت بيئة توضح مدى إثارة الموضوع، وليس كما يرونها صنّاع القرار”.
وأكد براون على ضرورة التوقف عن وضع افتراضات حول ما يريده الجمهور، والسماح للأبحاث والدراسات بتوجيه كيفية إنشاء حملات متعددة القنوات، وستواجه شركات الأعمال – لأعمال (B2B) الذي يتجاهلون تلك القنوات لأنهم ينظرون إليها على أنها فقط للمستهلكين، صدمة قاسية عندما يدركون أنه لا أحد يهتم للقنوات التي أمضوا وقتًا كبيرًا في استثمارها.
وبحسب التقرير، يقول 41% من صنّاع القرار أن تبادل المزيد من الأراء الخارجية من شأنه أن يكون أحد أكبر موردي التغيير كجزءٍ من استراتيجية التسويق الكاملة. ينظر 60% من صنّاع القرار في المملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى المحللين كمصدر أساسي للمعلومات.
وكان صنّاع القرارات التسويقية أكثر عرضةً للتعامل مع وسائل جديدة لها تركيز رقمي فقط. – كالأخبار المنشورة في Business Insider و Huffington Post هي من المنشورات الأكثر قراءة على نطاق واسع بين المسوقين، كما كانت Business Insider من أكثر الصحف الإلكترونية استشارةً في جميع مراحل عملية الشراء.
ويسعى ما يقرب من نصف صنّاع القرار بشكل استباقي لدراسة حالات البائعين، بينما ينظر الثلث للأبحاث التى تعنى بأمورهم. بينما لا يزال صنّاع القرار يفتقرون إلى المعلومات عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار الشراء النهائي. يجد  37% من المستطلعين صعوبة في العثور على المعلومات ذات الصلة عند المرحلة النهائية من عملية الشراء.
دراسة: 24% من صناع قرار يفضلون فيس بوك على تويتر ولينكدإن عند الشراء

فاير آي: تزايد حجم الهجمات الإلكترونية في دول الخليج العربي

فاير آي: تزايد حجم الهجمات الإلكترونية في دول الخليج العربي
كشفت شركة “فاير آي” FireEye حديثًا عن جملة من التصورات والرؤى التحليلية بشأن مشهد الهجمات الإلكترونيةفي مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وعلى وجه الخصوص في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت الشركة المتخصصة في مجال التصدي للهجمات الإلكترونية المتقدمة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي كانت قد شهدت في السنوات الأخيرة سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي استهدفت عددًا من القطاعات الرئيسية والبنى التحتية الحيوية.
ويعرض تقرير “فاير آي” حول التهديدات الإلكترونية المتقدمة الإقليمية لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (Regional Advanced Threat Report for EMEA) لمحة عامة عن مشهد هجمات APTs (الهجمات المتقدمة المستمرة) المستهدفة لشبكات الكمبيوتر والتي تم اكتشافها خلال النصف الثاني من العام 2015.
وقالت الشركة إن التغيرات في الظروف المالية والجيوسياسية والاقتصادية أدت إلى جعل 2015 عامًا مزدحمًا بالمستجدات في المنطقة، وخصوصًا في مجال التهديدات الإلكترونية.
وبمقارنة النصف الثاني من عام 2015 مع النصف الأول، تمكنت “فاير آي” من التعرف على مستوى التطور الكبير الذي وصل إليه مشهد التهديدات الإلكترونية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أثناء رصد اتجاهات الهجمات الإلكترونية المتغيرة.
ومن أبرز نتائج تقرير “فاير آي” رصد هجمات إلكترونية ترعاها حكومات من الشرق الأوسط، مما كان له تداعيات كبيرة من حيث حجم الهجمات المحتملة. وتضاعف عدد التحذيرات من الهجمات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2015، تزامنًا مع تسجيل زيادة ملفتة لتلك الهجمات خلال النصف الثاني من العام.
ورصد التقرير ارتفاع أنشطة الكشف عن البرمجيات الخبيثة الموجهة بوحدات الماكرو في دول مجلس التعاون الخليجي خلال النصف الثاني من عام 2015، إذ يواصل مجرمو الإنترنت الاستفادة من مستندات مايكروسوفت أوفيس المدمجة في وحدات الماكرو لدس حمولات البرمجيات الخبيثة في الضحية الهدف.
ولاتزال التهديدات المتقدمة تستهدف على نحو متزايد القطاعات الحكومية وقطاع الطاقة وقطاع الخدمات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد شكلت هذه القطاعات الثلاثة وحدها نسبة 65% من الهجمات التي تم تحديدها.
وكذلك لاتزال الهجمات الالكترونية تنعكس على ما يجري من أحداث في العالم الحقيقي. فعلى سبيل المثال، شهدت تركيا ارتفاعًا كبيرًا في الهجمات (27% من كافة الهجمات تركزت في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا) في النصف الثاني من عام 2015، وذلك بالتزامن مع تغير المناخ السياسي في الدولة.
وتواصل برمجية الفدية الخبيثة (Ransomware) تهديدها للشركات، لا سيما وأن دورة حياة هذه البرمجية قصيرة جدًا، الأمر الذي يجعل التصدي لها باستخدام أقوى الدفاعات الفعالة تحديًا بارزًا بالنسبة للعديد من الشركات.
وتشير الأدلة التي يبيّنها التقرير إلى أن التغيرات الجيوسياسية والمالية والاقتصادية تنعكس في الفضاء الإلكتروني أيضًا. فالتغييرات التي طرأت على مشهد التهديدات الإلكترونية بين النصف الأول والنصف الثاني من عام 2015 لا يستهان بها، مما يدل مجددًا على السرعة التي يتم تشغيل هذه الهجمات بموجبها.
ويقول ريتشارد تيرنر، رئيس “فاير آي” لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، “لقد لاحظنا على مر السنين بأن التطورات التي تحدث في عالمنا الفعلي تتكرر بنفس السيناريو في الفضاء الإلكتروني، ولم يكن العام 2015 استثناءً من ذلك. ومع استمرار نمو الهجمات الإلكترونية بمعدل ينذر بالخطر، سرعان ما ستظهر الحلول الأمنية التقليدية على أنها عديمة الجدوى وغير كافية للوفاء بالمتطلبات الأمنية على المدى الطويل”.
وأضاف بقوله، “إن التطورات الجيوسياسية والمكانة التي تتمتع بها دول مجلس التعاون الخليجي كمركز للتمويل والطاقة والعقارات وتجارة البيع التجزئة والسياحة والطيران قد جعلتها في مقدمة الوجهات المستهدفة بشكل واسع من قبل مجرمي الإنترنت. كما إن قدرات الاتصال عالية المستوى في المنطقة تجعلها بيئة خصبة للهجمات الإلكترونية المتقدمة. إن تقرير فاير آي حول التهديدات المتقدمة [يعرض بإيجاز مجمل المعلومات الاستخباراتية المجمعة حول مشهد التهديدات الإلكترونية، ويقدم العون للشركات عن طريق تزويدها بتصورات ورؤى تحليلية قيّمة ومساعدتها في تخصيص الموارد اللازمة لها لإنشاء بنية تحتية دفاعية صلبة وقوية].”
وأشار التقرير إلى أن مجرمي الإنترنت، الذين يعملون بدافع أهداف خبيثة عديدة،  يحققون تقدمًا متسارعًا من حيث القدرات ومستوى التعقيد لسرقة المزيد من المعلومات، ومن ضمنها البيانات الشخصية وإستراتيجيات الأعمال، وذلك من أجل اكتساب ميزة تنافسية أو إضعاف الثقة في الكفاءة التشغيلية.
وبالتطلع نحو المستقبل، تتوقع “فاير آي” أن تصبح هجمات البرمجيات الخبيثة التي تستهدف شركات في دول مجلس التعاون الخليجي ذات تأثير تخريبي أكبر نظرًا لقيام المهاجمين بتعديل أو تدمير البيانات المستهدفة.
وفي ضوء هذه التطورات، تقول “فاير آي” إنه من الأفضل للشركات اتخاذ بعض الخطوات لحماية نفسها من مخاطر التعرض للجيل الأحدث من التهديدات الإلكترونية الناشئة، إذ يتعين عليها التوقع الدائم بأن تكون تلك الشركات مستهدفة وبأنه من الممكن تخطي حدود الضوابط الأمنية المتوفرة لديها. وعليها التأكد دائمًا بأن ليس هناك أي كيان تجاري بمنأى عن هجمات قراصنة الإنترنت.
كما يتعين على هذه الشركات وضع إطار عمل خاص بالمخاطر ذات الصلة بالإنترنت بحيث يوفر لها دعمًا ورعاية على مستوى مجلس الإدارة، إضافة إلى الحصول على منصة استخبارات التهديدات الأنسب من أجل تحسين قدرات الكشف عن الهجمات المحتملة من خلال أجهزة الاستشعار الخاصة بتلك الشركات.
ويجب أيضًا إنشاء خدمة الاستجابة للحوادث الطارئة وإدارتها، والتي من شأنها تمكين الشركات من اكتشاف والتفاعل مع هجمات APT بالسرعة الممكنة وبالتالي التخفيف من تداعيات حالة الاختراق الأمني قدر ما أمكن.
ويجب عليها تسخير التكنولوجيا المناسبة القادرة على تحديد واكتشاف هذه التهديدات الجديدة، ووضع خطة استجابة واضحة تحظى بدعم ومشاركة مجلس إدارة الشركة والعمل على تحضيرها استعدادًا للتعامل مع أي حالة اختراق أمني محتمل

مايكروسوفت تعتزم دخول سوق الواقع الافتراضي من خلال ويندوز 10

مايكروسوفت تعتزم دخول سوق الواقع الافتراضي من خلال ويندوز 10
أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم الأربعاء خلال حدث خاص أقامته بمعرض “كمبيوتكس تايبيه 2016” Computex Taipei 2016 في تايوان عن خطة جديدة تهدف إلى جلب تقنيتي الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى نظامويندوز 10.
وقالت شركة البرمجيات الأميركية إن كافة مزايا النسخة الخاصة بنظارة الواقع المعزز التابعة لها “هولو لنز” HoloLens من نظام ويندوز، “ويندوز هولوجرافيك” Windows Holographic، ستُتاح قريبًا للنسخ العادية من نظام ويندوز 10 وستفتح الباب على مصراعيه لشركات صناعة نظارات الواقع الافتراضي لبناء نظارات للحواسب الشخصية.
ومن خلال دعم تقنيتي الواقع الافتراضي والواقع المعزز في نظام ويندوز 10، تأمل مايكروسوفت في جعل استخدام نظارات هاتين التقنيتين مع الحواسب الشخصية بسطيًا كما لو أنه وصل طابعة.
ونشرت الشركة تسجيلًا مصورًا يرسم صورة لما تهدف إليه الشركة من خلال دمج الواقع الافتراضي والواقع المعزز، والذي أظهر منح مستخدمي التقنيتين القدرة على التفاعل مع بعضهم، حتى وإن كانوا منفصلين مكانيًا.
ويُظهر التسجيل المصور ثلاثة أشخاص، يملك اثنان منهم نظارة هولو لنز، بينما يملك الثالث نظارة الواقع الافتراضي إتش تي سي فايف، وكيف سمحت التقنية لهم رؤية بعضهم بعضا وما يحيط بكل منهم والتعاون على إنجاز مشروع معًا.
وقالت مايكروسوفت للمطورين إنهم أن بنوا تطبيقات ويندوز شاملة لنظارات الواقع الافتراضي الآن، فإن نفس تلك التطبيقات ستعمل مع نظارات الواقع المعزز مثل هولو لنز لاحقًا.
وتهدف الشركة، التي لا تعتزم تطوير نظارة للواقع الافتراضي حاليًا، من خلال خطوتها الجديدة إلى شق طريقها في هذا السوق، الذي تقدر شركة الأبحاث IDC أنه سيشهد شحن أكثر من 9.6 مليون وحدة خلال العام الحالي، وأكثر من 64.8 مليون بحلول عام 2020.

تويوتا تعتزم الاستحواذ على شركة الروبوتات بوسطن ديناميكس من ألفابت

تويوتا تعتزم الاستحواذ على شركة الروبوتات بوسطن ديناميكس من ألفابت
تجري شركة “تويوتا موتور” Toyota Motor محادثات لشراء قسمين متخصصين في مجال الروبوتات من شركة ألفابت، وهي الشركة الأم لشركة جوجل، وفق ما أفادت صحيفة نيكي اليابانية اليوم الأربعاء.
ونقلت الصحيفة أن شركة السيارات اليابانية تناقش الاستحواذ على شركة “بوسطن ديناميكس” Boston Dynamics، المعروفة بابتكار الفهد الآلي Cheetah الذي تقول إنه أسرع روبوت ذي أقدام في العالم، إضافة إلى مشروع “شافت” Shaft الذي يقوده اثنان من أستاذة سابقين بجامعة طوكيو.
ومن جانبها علقت شركة تويوتا على هذا التقرير بالقول إن ذراع البحث والتطوير التابع لها، “معهد تويوتا للبحث” Toyota Research Institute، يناقش بانتظام تعاونات ممكنة مع الشركاء الخارجيين للمساعدة على خلق سيارات أفضل من أي وقت مضى، ودفع جهودها للبحث والتطوير.
يُشار إلى أن الحديث عن استحواذ تويوتا على بوسطن ديناميكس قد ظهر منتصف شهر آذار/مارس الماضي، وذلك في تقرير نشرته وكالة بلومبرج الإخبارية، وكان أشار إلى أن شركة أمازون تعتزم أيضًا الاستحواذ على الشركة.
وكانت تأسست الشركة، التي استحوذت عليه جوجل في كانون الأول/ديسمبر 2013، في عام 1992 من قبل مارك ريبيرت، وتم اعتبارها جزءًا منفصلًا عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT.
وتتمحور بحوث بوسطن ديناميكس حول الروبوتات التي تتحرك بطرق تشبه الحيوان، وقد تم تمويله بشكل كبير من قبل وكالة الولايات المتحدة لمشاريع الدفاع والبحوث المتقدمة DARPA

تحديث جديد لتطبيق التراسل الفوري Wire يجلب ميزة الملاحظات الصوتية

تحديث جديد لتطبيق التراسل الفوري Wire يجلب ميزة الملاحظات الصوتية

أطلقت شركة Wire Swiss GmbH المطورة لخدمة التراسل الآمن “واير” Wire اليوم الخميس إصدارًا جديدًا لتطبيقها يتيح للمستخدمين تسجيل وإرسال رسائل صوتية، والتي تأتي في إطار سعي الشركة إلى تقديم حل كامل للاتصالات الآمنة، والخاصة.
وقالت الشركة الناشئة، التي تأسست بدعم من المؤسس المشارك لخدمة سكايب، يانوس فريس، إنه ابتداءً من اليوم يمكن لجميع مستخدمي تطبيق واير تسجيل وإرسال الرسائل الصوتية إلى جميع جهات الاتصال خاصتهم على التطبيق.
وأوضحت واير أن جميع الاتصالات محمية بتقنية التشفير من نوع “طرف إلى طرف” بحيث لا يمكن لأي أحد الوصول إلى الرسائل ما عدا طرفي المحادثة، وأكدت أن الميزة الجديدة مُضمَّنة في التطبيقات الحالي، الذي يتوفر على منصات الأجهزة الذكية والحواسب الشخصية.
وكان فريق من أكثر من 50 شخصًا من 23 بلدًا، وبدعم من يانوس فريس، أطلقوا نهاية العام 2014 تطبيق “واير” الذي يوفر إمكانية التواصل عبر الرسائل والمكالمات الصوتية وتبادل الصور والموسيقى والفيديو على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والأجهزة المكتبية.
وكان فريس قد قال حينئذ “مضى على إطلاق سكايب أكثر من عشر سنوات. ومنذ ذلك الوقت تغيرت أمور كثيرة، فقد اعتدنا جميعًا على المكالمات المجانية والتراسل، واتخذنا حواسيبنا الشخصية معنا في جيوبنا”.
ويتوفر تطبيق واير للأجهزة الذكية العاملة بنظامي أندرويد وآي أو إس، بالإضافة إلى أجهزة الحاسب الشخصي، وتقول الشركة إن التطبيق يوفر للمستخدمين ميزة التراسل الفردي أو الجماعي، والمكالمات الصوتية، وتبادل الصور، فضلًا عن مشاركة المقاطع الصوتية من خدمة ساوند كلاود وتسجيلات الفيديو من خدمة يوتيوب.
وتؤكد Wire Swiss GmbH، التي تضم نخبة من رواد التقنية من آبل وسكايب ونوكيا ومايكروسوفت، وتتخذ من سويسرا مقرًا لها، كما لديها مركز تطوير في ألمانيا، أن جميع محادثات “واير” متزامنة عبر جميع الأجهزة، كما أن التطبيق صُممّ ليستفيد من قدرات أحدث الأجهزة.
ويمكن لمستخدمي أنظمة أندرويد وآي أو إس وأجهزة سطح المكتب تنزيل الإصدار الجديد من موقع الشركة أو من خلال متاجر التطبيقات الخاصة بها.