الثلاثاء، 19 يوليو 2016

كاسبرسكي: الرغبة في الاتصال بأي شبكة إنترنت يعرض المسافرين الدوليين للمخاطر

كشفت دراسة أجرتها كاسبرسكي لاب أن هناك نسبة عالية من المسافرين الذين يستعجلون الاتصال بأي منفذ للإنترنت لحظة وصولهم إلى أي بلد أجنبي، الأمر الذي قد يجعلهم يتصلون بشبكات Wi-Fi غير آمنة، وبالتالي تعريض بياناتهم الشخصية للمخاطر.
ودلت نتائج الاستطلاع، الذي شمل 11850 شخصًا من مختلف أنحاء العالم، على أن شبكات الاتصال بالإنترنت العامة في الخارج هي البيئات الأكثر شيوعًا لانتشار الجرائم الإلكترونية. ومع ذلك، باعتبار أن معلومات السفر الأكثر أهمية من أي وقت مضى، مثل الخرائط وتأكيدات الحجز الفندقي وبيانات تسجيل الإقامة الفندقية وصعود الطائرات، يتم تخزينها على شبكة الإنترنت، فعلى الأغلب لا يكون أمام المسافرين الدوليين خيار سوى الاتصال بالإنترنت لحظة الوصول. وقد يكون الكثير منهم حريصين على استخدام شبكات Wi-Fi بدلًا من تكبد نفقات التجوال، على الرغم من أن ذلك سوف يعرضهم للمخاطر.
وكشفت الدراسة أنه عند مغادرة المطار، هناك 44% من المسافرين الذين يكونون على اتصال بالإنترنت مسبقًا، بحيث أن 69% يحرصون على الاتصال بالإنترنت لإعلام العائلة والأصدقاء بوصولهم إلى وجهتهم المقصودة بأمان، في حين أفاد ما نسبته 39% من مسافرين بأنهم يتصلون بالإنترنت بشكل رئيسي بهدف تحميل معلومات السفر.
وشكلت ضغوطات العمل أيضًا إحدى الدوافع القوية للاتصال بالإنترنت لدى 38% من المسافرين، كما هو الحال في تسريع وتيرة التواصل مع الآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بحسب 34% منهم. وأفاد 34% أن البقاء في حالة اتصال بالإنترنت أثناء السفر هو، ببساطة، أمر أقرب ما يكون شيئًا غريزيًا إذا صح التعبير.
ويقول المشاركون بالاستطلاع: “نحن معتادون على البقاء متصلين بالإنترنت عندما نكون في وطننا الأصلي، لدرجة أننا لحظة الوصول إلى أي بلد أجنبي لا نكاد نحتمل الانتظار ولو للحظة لنفكر بنوع الشبكة التي سنتصل بها أو كيف سنتصل بها أو فيما إذا كان هناك شخص ما يتجسس علينا أو غير ذلك”. وهناك 82% يتصلون بشبكات Wi-Fi مجانية وغير آمنة في المطارات والفنادق والمقاهي والمطاعم.
وأشارت كاسبرسكي لاب إلى أنه بعيدًا عن الوطن الأم وعن الشبكات الموثوق بها، فإن عدم إيلاء اهتمام لأمن الشبكات يفسح المجال لمجرمي الإنترنت للتلاعب بها. وقد وقع 18% من المسافرين ضحية لجرائم الإنترنت أثناء تواجدهم خارج وطنهم الأم، مقارنة بنسبة 6% من أولئك الذين تعرضوا لجرائم فعلية من واقع الحياة.
وأضافت الشركة الروسية المتخصصة في أمن المعلومات: “وهذا ليس مستغربًا إذا ما أخذنا في الحسبان حقيقة أن عاداتنا الرقمية قلما تتغير أثناء تواجدنا في الخارج، على الرغم من أننا قد تكون أكثر عرضة للاتصال بالشبكات العامة وغير الآمنة”. ويقول 61% بأنهم ينجزون معاملاتهم المصرفية 55% منهم يتسوقون عبر الإنترنت من خلال الاتصال بشبكات Wi-Fi أثناء تواجدهم في الخارج.
وقال يوجين كاسبرسكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كاسبرسكي لاب: “إنني من كثيري الأسفار، وجدول أعمالي مزدحم دائمًا بالاجتماعات والمؤتمرات والمفاوضات في مختلف بقاع العالم. القيام بأكثر من 100 رحلة سفر سنويًا هو أمر اعتيادي بالنسبة لي. وبالطبع، أثناء تواجدي في الخارج أقوم باستخدام مختلف شبكات الـ Wi-Fi العامة للاتصال بالإنترنت في كافة الأوقات. إن أول شيء أقوم به بعد الاتصال بالشبكة، هو الاتصال بأي شبكة خاصة افتراضية (VPN) (في حالتي هذه، استخدم VPN الخاصة بكاسبرسكي لاب)، وهي تعتبر من أفضل الاحتياطات التي أوصي بها لأي شخص. وبطبيعة الحال، من الأفضل عمل تحديثات مستمرة لجميع البرامج بما في ذلك الحزمة البرمجية الأمنية الخاصة بك وعدم الوثوق بأي شخص يتواجد على شبكة الإنترنت”.

منتدى MIT لريادة الأعمال يطلق مسابقة عالمية للابتكار من أجل اللاجئين

أعلن منتدى MIT لريادة الأعمال عن إطلاق مسابقة عالمية لتطوير مشاريع تكنولوجية تعالج تحديات وظروف العيش الصعبة التي يعاني منها اللاجئون، في مجالات مختلفة تشمل الرعاية الصحية والغذاء والمأوى، والأمن والتعليم والطاقة، وذلك بالشراكة مع “مجموعة زين”، و”MBC الأمل”، وبدعم من “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” وبرنامج “جسور” للمنح الدراسية.
وأشار المنتدى إلى أن الإنسانية تشهد في المرحلة الراهنة ما بات يُعرف بأكبر أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، مع تجاوز عدد اللاجئين في العالم حاجز العشرين مليونًا، الأمر الذي يجعل الحاجة إلى حلول مبتكرة لتلبية المتطلبات الأساسية لهذه الشريحة المنكوبة، أكثر إلحاحًا اليوم من أي وقت مضى.
وأوضح منتدى MIT لريادة الأعمال أن للمسابقة أربع جوائز قيمة كل منها 20 ألف دولار، ستُمنح للحلول المبتكرة الأكثر فعالية في التصدي للتحديات التي يواجهها اللاجئون.
ويقدم الشريكان الرسميان “MBC الأمل” و”مجموعة زين” اثنتين من الجوائز الأربع للحلول المبتكرة في مجالات الرعاية الصحية والطاقة والغذاء والمأوى والأمن، بينما تم تخصيص الجائزة الثالثة للحل المبتكر في مجال التعليم، وستقدمها “جسور”، المنظمة غير الربحية التي أسسها عدد من المغتربين السوريين لدعم التنمية في بلدهم.
أما الجائزة الرابعة، فسيتم توفير قيمتها بطريقة التمويل الجماعي، ومنحها لحل مبتكر من قبل أحد اللاجئين. ولهذا الغرض تم إطلاق حملة التمويل الجماعي عبر خدمة Generosity على منصة Indiegogo.
أما بالنسبة لشروط المشاركة، فأوضح المنتدى أنه يجب أن يضمّ الفريق المشارك عضوين على الأقل، وأن تكون المنتجات/الخدمات الأساسية قائمة على التكنولوجيا، وأن تعالج المنتجات/الخدمات الأساسية مشكلة يعاني منها اللاجئون.
هذا وقد تم فتح باب تقديم طلبات المشاركة عبر الموقع الإلكتروني يوم 20 حزيران/يونيو 2016، وسيتم إغلاق باب تقديم طلبات المشاركة في 1 أيلول/سبتمبر 2016، على أن يُعلن عن الفرق العشرة المتأهلة إلى المرحلة النهائية في 20 أيلول/سبتمبر 2016، وبتاريخ 3 تشرين الأول/أكتوبر 2016 سيكون الحفل الختامي وتوزيع الجوائز.
وأشار منتدى MIT لريادة الأعمال إلى أن أهمية مشاركة رواد الأعمال في مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين” تكمن في أنها مفيدةٌ لهم من نواحٍ عدّة: فمن الناحية الاجتماعية يساهم المشاركون في المساعدة على تخفيف وطأة الأزمة التي يعاني منها اللاجئون، ومن الناحية المالية سيحصلون على جوائز نقدية، بالإضافة إلى الاستفادة من تدريب وإرشاد
من قبل مختصين، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الإقليمية والدولية التي ستحظى بها مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين”، فضلًا عن الاعتراف بجدارة المشاريع الفائزة من قبل “منتدى MIT لريادة الأعمال” في العالم العربي، الذي يحظى بشهرة ومكانة واسعة في المنطقة والعالم.
يُشار إلى أن منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي تأسس عام 2005 وهو واحد من أصل 28 نسخةً عالميةً من منتدى MIT لريادة الأعمال، كما أنه واحدة من أبرز المنصات الداعمة لريادة الأعمال والابتكار في جميع أنحاء العالم.
وقد حقق منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي نجاحًا في مجال تعزيز ريادة الأعمال بما يتماشى مع معايير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وذلك من خلال تنظيم مسابقة منتدى MIT لريادة الأعمال سنويًا، والتي تستهدف استقطاب 21 دولة في المنطقة العربية وتلقي ما يربو على 80 ألف طلب تقديم. وقد ساهمت هذه المسابقة في إنشاء ما يزيد عن 300 شركة ناشئة و2000 فرصة عمل وتوفير 685 ألف دولار في التمويل التأسيسي.

نيتفليكس تعلن عن زيادة أقل من المتوقع في المستخدمين خلال الربع الثاني من 2016

قالت شركة نيتفليكس Netflix إنها أضافت عددًا أقل من المتوقع من المشتركين خلال الربع الثاني من العام الجاري، ويعود ذلك إلى إلغاء بعض العملاء حساباتهم قبل زيادة الأسعار المقررة، مما أدى إلى انخفاض سهم الشركة بنسبة 16%.
وتوقعت الشركة الأميركية المتخصصة في مجال خدمات البث والفيديو حسب الطلب، أمس الإثنين أيضًا نموًا أبطئ من المتوقع في الولايات المتحدة، وكذلك في الأسواق العالمية خلال الربع الثالث من العام 2016.
وقالت نيتفليكس في خطابها الفصلي للمساهمين: “نحن ننمو، ولكن ليس بالسرعة التي نريد أو التي كنت ننمو بها”. وكانت الشركة أضافت نحو 1.7 مليون مستخدم جديد خلال المدة بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/تموز الماضيين، مقارنة بـ 2.5 مليون كانت تتوقعها.
وكانت الشركة قد قامت برفع الأسعار تدريجيًا لعملائها الحاليين من دولار إلى دولارين في الشهر. وقالت في رسالتها إن إلغاء الاشتراكات  ارتفع قليلًا وعلى نحو غير متوقع مطلع شهر نيسان/أبريل الماضي وسط التغطية الصحفية بشأن الزيادات المقبلة.
وبالنسبة للربع الحالي، تتوقع نيتفليكس إضافة 300 ألف مشترك في الولايات المتحدة ومليونين في الأسواق خارج الولايات المتحدة، وتشمل التوقعات تأثير مشهد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في البرازيل خلال شهر آب/أغسطس المقبل.
يُشار إلى أن خدمات نيتفليكس أصبحت متوفرة في جميع دول العالم تقريبًا، وهي تواجه الآن مهمة مواءمة الخدمة لتناسب الأسواق والثقافات المختلفة وأيضًا مهمة التغلب على الخدمات المنافسة.

شركة Meizu تعلن رسميا عن هاتفها الذكي MX6 بسعر 300 دولار

شركة Meizu تعلن رسميا عن هاتفها الذكي MX6 بسعر 300 دولارأعلنت شركة ميزو Meizu اليوم الثلاثاء خلال حدث خاص في العاصمة الصينية بكين رسميًا عن هاتفها الذكي Meizu MX6، الذي ينتمي إلى فئة الهواتف اللوحية.
ويقدم Meizu MX6، الذي يأتي بهيكل معدني لا تتجاوز سماكته 7.25 ميليمترات، بشاشة مقاسها 5.5 بوصات من صناعة شركة شارب اليابانية وبدقة 1920×1080 بكسلًا، وهي محمية بطبقة من زجاج 2.5D.
ويضم الهاتف معالجًا عشاري النوى من نوع Helio X20 الذي يعمل بسرعة 2.3 جيجاهرتز، إضافة إلى معالج رسوميات من نوع Mali-T880MP4، وذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 4 جيجابايتات، و 32 جيجابايتًا من مساحة التخزين الداخلية.
ويملك Meizu MX6 كاميرا خلفية بدقة 12 ميجابكسلًا مع حساس من نوع Sony IMX386 مع فتحة عدسة f/2.0، وتقنية التركيز التلقائي PDAF، وفلاش مزدوج النبرة، كما يملك كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسلات.
شركة Meizu تعلن رسميا عن هاتفها الذكي MX6 بسعر 300 دولار
وتشمل باقي المواصفات، دعم شريحتي اتصال، فضلًا عن دعم شبكات الجيل الرابع 4G LTE، وهو يملك بطارية بسعة 3,060 ميلي أمبيرًا/ساعة، ويعمل بالإصدار 6.0 “مارشميلو” من نظام التشغيل أندرويد.
وتعتزم الشركة الصينية طرح هاتفها الذكي الجديد بثلاثة ألوان؛ هي: الذهبي، والرمادي، والفضي، وذلك بسعر يعادل 299 دولارًا أميركيًا اعتبارًا من 30 تموز/يوليو الجاري.
شركة Meizu تعلن رسميا عن هاتفها الذكي MX6 بسعر 300 دولار

سناب شات تطلق ميزة جديدة لاقتراح حسابات على الأصدقاء

أطلقت خدمة التراسل المصور سناب شات Snapchat ميزة جديدة تتيح للمستخدم اقتراح متابعة أحد الحسابات التي يتابعها لأصدقائه.
وكانت سناب شات قد أطلقت الميزة الجديدة مع إطلاق ميزة “الذكريات” Memories في وقت سابق من الشهر الجاري، ولكنها لم تفصح عنها، والآن أكدت لموقع “تك كرنتش” TechCrunch أن هذه الميزة جديدة.
وتأتي ميزة الاقتراح الجديدة لمساعدة المستخدمين على زيادة عدد متابعيهم، وذلك من خلال دعوة الأصدقاء إلى اقتراح حساباتهم على أصدقائهم.
ويمكن الوصول إلى الميزة الجديدة من خلال النقر المطول على أحد حسابات الأصدقاء ضمن صفحة “القصص” Stories ليظهر صندوق يحوي اسم الصديق وعدد متابعيه، وأسفله يوجد سهم أزرق، إلى جانب خياري إرسال فيديو أو صورة أو رسالة نصية.

الاثنين، 18 يوليو 2016

مايكروسوفت تطلق خدمة مشاركة الفيديو من أجل العمل Stream

أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم عن إطلاقها خدمة “مايكروسوفت ستريم” Microsoft Stream، وهي خدمة جديدة تسمح للمُستخدمين باستعمالها من أجل تحميل ومشاركة ملفات الفيديو مع زملاء العمل.
وعملت الشركة على إتاحة الخدمة الجديدة للمُعاينة والاستخدام ابتداءًا من اليوم، وتتماشى الخدمة الجديدة وتتفق مع خدمة الفيديو الموجودة حاليًا Office 365 Video، سواءًا كانت الشركات تسخدم خدمة Office 365 أم لا.
وأشار جيمس فيليبس نائب رئيس الشركة لمجموعة منتجات الذكاء من مايكروسوفت في تدوينة نشرها اليوم بانه يُمكن لأي مُستخدم يمتلك عنوان بريد إلكتروني تجاري تسجيل الدخول ومُعاينة الخدمة واستعمالها من أجل تحميل ومُشاركة ملفات الفيديو مع زملاء العمل في مكان العمل.
وأضاف فيليبس بأن الخدمة الجديدة من مايكروسوفت تسمح للمُنظمات والشركات والعاملين فيها بالتواصل والتعاون عبر تسهيل رفع ومشاركة والوصول إلى ملفات الفيديو الخاصة بهم بدون الخوف على أمن تلك المقاطع والحاجة إلى تخزينها.
ورغم وجود العديد من الخدمات والأنظمة الأخرى الخاصة بمقاطع الفيديو والموجهة للشركات مثل يوتيوب YouYube وفيميو Vimeo، إلا ان الكثير من الشركات تضع ثقتها في خدمات مايكروسوفت.
ولذلك قد تحصل الخدمة الجددية على اعتمادية كبيرة من قبل الكثير من المنظمات والشركات، وخصوصًا انها مجانية لحد الآن ولن تكون محددة بخدمة Office 365.
وتستغرق عملية الاشتراك بضع ثواني، ويُمكن تحميل مقاطع الفيديو بكل سهولة عن طريق السحب والإسقاط، وتُقدم الخدمة الجديدة ميزة البحث عن مقاطع الفيديو إلى جانب توفيرها وسيلة لتتبع القنوات من اجل مُشاهدة المحتوى الجديد.

دليلة Delilah برمجية خبيثة تستعمل كاميرا الويب لابتزاز موظفي الشركات وتسريب أسرارها

نشرت شركة أبحاث السوق جارتنر تقرير جديد تُشير فيه إلى قيام المُهاجمين باستخدام برمجية خبيثة جديدة من نوع حصان طروادة من أجل جمع المعلومات والملاحظات عن الموظفين العاملين في الشركات من أجل ابتزازهم وتسريب أسرار الشركة.
وأشارت Avivah Litan المُحللة المُختصة بعمليات الاحتيال لدى شركة جارتنر بأن البرمجية الجديدة تحمل اسم “دليلة” Delilah، وحصلت البرمجية على لقب أول حصان طروادة يعمل على التهديد من الداخل.
وتسمح البرمجية للمُهاجمين بالتقاط صور ولقطات حساسة للضحايا للمساومة عليها، والتي يُمكن استخدامها لابتزاز الضحيايا أو إقناعهم بتنفيذ إجراءات من شأنها أن تُضر أصحاب العمل.
وذكرت الشركة بأن هذه البرمجية الخبيثة تصل للمُستخدمين عن طريق العديد من المواقع الاباحية ومواقع الألعاب، ولم يوضح التقرير الكيفية التي يستعملها المُهاجمون لتثبيت البرامج الضارة، وهل يستعملون الهندسة الاجتماعية أو ثغرات ضمن البرمجيات.
وتعمل البرمجية عن طريق استهدافها ووصولها إلى كاميرا الويب الخاصة بالضحية، بحيث تسمح للمُهاجمين بتصوير الضحية بدون موافقته أو معرفته.
وبُمجرد تثبيتها بشكل خفي تقوم البرمجية على جميع ما يكفي من المعلومات الشخصية حول الضحية، بحيث يُمكن للمُهاجمين لاحقًا التلاعب بالضحة وابتزازه بالمعلومات الخاصة بعائلته أو مكان عمله.
ويستخدم المُهاجمون قنوات مُشفرة للتواصل مع الضحايا مثل خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة VPN وTOR، وتتطلب هذه البرمجية الكثير من الجهد من قبل المُهاجمين من أجل تحديد الضحايا المناسبين.