تستعد شركة جوجل يوم الثلاثاء للإعلان عن مشروع جديد للإعلانات بالإعتماد على مشروعها لتسريع تحميل صفحات الإنترنت المعروف اختصارًا باسم AMP، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشرته
صحيفة وول ستريت جورنال.
ويهدف مشروع AMP للإعلانات الجديد إلى تشجيع المُعلنين على بناء إعلانات يُمكن تحميلها بشكل أسرع على أجهزة المُستخدمين المحمولة، وتستند المبادرة الإعلانية الجديدة على جهود الشركة الرامية إلى تسريع إيصال محتوى ويب AMP.
ويُعاني مُستخدموا الأجهزة المحمولة من الإعلانات التي تستهلك كميات كبيرة من البيانات ويتم تحميلها ببطئ شديد، الأمر الذي أدى إلى تزايد عدد مُستخدمي الإنترنت الذين يتجهون إلى برامج وإضافات حظر الإعلانات.
وتسعى شركة جوجل من وراء مشروعها الجديد إلى تسريع عملية تحميل اللإعلانات بشكل أكبر، وذلك في محاولة منها لتحسين تجربة التصفح وحماية عائداتها من الإعلانات.
ويُعتبر مشروع AMP للإعلانات بمثابة المُكافئ لمشروع الشركة AMP الذي يهدف إلى تسريع عملية عرض صفحات الويب على أجهزة المُستخدمين، والذي يسمح للناشرين بتحميل موادهم المنشورة بشكل أسرع على الأجهزة المحمولة.
وأضاف التقرير بأن الشركة لن تقوم ببناء إعلانات بيع للناشرين متوافقة مع مشروع AMP، إلا انها تتجه إلى نشر مجموعة من الإرشادات والتعليمات البرمجية التي يُمكن لوكالات الإعلان والعلامات التجارية توظيفها لبناء إعلانات أسرع.
وتم تصميم مشروع AMP للإعلانات بشكل مٌشابهة للمشروع الأساسي، بحيث يكون مفتوح المصدر، مما يسمح لجميع الشركات الأخرى العاملة في مجال الإعلانات بالمُساعدة والتعاون لتحسين المعايير الجديدة.
وتقول شركة جوجل بان أبحاثها اظهرت أنه يتم تحميل صفحات الويب التابعة لمشروع AMP بسرعة أكبر بأربع مرات مُقارنة بشكلها العادي، إلى جانب تقليلها من استهلاك البيانات بنسبة 10 أضعاف أقل من الصفحات الغير تابعة لمشروع AMP.
وأشار دان تايلور العضو المنتدب من جوجل إلى أن مجال الأجهزة المحمولة يزداد بشكل كبير إلا ان تجربة الإعلانات أصبحت أقل من مثالية وأن الهدف من وراء مشروع AMP للإعلانات يخدم بشكل مُباشر تجربة المستخدم.
ووجدت أبحاث جوجل بانه في حال تمكن الناشرين من تحميل إعلاناتهم الموجه للأجهزة المحمولة في غضون خمس ثوان فإنه بإمكانهم الحصول ما يصل الى ضعف ايراداتهم بالمُقارنة مع الحالة التي تقوم المواقع فيها بإظهار الإعلانات بزمن متوسط يصل إلى 19 ثانية.