الخميس، 14 يوليو 2016

شركة Zero.1 تقترب من إطلاق نظام رعاية صحية قائم على تقنية Li-Fi

قالت شركة “زيرو.1” Zero.1 لخدمة الإنترنت الضوئي Li-Fi ومقرها الإمارات العربية المتحدة، إنها اقتربت من خطواتها النهائية في مراحل تطوير HEALTHCARE4U، وهو نظام إداري قال إنه سيحقق طفرة في قطاع الرعاية الصحية.
وتتوقع الشركة أن تصل الاستثمارات في سوق الرعاية الصحية في الإمارات إلى 19.5 مليار دولار أميركي (71.56 مليار درهم إماراتي) بحلول العام 2020، لتحقيق متوسط نمو سنوي قدره 12.7%؛ ليكون بذلك أعلى بقليل من متوسط النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.
يُذكر أن أن تقنية “لاي-فاي” Li-Fi تقنية للاتصالات اللاسلكية الضوئية تُستخدم الثنائيات الباعثة للضوء (LEDs) لنقل البيانات، مستعينة بالإشارات الضوئية المركبة في مصابيح LED لتقوم رقاقة “لاي فاي” بتنظيم الضوء (بصورة تدريجية) لنقل البيانات عبر الضوء بطريقة مماثلة لتقنية الواي فاي، ولكن مع العديد من السمات التي تفوقها بكثير.
وفي إطار ذلك، علق مارك فليشن، المدير التنفيذي لشركة Zero.1 قائلًا: “تعد تقنية لاي فاي ملائمة للبيئات الحساسة بشكل خاص مثل العيادات والمستشفيات. وتعتمد التقنيات اللاسلكية الأخرى مثل الواي فاي والبلوتوث على ترددات الراديو بعكس تقنية لاي فاي. ففي مثل هذه البيئات، توفر تقنية لاي فاي حلًا أكثر أمنًا وسرعةً وكفاءةً في العديد من الجوانب المعنية بإدارة المستشفيات. ويجب على المعنيين بتطوير المستشفيات أن يتنبهوا إلى الدور الذي ستؤديه تقنية لاي فاي في مراكز الرعاية الصحية في المستقبل.”
وتشير التقارير التي أجريت حديثًا إلى أن الإمارات العربية المتحدة ستسعى إلى بناء أكثر من 20 مستشفى لتقديم الرعاية إلى نصف مليون من السياح الوافدين طلبًا للعلاج، ومن المتوقع أن يتم ذلك بحلول 2020 مع عائدات تصل إلى 300 مليون دولار أميركي بحلول 2016.
وعلى نطاق أوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، يجري إنشاء ما يقرب من 70 من مشروعات المستشفيات الضخمة، إذ تبلغ قيمة كل منها أكثر من 100 مليون دولار أميركي وهي ماتزال قيد الإنشاء، هذا بالإضافة إلى 280 من مشروعات المستشفيات الأصغر حجمًا.
يُشار إلى أن تقنية لاي فاي تتفوق على تقنية الواي فاي في العديد من الجوانب؛ فهي تساعد على التحميل السريع، ونقل البيانات بشكل أكثر أمنًا، كما أنها تخلو من الضباب الكهرومغناطيسي الذي تسببه التقنيات المعتمدة على ترددات الراديو مثل الواي فاي والبلوتوث.
وقال مارك إن تقنية لاي فاي تعد حلًا صديقًا للبيئة بحيث لا تتداخل مع الأجهزة الحساسة أو صحة المريض. كما يقدم HEALTHCARE4U الحلول العملية لمدراء المستشفيات.
ويوفر HEALTHCARE4U حلولًا لإدارة الوصول الآمن للعاملين والمرضى من خلال التعرف على الهوية ببصمة الإصبع أو رموز الاستجابة السريعة، وإدارة قوائم انتظار المرضى.
ويتميز البرنامج بقدرته العالية على تحديد الموقع الجغرافي، مما يعني وقتًا أسرع في استجابة فرق الأمن والطوارئ. كما تسمح إمكاناته الخاصة بإدارة الأصول بتحديد موقع الأجهزة فوريًا وتأمين تخزين واسترجاع سجلات العاملين والمرضى.
وتعد أيضًا تجربة المرضى من الاعتبارات الرئيسية التي يُنظر إليها عند تطوير برنامج HEALTHCARE4U. فعندما يحمل المرضى التطبيق، سيكون بإمكانهم الوصول إلى الخرائط واتصالات الزوار، وخدمة المساعدة الخاصة بمواقف السيارات، وخدمة السداد.
كما سيتمكنون من المشاركة في قنوات معينة فيما يتعلق بالشبكة وإبداء التعليقات، وحتى في خدمة الطلب المسبق للمأكولات والمشروبات، وخدمات التجزئة الأخرى.
وختم مارك حديثه قائلًا: “إن برنامج HEALTHCARE4U في مراحل التطوير النهائية، ونأمل أن نتمكن من عرض إمكاناته في الربع الأخير من العام 2016”.

صور جديدة لسماعات EarPods المزودة بمنفذ Lightning

نُشر اليوم على موقع التدوين الصيني Weibo مجموعة جديدة من الصور الخاصة بسماعات الرأس من شركة آبل المعروفة باسم EarPod المُجهزة والمتوافقة مع منفذ Lightning والتي من المُفترض أن تُطرح مع هاتف الشركة القادم آيفون 7.
وأشارت آخر التقارير الصادرة إلى إمكانية تخلي شركة آبل عن منفذ سماعة الرأس التقليدي من قياس 3.5 ميليمتر هذا الخريف لصالح المنفذ الأحدث Lightning.
وتبدو السماعات التي تظهر في الصور مُشابهة من حيث الشكل لسماعات EarPods الحالية لهواتف آيفون 6 إس ولكن مع إضافة نهاية كبيرة تتضمن منفذ Lightning، وليس من الواضح لماذا نهاية المساعات تبدو كبيرة جدًا، وقد يوجد احتمال واحد وهو وجود شريحة التصديق بداخلها.
ويُفترض ان يتم تسويق هذه السماعات الجديدة مع هواتف آيفون 7 القادمة، بالإضافة لإمكانية عملها مع جميع المنتجات المُجهزة بمنفذ Lightning.
ويسمح إزالة منفذ السماعات التقليدي من قياس 3.5 ميليمتر لشركة آبل بتحرير مساحة إضافية من التصميم الداخلي، ويسمح بخفض تكاليف العناصر وتشجيع المزيد من الشركات على تطوير محلقات صوتية مزودة بمنفذ Lightning.
يُشار إلى أن رد فعل الجمهور كان سلبي فيما يخص السماعات الجديدة، وذلك لأن الكثير من الناس قد يضطر إلى الاعتماد على سماعات EarPods أو شراء محولات واكسسوارات جديدة تعمل فقط مع منتجات شركة آبل.
وقد تكون سماعات الرأس المزودة بتقنية البلوتوث هي الحل البديل، ولكن جودتها الضعيفة بشكل عام وغلاء تكلفة السماعات اللاسلكية مقارنة بالخيارات السلكية قد يحد من هذه البدائل.

تطبيق إدارة جهات الاتصال drupe يحصل على 3 ملايين دولار كتمويل

قالت “دروب موبايل” drupe Mobile، الشركة المطورة لتطبيق إدارة جهات الاتصال “دروب” drupe على نظام أندرويد، اليوم الأربعاء أنها حصلت على تمويل بقيمة 3 ملايين دولار أميركي من عدد من الشركات، أبرزها مؤسسي لعبة كاندي كراش الشهيرة.
وأوضحت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني أن قدرة التطبيق، الذي تم إطلاقه العام الماضي، على مضاعفة عدد مستخدميه النشطين شهريًا خلال الربع الثاني من العام الحالي، كانت سببًا في إغراء الشركات على تمويله.
وبحسب دروب موبايل، يُعتمد التطبيق على نحو جيد من قبل الملايين من مستخدمي نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل، “وقد حصل على تصنيف استثنائي قدره 4.6 من 5 نجوم في متجر جوجل بلاي.
تطبيق إدارة جهات الاتصال drupe يحصل على 3 ملايين دولار كتمويل
ويقوم تطبيق دروب، الذي يأتي تحت شعار “انسَ تطبيقات دليل الهاتف التقليدية!”، على فكرة جمع تطبيقات التواصل والتراسل وجهات الاتصال معًا في مكان واحد ليتيح للمستخدم الوصول إليها من أي مكان في الهاتف.
وتقول الشركة إنه وباستعمال تطبيقها يمكن التواصل مع أي جهة اتصال عبر أي تطبيق تواصل متوفر على الجهاز بسحبة واحدة، بما في ذلك الاتصال عبر واتس اب، أو سكايب، أو جوجل هانج آوتس، أو إرسال رسالة إلكترونية عبر تطبيقات البريد الإلكتروني.
ويمكن لمستخدمي الإصدار 4.1 وما بعده من نظام التشغيل أندرويد تنزيل التطبيق، الذي يأتي بحجم 15 ميجابايتًا من متجر جوجل بلاي.

آبل تُعلن عن أول سلسلة تلفزيونية من إنتاجها تُسمى كوكب التطبيقات

بدأت شركة آبل بقبول الطلبات المُرسلة عبر الإنترنت للاشتراك في أول سلسلة تلفزيونية وافعية من إنتاجها وتحمل اسم كوكب التطبيقات “Planet of the Apps“، وتلقي السلسلة الضوء على مُطوري التطبيقات.
وتستقبل الشركة الطلبات المُرسلة عبر الإنترنت حتى تاريخ 26 أغسطس/آب القادم من قبل الراغبين بالحصول على فرصة لاختيارهم من قبل الشركة.
وكانت شركة آبل قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن خططها لإطلاق أول سلسلة تلفزيونية من إنتاجها تدور فكرتها حول اقتصاد التطبيقات والمطورين، وتركز السلسلة بشكل كامل على التطبيقات والمطورين، وتعتزم الشركة اختيار 100 مطور تطبيقات من أجل هذه السلسلة.
وتشاركت آبل في إنتاج العرض التلفزيوني مع شركة الإنتاج Propagate، وتُشير الشركة الى انه يجب على أي شخص يقع الاختيار عليه التواجد في مدينة لوس أنجليس في الفترة الواقعة بين أواخر عام 2016 وأوائل عام 2017 من أجل التصوير.
ولم يُعرف بعد متى سيتم بث العرض التلفزيوني أو كيف سيتم البث، ولكن من المتوقع أن يبدأ التصوير في وقت لاحق من هذا العام ويستمر حتى بداية عام 2017.
ويجب على مُقدمي الطلبات تقديم تطبيقات أو خطط لتطوير تطبيقات تعمل على أنظمة iOS أو macOS أو tvOS أو watchOS بحلول 21 أكتوبر/تشرين الأول.
وتبحث الشركة عن مُبرمجي التطبيقات الذين يملكون رؤية حول شكل المُستقبل وحل المشاكل الحقيقية واستلهام التغيير في حياتنا اليومية.
ويحصل المتقدمين الناجحين على تدريب عملي وتوجيهات من قبل بعض أفضل خبراء العالم في مجال التكنولوجيا والترفيه، مع فرصة للقاء الداعمين المُحتملين لمناقشة استثمارات قد تصل إلى 10 ملايين دولار مع وضع التطبيقات المميزة في مكان أفضل في متجر آبل.

كاسبرسكي: غالبية أنظمة التحكم الصناعي المعرضة للهجمات الإلكترونية تخص مؤسسات كبرى

أشارت شركة كاسبرسكي لاب إلى أنه للحد من احتمال وقوع أي هجوم إلكتروني، يُفترض أن تُشغَّل أنظمة التحكم الصناعي (ICS) في بيئة معزولة فعليًا، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا، إذ كشف خبراؤها في تقرير جديد أن 13,698 من أنظمة التحكم الصناعي المضيفة التي تتعرض لشبكة الإنترنت أكثر من المرجح أنها تخص مؤسسات كبيرة، وتشمل هذه المؤسسات الطاقة والنقل والطيران والنفط والغاز والكيماويات والسيارات والصناعات التحويلية، والطعام والشراب والمؤسسات الحكومية والمالية والطبية.
وبحسب الشركة الروسية المتخصصة في أمن المعلومات، هناك ثغرات أمنية في نسبة 91.1% من أنظمة التحكم الصناعي المضيفة، قالت إنه يمكن استغلال نقاط الضعف تلك عن بعد، لكن الأسوأ من هذا أن نسبة 3.3% من أنظمة التحكم الصناعي المضيفة التي تستخدمها تلك المؤسسات تحتوي على ثغرات أمنية خطيرة جدا وقابلة للاختراق عن بعد.
وأشارت كاسبرسكي لاب إلى أن تعرض مكونات أنظمة التحكم الصناعي لشبكة الإنترنت يوفر الكثير من المزايا والمنافع، ولكنه ينطوي أيضًا على العديد من المخاوف المتعلقة بالنواحي الأمنية.
وقالت الشركة إن النظم المتصلة تتسم من ناحية بأنها أكثر مرونة فيما يتعلق برد الفعل السريع للحالات الحرجة وتنفيذ التحديثات، لكن من ناحية أخرى، يمنح التوسع في استخدام شبكة الإنترنت مجرمي الإنترنت فرصة التحكم عن بعد في مكونات أنظمة التحكم الصناعي الهامة، مما يمكن أن يتسبب في ضرر فعلي للمعدات، بالإضافة إلى الخطر المحتمل على البنية التحتية الحيوية كلها.
ولفتت كاسبرسكي لاب إلى أن الهجمات المتطورة على أنظمة التحكم الصناعي  ليست جديدة، ففي عام 2015، هاجمت مجموعة منظمة من القراصنة تدعى (BlackEnergy APT) شركة كهرباء في أوكرانيا، وفي نفس العام وقعت حادثتان أيضًا، يفترض أنهما تتعلقان بهجمات إلكترونية، أُعلن عن وقوعهما في أوروبا: واحدة على مصنع للصلب في ألمانيا والأخرى على مطار فريدريك شوبان في وارسو.
وتتوقع الشركة ظهور المزيد من الهجمات من هذا النوع في المستقبل، إذ أن فرص التعرض لتلك الهجمات كبيرة. تعتبر المكونات التي تستضيف 13,698، وتقع في 104 دولة جزءًا صغيرًا فقط من مجموع من مكونات أنظمة التحكم الصناعي المضيفة المتاحة من خلال شبكة الإنترنت.
ولمساعدة المؤسسات التي تعمل بأنظمة التحكم الصناعي على تحديد نقاط الضعف المحتملة، أجرى خبراء كاسبرسكي لاب أبحاثهم حول تهديدات أنظمة التحكم الصناعي، واستندت عمليات التحليل التي قاموا بها على معلومات المصدر المفتوح (OSIN) ومعلومات من مصادر عامة مثل أنظمة التحكم الصناعي  CERTواقتصرت فترة الأبحاث على عام 2015.
وخلص التقرير، فيما يتعلق بالوضع العام لتهديدات أنظمة التحكم الصناعي، إلى أنه حُدّد ما مجموعه 188,019 من مكونات أنظمة التحكم الصناعي المضيفة المتاحة عبر شبكة الإنترنت في 170 بلدًا، وأن معظم مكونات أنظمة التحكم الصناعي المضيفة المتاحة عن بعد والمركبة تقع في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا. وفي أوروبا تحتل ألمانيا موقعًا متقدمًا في هذا الشأن، تليها إسبانيا، وفرنسا.
كما خلص التقرير إلى أن لدى نسبة 92% من أنظمة التحكم الصناعي المضيفة المتاحة عن بعد ثغرات أمنية، وتحتوي نسبة 87% من تلك الأنظمة على ثغرات أمنية ذات مخاطر متوسطة وتحتوي نسبة 7% منها على ثغرات أمنية حرجة.
وقد ازداد عدد الثغرات الأمنية في مكونات أنظمة التحكم الصناعي عشرة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية: من 19 ثغرة أمنية في عام 2010 إلى 189 ثغرة أمنية في عام 2015، وكانت مكونات أنظمة التحكم الصناعي الأكثر عرضة للاختراق الأمني هي واجهات الأجهزة البشرية (HMI)، والأجهزة الكهربائية، وأنظمة SCADA. ثم إن نسبة 91.6 % من جميع أجهزة أنظمة التحكم الصناعي المتاحة خارجيًا تستخدم بروتوكولات ضعيفة للاتصال بالإنترنت، مما يتيح الفرصة للمهاجمين لشن هجمات “التدخل الوسيط”.
وقال أندريه سوفوروف، رئيس حماية البنية التحتية الحيوية، لدى كاسبرسكي لاب ” :تشير أبحاثنا إلى أنه كلما كانت البنية التحتية الخاصة بأنظمة التحكم الصناعي أوسع وأكبر حجمًا، كلما كان هناك فرصة سانحة أكثر لأن يكون لديها ثغرات أمنية خطيرة. لا يعد هذا خطأ من أحد البرامج أو من مزودي الأجهزة”.
وأوضح سوفوروف أن بيئة أنظمة التحكم الصناعي – بحكم طبيعتها المتغيرة – هي مزيج من المكونات المختلفة المترابطة، وكثير منها متصل بالإنترنت ولديها مشكلات أمنية.
وأشار إلى أنه لا يوجد ضمان بنسبة 100% أن تركيب أنظمة تحكم صناعي معينة لن يحتوي على ثغرة أمنية واحدة على الأقل في أي لحظة من الوقت، ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنه لا توجد وسيلة لحماية أي مصنع، أو محطة توليد كهرباء، أو حتى بناية في إحدى المدن الذكية من الهجمات الإلكترونية.
وشدد سوفوروف على أن الوعي البسيط بالثغرات الأمنية في المكونات المستخدمة داخل أي مرفق صناعي خاص هو الشرط الأساسي لإدارة أمن المنشأة. وكان ذلك واحدًا من الأهداف وراء تقرير كاسبرسكي لاب: أن تنشر الوعي بين الأفراد المعنيين.
ومن أجل حماية بيئة أنظمة التحكم الصناعي من الهجمات الإلكترونية المحتملة، ينصح خبراء أمن كاسبرسكي لاب بإجراء تدقيق أمني، وطلب معلومات خارجية، وتوفير الحماية داخل وخارج البيئة المحيطة، وتقييم وسائل متقدمة للحماية.

بوكيمون جو تحقق أكثر من 10 ملايين تنزيل على أندرويد في أقل من أسبوع

حققت لعبة الواقع المعزز الجديدة “بوكيمون جو” Pokémon Go أكثر من 10 ملايين عملية تنزيل، وذلك بعد أقل من أسبوع واحد من إطلاقها في عدد محدود جدًا من الدول الأسبوع الماضي.
وأظهرت الصفحة الخاصة باللعبة على متجر جوجل بلاي أن عدد مرات تنزيل اللعبة يترواح بين 10 ملايين و 50 مليون، أي أن الرقم قد يكون أكثر من 10 ملايين بكثير.
يُذكر أن الرقم يشير إلى عدد هواتف أندرويد التي قامت بثبيت اللعبة وليس إلى عدد المستخدمين.
هذا وقد اجتاحت لعبة بوكيمون جو هواتف أندرويد وآيفون وانتشرت كالنار في الهشيم في زمنٍ قياسي، لم تسبقها إليه لعبة من قبل على الهواتف الذكية.
وتنتمي اللعبة، التي تطورها شركة Niantic التابعة لشركة ألفابيت (الشركة الأم لجوجل)، إلى نمط الواقع المُعزز، وقد طُرحت الأسبوع الماضي بنسختها النهائية في عدد محدود من دول العالم، وهي الولايات المتحدة واستراليا ونيوزيلندا.
وتمزج اللعبة بين الواقع الحقيقي والافتراضي كي تتيح للمستخدم اصطياد كائنات البوكيمون وتدريبها والمتاجرة بها.
وتفرض بوكيمون جو على اللاعب البحث عن البوكيمون واصطياده من خلال التجول والمشي في العالم الحقيقي من حوله، حيث تعتمد اللعبة على كاميرا الهاتف بشكل يتيح مشاهدة البوكيمون في البيئة المحيطة للمستخدم عبر شاشة الهاتف، ومن ثم اصطياده من خلال رمي كرة افتراضية عليه.
وكانت شركة Niantic قد أطلقت أمس الثلاثاء أول تحديث للعبة مُنذ إطلاقها في 5 يوليو/تموز الجاري، والذي جاء لإصلاح مشكلة الخصوصية التي شكلت مصدر قلق كبير لكثير من اللاعبين.
وتتمثل مشكلة الخصوصية في تمكين التطبيق من الوصول إلى حساب جوجل الخاص بالمستخدم بشكل كامل عند تسجيله للدخول من خلال حساب جوجل على هواتف آيفون.
وكان عدد من المستخدمين قد أشار إلى انهيار اللعبة وإغلاق التطبيق عند اكتشافهم لبوكيمونات ومحاولة القبض عليهم.

حصة مارشميلو تبلغ 13.3% مع تراجع في حصص بقية إصدارات أندرويد

أظهرت أحدث الأرقام الدورية لنظام أندرويد من شركة جوجل أن الإصدار الذي يحمل الاسم الرمزي مارشميلو تمكن من زيادة حصته في السوق خلال الشهر الفائت، إذ أصبحت نسبته تزيد عن 13%، ويعود الفضل في ذلك إلى تحديث بعض الشركات أجهزتهم، فضلًا عن صدور عدد من الأجهزة التي تعمل به.
وكانت أرقام جوجل قد أظهرت في شهر حزيران/يونيو 2016 أن الإصدار 6.0 – مارشميلو يسيطر على 10.1% من سوق الهواتف الذكية والحواسب اللوحية العاملة بنظام التشغيل أندرويد، أما الآن فقد بلغت النسبة 13.3%.
ومع زيادة حصة مارشميلو، تراجعت نسبة الإصدار الأكثر انتشارًا، لوليبوب، الذي يحمل رقمي الإصدار 5.0 و 5.1 من 35.4% إلى 35.1%، وذلك بسبب تراجع نسبة الإصدار الأول من 15.4% إلى 14.3%.
وحسب أحدث الأرقام في لوحة قياس نظام أندرويد، انخفض عدد الأجهزة المحمولة، سواء الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية، التي تعمل بالإصدار 4.4 “كيت كات”، من نظام التشغيل مفتوح المصدر إلى 30.1% حتى يوم الإثنين الماضي مقارنة بنسبة 31.6% خلال شهر حزيران/يونيو الماضي.
حصة مارشميلو تبلغ 13.3% مع تراجع في حصص بقية إصدارات أندرويد
وبالنسبة لخلف إصدار كيت كات، الذي يحمل الاسم الرمزي جيلي بين، فقد قدرت نسبة الأجهزة العاملة بالنسخ الثلاث منه وهي (4.1.x، أو 4.2.x، أو 4.3) بنسبة 17.8%، مقارنة بـ 18.9%.
ولا تشمل هذه الإحصائية إلا الأجهزة التي قامت بزيارة متجر التطبيقات جوجل بلاي خلال مدة أسبوع انتهت في 11 تموز/يوليو الجاري.
وبحسب الأرقام الجديدة، يعتبر لوليبوب أكثر إصدارات أندرويد انتشارًا، ثم يليه إصدار كيت كات، ثم إصدار جيلي بين، ثم إصدار خبز الزنجبيل بنسبة 1.9%، ويأتي إصدار آيس كريم ساندويش بعده بنسبة 1.7%.
يُشار إلى أن شركة جوجل كانت أعلنت نهاية شهر حزيران/يونيو الماضي رسميًا عن اعتماد حلوى “النوغة” أو “النوجا” Nougat كاسم رمزي للإصدار القادم، الذي يحمل الرقم 7.0، من نظام التشغيل أندرويد.