مايكروسوفت تطلق تحديثا جديدا لبرنامج OneNote لنظام التشغيل ماك Mac

أطلقت شركة مايكروسوفت بالأمس تحديثاً جديداً لتطبيق كتابة الملاحظات خاصتها المسمى “ون نوت” OneNote لنظام التشغيل ماك Mac، ويمكن الآن الرسم داخل التطبيق باستخدام قدرات التحبير، وهي ميزة موجودة ضمن نسخة البرنامج الخاصة بأجهزة ويندوز وآيباد وأندرويد.

وأوضح سكوت شابيرو مدير تسويق منتجات OneNote في تدوينة نشرها إمكانية قيام المستخدم الآن بالكتابة والرسم وإبراز ما يرغب به بواسطة الأدوات الموجودة ضمن علامة تبويب الرسم الجديدة، وذلك باستخدام الفأرة أو لوحة التتبع “تراك باد”.

كما يمكن أيضاً استخدام أجهزة الطرف الثالث مثل جهاز الرسم اللوحي أو شاشة الرسم التي تستخدم القلم الإلكتروني للكتابة أو الرسم أو محي ما هو موجود على الشاشة بشكل يشابه الطريقة المستخدمة مع القلم والورقة التقليدية.

وعمدت الشركة إلى إضافة صفحات مسطرة وصفحات مسطرة بشكل شبكة كخيار إضافي، وذلك للمساعدة فى الحفاظ على خط اليد والرسومات الجديدة نظيفة ومرتبة.

ويمتلك برنامج OneNote الكثير من المميزات والإمكانيات مما زاد من استخدامه وسمح له بمنافسة برنامج إيفرنوت Evernote، وتدفع ميزة التحبير الجديدة نحو اعتماد التطبيق من قبل المزيد من مستخدمي أجهزة ماك، وبشكل أخص الفنانين والرسامين.

وعمدت مايكروسوفت أيضاً إلى العمل على تعزيز تطبيق “مقص الويب” Web Clipper، بحيث يمكن الآن إضافة مقاطع الفيديو من موقع يوتيوب وفيميو Vimeo باستخدام إضافة المتصفح.

ويسمح تحديث اليوم لتطبيق web Clipper بإمكانية ضبط عنوان الصفحة وتغير حجم ونوع الخط المستخدم وتسليط الضوء على النص واقتصاص مقاطع متعددة من الصفحة ومعاينة النتيجة التي ستظهر في برنامج OneNote.

كيف ساعدت شركتا آبل وفيس بوك على إيقاف موقع Kickass Torrents

ساعدت عملية شراء تمت عبر متجر آيتونز iTunes في إلقاء القبض على مؤسس موقع ملفات التورنت الشهير Kickass Torrents، والذي يعتبر أحد أكثر مواقع تبادل الملفات غير القانونية شعبية على شبكة الإنترنت.

وسلمت شركتا آبل وفيس بوك بياناته إلى سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في عملية التحقيق مع الشاب البالغ من العمر 30 عاماً والذي يُعتقد بانه مؤسس الموقع ارتيم بولين Artem Vaulin.

وكانت السلطات البولندية قد قامت يوم الأربعاء بإلقاء القبض على الشاب الأوكراني الأصل، واستولت لاحقاً السلطات الأمريكية على سبعة أسماء نطاقات تابعة للموقع وأوقفتها عن العمل.

ويتهم موقع Kickass Torrents بانه ساعد على ترويج القرصنة الرقمية لسنوات عدة، وحاولت عدة حكومات من جميع أنحاء العالم إغلاق الموقع إلا انها فشلت.

وتوضح تفاصيل الدعوى الجنائية المؤلفة من 48 صفحة بان قسم الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية اكتشف في البداية معلومات حول ارتيم بولين من خلال تتبع عناوين برتوكول الإنترنت آي بي IP المستخدمة لاستضافة اسماء نطاقات موقع Kickass Torrents.

ووجهت تلك المعلومات أنظار المحققين إلى شركة تزويد خدمات إنترنت كندية، والتي كشفت خوادمها عن بيانات وملفات عدة، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني ومعلومات المستخدم عن مشغلي موقع Kickass Torrents.

كما لاحظ المحققون قيام ارتيم بولين باستخدام حساب بريد إلكتروني “tirm@me.com” يتبع لشركة آبل، وتم استخدام الحساب للقيام بعملية شراء من متجر آيتونز عبر عنواني آي بي، وانه جرى استخدام تلك العناوين للوصول إلى حساب فيس بوك يروج لموقع Kickass Torrents.

وتضمن حساب البريد الإلكتروني الخاص بارتيم بولين والتابع لشركة آبل على عشرات الرسائل التي تذكر موقع تبادل الملفات، بما في ذلك رسائل تخص عمل الموقع وصيانته.

وذكرت الشكوى قيام المحققين بتتبع عناوين ارتيم بولين في أوكرانيا، إلا انها لم تذكر كيف تم القبض عليه، ولماذا تم القبض عليه في بولندا، ولماذا توجه ارتيم بولين إلى هناك.

وطلبت حكومة الولايات المتحدة من السلطات البولندية تسليم ارتيم بولين لها، ووجهت إليه العديد من التهم منها تهمة التعدي على حقوق المؤلفين والقيام بعمليات غسيل أموال.

وأنشأ ارتيم بولين شركة وهمية في أوكرانيا تدعى Cryptoneat، واقتصرت مهام موظفي الشركة على تشغيل موقع Kickass Torrents بشكل سري، وإدارة موقع تبادل الملفات.

وقد عمل المحققون على تحديد الأفراد الآخرين المرتبطين بموقع Kickass Torrents، إلا ان أسمائهم لم تظهر في الشكوى المقدمة، وأشارت فيس بوك وآبل إلى إمكانية قيامهم بالمساعدة في هذه التحقيقات أيضاً.

وصرحت كلا الشركتين بإمكانية تسليمهم لبيانات المستخدم الخاصة بالأفراد المرتبطين بالموقع إلى سلطات إنفاذ القانون طالما ان الطلب يتماشى مع القانون.

ارتفاع شحنات حواسيب كروم بوك Chromebook بنسبة 18٪ هذا العام

أشارت ميكاكو كيتاجاوا المحللة العاملة في مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر إلى ارتفاع شحنات أجهزة حواسيب كروم بوك Chromebook بنسبة 18 في المئة هذا العام بالمقارنة مع عام 2015، مع الإشارة إلى انه لن يتم استعمال هذه الأجهزة كبديل للحواسيب الشخصية العاملة بنظام ويندوز.

وبلغ إجمالي شحنات أجهزة كروم بوك في عام 2015 حوالي 6.5 مليون جهاز، لذلك يتوقع ان تكون شحنات هذا العام في حدود بين 7.5 مليون و8 مليون جهاز، وتم شحن حوالى 1.65 مليون جهاز Chromebook في الربع الأول من عام 2016.

وتشكل شحنات أجهزة كروم بوك جزء صغير من سوق أجهزة الحاسب الكلي بشكل عام، ويتوقع ان تصل شحنات الحواسيب إلى 290 مليون جهاز هذا العام، مع ظهور نمو في قطاع حواسيب الألعاب وحواسيب إثنان في واحد العاملة بنظام ويندوز.

وتستمر شحنات حواسيب كروم بوك بتحقيق مبيعات جيدة في أسواق امريكا الشمالية، والتي شحن 90 في المئة من أجهزة كروم بوك لها في عام 2015، وشكلت أسواق أوربا الغربية ثاني أكبر سوق لهذه الأجهزة، مع تراجع مبيعاتها في أسواق أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا.

ويعتبر قطاع التعليم أحد اكبر أسواق أجهزة كروم بوك، حيث يتم شراء أعداد كبيرة منه من قبل الطلبة والمدارس لاستخدامها في الفصول الدراسية، وذلك لتوفر الشبكات اللاسلكية في أغلب المؤسسات التعليمية الأمريكية والكندية إلى جانب انخفاض تكلفتها وسهولة الحفاظ عليها.

وتتميز اجهزة كروم بوك بانها منخفضة التكلفة وخفيفة الوزن بالمقارنة مع الحواسيب المحمولة ومصممة لاستخدامها عبر الإنترنت وعملها بواسطة نظام التشغيل كروم أو إس Chrome OS مع مساحة تخزين داخلية محدودة واحتياج معظم التطبيقات إلى اتصال بالإنترنت.

ثغرة في أنظمة آبل تسمح باختراق أجهزتها بكل سهولة

اكتشف خبير أمني ثغرةً في طريقة تعامل أنظمة آبل مع الصور تسمح للقراصنة بالسيطرة على هواتف آيفون الذكية، وحواسب آيباد اللوحية، وساعة آبل ووتش، وحواسب ماك الشخصية، ومنصة التلفاز آبل تي في عن طريق إرسال رسالة iMessage أو رسالة إلكترونية.

وأوضح الخبير أن الثغرة الموجودة في واجهة برمجة التطبيقات API الخاصة بالتعامل مع الصور على أنظمة آبل تسمح للملفات المشبوهة التي تأتي بنسق TIFF بفرض ما يُسمى Buffer Overflow، الذي يتيح للقراصنة اختراق وظائف آبل الأمنية وتشغيل شيفرتهم الخاصة على الجهاز.

وقال تايلر بوهن من شركة “سيسكو تالوس” Cisco Talos الأمنية: “تثير هذه الثغرة القلق خاصةً فيما يتعلق بالقدرة على تشغليها في أي تطبيق يستخدم واجهة برمجة التطبيقات API الخاصة بالتعامل مع الصور، وتحديدًا عند فتح صور بنسق TIFF”.

يُذكر أن معظم التطبيقات على هواتف آيفون تستخدم واجهة برمجة التطبيقات هذه، بما في ذلك تطبيق الرسائل، ومتصفح الويب سفاري، وتطبيق البريد الإلكتروني، مما يجعلها جميعًا عرضة لخطر الاختراق.

وأوضح الخبير الأمني أنه إذا جرى فتح الصور بنسق TIFF تلقائيًا أو يدويًا، فإن ذلك يوفر للمهاجم التحكم الكامل بالجهاز، فضلًا عن سرقة كلمات المرور، وغيرها من المعلومات، ويُحتمل أن يتم كل ذلك من دون علم المستخدم.

ولمعالجة هذه الثغرة، أطلقت شركة آبل يوم الإثنين الماضي تحديثات جديدة لكافة أنظمة التشغيل التابعة لها، وهي: iOS 9.3.3، و macOS 10.11.6، و tvOS 9.2.2، و watchOS 2.2.2.

أما بالنسبة للمستخدمين الذين لم يقوموا بالترقية إلى هذه الإصدارات الجديدة من خلال الإعدادات على أجهزتهم أو تطبيق آيتونز أو متجر تطبيقات ماك لا يزالون عرضة للخطر.

كورنينج تكشف عن الجيل الخامس من زجاج جوريلا جلاس

كشفت شركة كورنينج Corning الأميركية المصنعة للزجاج الواقي لشاشات الأجهزة الذكية أمس الأربعاء عن الجيل الخامس من زجاج Gorilla Glass “جوريلا جلاس” الذي تستخدمه تقريبًا معظم الشركات الكبرى مثل سامسونج وغيرها لحماية شاشات هواتفها الذكية وحواسيبها اللوحية.

وكما هو الحال مع الجيل الرابع من زجاج جوريلا جلاس، الذي كُشف عنه في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014، يأتي “جوريلا جلاس 5” ليركز على مقاومة السقوط، إذ قالت الشركة إنه صَمَدَ بعد السقوط من ارتفاع 1.6 متر (ارتفاع الكتف) بنسبة بلغت 80%.

ويُصمم زجاج جوريلا جلاس، الذي قالت كورنينج إنه يُستخدم على نحو 4.5 مليار جهاز حول العالم، ليقاوم في المقام الأول الصدمات والخدوش التي قد يتعرض لها الهاتف يوميًا مثل وضعه مع سلاسل المفاتيح في جيب واحد.

وتقول الشركة إن الاختبارات الداخلية التي أجرتها كشفت أن 85% من مالكي الهواتف الذكية أسقطوا أجهزتهم مرة في السنة، وهو ثلثي حالات السقوط هذه تحدث بين ارتفاع الخصر والكتف أي بين ارتفاع 1 و 1.6 متر.

يُذكر أن زجاج جوريلا جلاس 5 أصبح متاحًا تجاريًا، لذا يُتوقع أن يظهر في الهواتف الذكية التي من المقرر إطلاقها في وقت لاحق من العام الحالي.

Swiftkey تطلق لوحة مفاتيح جديدة لعشاق الكتابة بالرموز التعبيرية

أعلنت شركة “سويفتكي” Swiftkey المطورة للوحة المفاتيح الشهيرة على الأجهزة الذكية اليوم الخميس عن إطلاق لوحة مفاتيح جديدة باسم “سويفتموجي” Swiftmoji وتستهدف عشاق الكتابة باستخدام الرموز التعبيرية.

وقالت الشركة في منشور على مدونتها إن لوحة المفاتيح Swiftmoji هي أول تطبيق لها بعد صفقة استحواذ مايكروسوفت عليها مطلع شهر شباط/فبراير الماضي.

وأوضحت سويفتكي أن لوحة المفاتيح الجديدة،  التي تتوفر مجانًا على نظامي أندرويد وآي أو إس، صُممت لتوفر للمستخدمين أفضل تنبؤات الرموز التعبيرية التي تستند على ما يقوم المستخدم بكتابته.

وأشارت الشركة، التي تأسست قبل نحو 8 سنوات، إلى أنه مع أكثر من 1,800 رمز تعبيري أصبح من الصعب على نحو متزايد العثور على الرمز التعبيري الأنسب، لذا تأتي Swiftmoji لحل هذه المشكلة.

وتعمل لوحة المفاتيح القائمة على الرموز التعبيرية باستخدام سياق ما يكتبه المستخدم مقترنًا مع اتجاهات الرموز التعبيرية العالمية لتمنح المستخدم أفضل وأكثر تنبؤات الرموز تعلقًا بالموضوع، وفق ما قالت الشركة على مدونتها.

ولفتت سويفتكي، التي تملك لوحة مفاتيحها أكثر من 300 مليون مستخدم حول العالم، إلى أن هوس الرموز التعبيرية في ذروته، مع ما يقرب من 6 مليارات رمز تعبيري يُرسل يوميًا على مستوى العالم، حتى أن جامعة أكسفورد لم تختر أي كلمة لتتصدر قائمتها السنوية لأكثر الكلمات المصطلحة استخدامًا، بل اختارت، وللمرة الأولى على الإطلاق، رمزًا تعبيريًا هو “وجه مع دموع الفرح”.

ونبهت الشركة إلى أن نسخة Swiftmoji على نظام آي أو إس المشغل لأجهزة شركة آبل الذكية هي لوحة مفاتيح للرموز التعبيرية، بينما تعد اللوحة على نظام التشغيل أندرويد بديلًا كاملًا للوحات المفاتيح الأخرى.

يُذكر أن لوحة المفاتيح الجديدة من سويفتكي لا تدعم في الوقت الراهن إلا اللغة الإنجليزية، ويمكن تنزيلها لأجهزة أندرويدوآي أو إس.

سنودن يطور غطاء لهواتف آيفون يحميها من تجسس الحكومات

أعلن كاشف أسرار وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن مع القرصان الإلكتروني أندرو “بوني” هوانج اليوم الخميس عنتطوير جهاز جديد لمساعدة مستخدمي هواتف آيفون على معرفة ما إذا كان هناك من يتجسس عليهم.

وأوضح سنودن، المتعاقد السابق مع الوكالة والذي كشف في العام 2013 عن برامج سرية لها للتجسس على مستخدمي الإنترنت حول العالم، أن الجهاز؛ الذي يشبه أغطية هواتف آيفون، يعدل على الهاتف ليسمح للمستخدم بمراقبة ما إذا كان هناك أنشطة راديوية من الهاتف.

ويجادل سنودن، الذي يعيش حاليًا في روسيا كلاجئ سياسي، بأن مثل هذه الأجهزة ضرورية للمستخدمين، نظرًا لكون الطرق التقليدية في الحماية مثل تفعيل وضع الطيران أو إغلاق الهاتف تمامًا ليست آمنة بما يكفي عندما يكون الذي يتجسس عليهم حكومات.

وقد صُمم جهاز سنودن وهوانج ليكون خيارًا للإعلاميين والصحفيين الذين يسافرون إلى المناطق التي تُستخدم فيها أساليب قرصنة عالية المستوى، وحيث يمكن للحكومات أن تستغل الثغرات لخداعهم وجعلهم يظنون أن هواتفهم مغلقة تمامًا في حين أنها ترصد المحادثات الخاصة بهم ومواقعهم.

ويأمل سنودن وهوانج في أن جهازهم سيوفر الأمن للصحفيين في المواقع الخطرة جدًا من خلال منع رصد أو تتبع الهواتف، وضمان منع الإرسال الراديوي من هواتف الصحفيين نهائيًا مع القدرة على استخدامها.

وعن آلية عمله، يوضح سنودن أن الجهاز يتألف من أسلاك تتصل فعليًا بهوائيات هاتف آيفون داخل الجهاز بغية استخدام نظام المواقع العالمي GPS، وتقنية البلوتوث، والاتصال الخلوي، وشبكات واي فاي، وذلك من خلال منفذ شريحة الاتصال SIM التي ستُنقل إلى منفذ جديد ضمن الجهاز.

ومن ثم يمكن للجهاز أن يرصد مباشرة البث الراديوي، وتنبيه المستخدمين إلى أي بث غير مصرح به عندما يُتفرض بالهاتف أنه لا يبث أي شيء، حتى أنه يوفر خيار لإغلاق الجهاز نهائية بعد رصد أي شيء مشبوه مباشرة.