الجمعة، 5 أغسطس 2016

شاومي تكشف عن نظارة الواقع الافتراضي البسيطة Xiaomi VR Toy Edition

كشفت شركة شاومي Xiaomi اليوم الخميس عن نظارة الواقع الافتراضي خاصتها، والتي تُعرف حاليًا باسم Xiaomi VR Toy Edition، والتي تقوم على نفس مبدأ نظارة “كاردبورد” Cardboard من جوجل.
وأوضحت الشركة الصينية أن نظارتها الجديدة، التي ما تزال في طور الاختبار العام في الصين، تدعم استخدام الهواتف الذكية التي يترواح قياسها بين 4.7 إلى 5.7 بوصات.
وتمتاز Xiaomi VR Toy Edition عن نظارة “كاردبورد” بأنها مصنوعة من مادتي الليكرا Lycra وألياف اللدنة Spandex، وذلك بفضل المرونة والمتانة التي توفرها مقارنة بالورق المقوى.
وتبدو نظارة الواقع الافتراضي الجديدة من شاومي بسيطًا جدًا، إذ تقدم زرًّا واحدًا فقط في الجهة العليا للتحكم بالهاتف، إضافة إلى فتحتين في الجهة الأمامية للتحكم بمكان الهاتف.
وستتوفر Xiaomi VR Toy Edition، التي تعد أول خطوة لشاومي في سوق الواقع الافتراضي، باللون الأسود، إضافة إلى مجموعة من التصاميم الملونة الأخرى.
شاومي تكشف عن نظارة الواقع الافتراضي البسيطة Xiaomi VR Toy Edition
وأشارت شاومي إلى أن الاسم الحالي ليس نهائيًا، أي أنها قد تطلق على النظارة اسمًا آخر بعدما تنتهي من اختبارها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان شاومي عن حاسبها المحمول “مي نوتبوك أير” Mi Notebook Air، الذي دخلت به رسميًا سوق الحواسب الشخصية وتوسع محفظتها من الإلكترونيات الاستهلاكية.
وكانت الشركة الناشئة الصينية، التي تبلغ قيمتها حاليًا 60 مليار دولار أميركي، قد تأسست قبل نحو 6 سنوات كشركة لصناعة الهواتف الذكية، ثم توسعت لتدخل أسواق الكاميرات الرقمية، والأجهزة الذكية لقياس الوزن، وأجهزة تقنية الهواء، والتلفزيونات الذكية، وأساور اللياقة البدنية، وأخيرًا سوق الطائرات المسيرة.
شاومي تكشف عن نظارة الواقع الافتراضي البسيطة Xiaomi VR Toy Edition

تطبيق Knudge لتعلم مفردات اللغة الإنجليزية على أجهزة أندرويد


يوفر تطبيق Knudge وسيلة سريعة وسهلة لتعلم مفردات اللغة الإنجليزية بطريقة غير تقليدية، حيث يستخدم التطبيق خوارزميات متقدمة لتحسين مفردات اللغة والاستفادة الفعالة منها والتكيف على نمط معين.
ويُقدم التطبيق مجموعة من الدورات المنوعة لتعلم المفردات تم وضعها على أيدي خبراء ومختصين، بالإضافة إلى تكييفها بطريقة تسمح بتذكر المفردات دائماً وتعلمها بطريقة سهلة وبسيطة.
وخلال الوقت الراهن فإن التطبيق يوفر 3 مستويات لتعلم المفردات، حيث يُقدم المستوى السهل حوالي 150 كلمة لأهم المفردات البسيطة والضرورية مع دعمها بمجموعة من الأمثلة والتعريفات، بينما يُقدم المستوى المتوسط أكثر من 200 كلمة تساعد على تعزيز محصلة المفردات لديك مع دعمها بالنصائح والرسوم البيانية التي تساعدك على التعلم بكفاءة وسهولة.
أما المستوى المتقدم فيقدم أكثر من 250 كلمة موجهة خصيصاً للأشخاص الذين يرغبون بالتحضير لاختبارات اللغة الإنجليزية مثل اختبار التوفل أو اختبار الآيلتس، حيث ستحصل خلال هذا المستوى على مجموعة من المفردات المتقدمة التي تساعدك على تحسين نتيجتك في مثل هذه الاختبارات.
أخيراً، فإن تطبيق Knudge.me متوفر مجاناً لمستخدمي نظام أندرويد إصدار 4 أو أحدث ويأتي بحجم 8.8 ميجابايت.

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

كاسبرسكي: ربع شبكات “واي فاي” حول مواقع الألعاب الأولمبية ريو غير آمنة

قام محللو وباحثو كاسبرسكي لاب، خلال فترة التحضير لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، برصد وتقييم الحالات الأمنية لشبكات “الواي فاي” التي سيستخدمها الزوار، ليكتشفوا أنه هناك أكثر من 4500 نقطة اتصال أحادية فريدة من نوعها في المناطق القريبة من مواقع الألعاب الأولمبية.
وأظهرت النتائج أن 18% من شبكات “الواي فاي” التي خضعت للاختبار كانت مفتوحة للعموم، مما يعني أن البيانات المرسلة والمستلمة من خلالها غير محمية بالتشفير، وبالتالي فمن الممكن أن تكون عرضة لمخاطر الاختراق.
وأشارت الشركة الروسية المتخصصة في أمن المعلومات إلى أن الناس يحتاجون عادة أثناء السفر إلى الاتصال بالإنترنت لتبادل الصور عبر قنوات التواصل الاجتماعي والبقاء على اتصال دائم مع أفراد العائلة أو طلب سيارة أجرة. إلا أن باقات التجوال الدولي للبيانات غالبًا ما تكون مكلفة للغاية، وهذا ما يدفعهم للبحث عن بدائل مثل نقاط الاتصال “الواي فاي” التي تكون مجانية أو تتوفر على أقل تقدير بأسعار معقولة أكثر من خدمة التجوال الدولي.
وبدورهم، يدرك مجرمو الإنترنت هذه الاحتياجات ويقومون بالتالي بتعريف نقاط اتصال وهمية أو ببساطة يخترقون شبكات اتصال نظامية لاعتراض والتلاعب بالبيانات التي يجري نقلها.
وقالت كاسبرسكي لاب إن شبكات “الواي فاي” المتاحة للعموم والمعرفة على نحو احتيالي تعد الأكثر تفضيلًا حاليًا في أوساط مجرمي الإنترنت، وذلك لأن مثل هذه الشبكات تتيح لهم سرقة كلمات المرور وتفاصيل بطاقات الائتمان والبيانات المهمة للمستخدمين الآخرين.
وأجرى محللون من كاسبرسكي لاب دراسة حول المناطق العامة، وتحديدًا اللجنة الأولمبية البرازيلية، والمجمع الأولمبي واستادات ماراكانا وماراكانيازينهو وإنجينياو، ومن ثم قاموا بحصر مواقع شبكات “الواي فاي” التي سيستخدمها الزوار.
كاسبرسكي: ربع شبكات "واي فاي" حول مواقع الألعاب الأولمبية ريو غير آمنة
ومن خلال إجراء فحص سريع استمر لمدة يومين، تمكن المحللون من اكتشاف أكثر من 4500 نقطة اتصال أحادية فريدة من نوعها في مناطق تم تحديدها بعلامة “نجمة” في الخريطة أعلاه. ومعظم هذه النقاط تستخدم أجهزة من نوع 802.11n الحديثة التي تعد مثالية للتعامل مع الوسائط المتعددة لأنها توفر سرعات تصل حتى 600 ميجابايت في الثانية.
وعند تحليل المعطيات الأمنية لديهم، توصل محللو كاسبرسكي لاب إلى أن 18% من شبكات “الواي فاي” التي خضعت للاختبار كانت مفتوحة للعموم، مما يعني أن البيانات المرسلة والمستلمة من خلالها غير محمية بالتشفير. بالإضافة لذلك، تم التوصل إلى أن 7% من تلك الشبكات تستخدم منصة WPA-Personal، وهي خوارزمية عفا عليها الزمن بحيث يمكن اختراقها بسهولة.
كاسبرسكي: ربع شبكات "واي فاي" حول مواقع الألعاب الأولمبية ريو غير آمنة
وقال ديمتري بيستوزيف، رئيس الأبحاث والتحليلات في كاسبرسكي لاب في أمريكا اللاتينية: “إن هذه النتائج مثيرة للقلق حقًا نظرًا لأن المستخدمين الذين يتصلون بهذه الشبكات قد يعتقدون بأن المعلومات الخاصة بهم محمية، بينما تشير الحقائق إلى أن هذه الشبكات معرضة للاختراق، وهو ما يتيح للمجرمين شن أنواع مختلفة من الهجمات للتلاعب بحركة المرور وبيانات المستخدم التي يتم تبادلها من خلالها”.
وفي الإجمال، تم التوصل إلى أن 25% من شبكات “واي فاي” في المناطق التي من المقرر إقامة المنافسات الأولمبية فيها في ريو دي جانيرو غير آمنة أو معرفة ببروتوكولات تشفير ضعيفة بحيث يمكن اختراقها والتلاعب بها بسهولة من قبل مجرمي الإنترنت لسرقة المعلومات الشخصية والمالية الخاصة بالمستخدمين.
كاسبرسكي: ربع شبكات "واي فاي" حول مواقع الألعاب الأولمبية ريو غير آمنة
وخلص بيستوزيف إلى القول: “من الممكن استخدام شبكات الواي فاي المفتوحة للعموم ومواصلة التصفح الآمن للإنترنت بأمان. ومع ذلك، فإن استخدام الشبكة الافتراضية الخاصة VPN يعد أمرًا ضروريًا”.
وأشار إلى أن خبراء كاسبرسكي لاب يوصون باستخدام هذه التقنية بغض النظر عن نوع مصدر الاتصال بالإنترنت الذي يُستخدم أثناء السفر، نظرًا لأن المعلومات المرسلة والمستلمة من وإلى جهاز المستخدم ستكون مشفرة. وحتى في حال تمكن شخص ما من اختراق شبكة “الواي فاي”، لن يكون بمقدوره الوصول إلى البيانات الخاصة به دون معرفة مفتاح فك تشفير الرسالة.
ويؤكد خبراء كاسبرسكي لاب إلى أنه من المهم، قبل استخدام الشبكة الافتراضية الخاصة VPN، التأكد من أنها قادرة على منع المشكلات ذات الصلة بتسريب نظام أسماء النطاقات DNS. والطريقة الأسهل للضمان ذلك تتمثل في البحث عن موردين يحتفظون بخوادمهم الخاصة أو يستخدمون برامج مصممة لهذه المهمة، DNS Crypt لتشفير طلبات نظام أسماء النطاقات DNS.

العمل الحر عبر الإنترنت .. نموذج جديد محفوف بالتحديات مليء بالفرص

إذا كنت تريد تغيير أسلوب حياتك، وسئمت من العمل في ذات الوقت ونفس المكان يوميًا، كما تبحث باستمرار عن فرصة عمل مناسبة تظهر مهاراتك وإبداعاتك بعيدًا عن روتين العمل والتزاماته المملة، تأكّد أنّ هناك بديل سيلائم احتياجاتك ورغباتك على أكمل وجه.
قبل سنوات عديدة، ظهر مفهوم العمل الحرّ أو كما يُعرف بالإنجليزية Freelance job، كنموذج جديد لأداء الأعمال عن بُعد، يساعد المؤسسات والأفراد على تحقيق منفعة مشتركة بعيدًا عن استحواذ المنظمات على الوقت الكامل للموظف ودفعها مزيدًا من النفقات.
فيما مضى كانت الشركات عمومًا تتجه نحو توظيف الأشخاص لأداء مهمات متعددة، لم يكن هناك فصل دقيق لطبيعة المهام، فقد تجد موظفًا يقوم بمجموعة كاملة من المهمات معًا، كالتواصل مع الزبائن، التنسيق للاجتماعات، كتابة محتوى الموقع الإلكتروني وربما تصميم بعض الصور.
لكن الآن، الأمر مختلف تمامًا، فالسوق في تغير مستمر والجودة في العمل أصبحت أمرًا أساسيًا لدى العديد من الشركات، بل وميزة تنافسية بحد ذاتها، فأصبح التخصص سيد الموقف والعامل الحاسم في الحصول على العمل.
فالجيل الجديد من الشباب أمامهم فرصة كبيرة للدخول في العصر الذهبي للعمل الحر عبر الإنترنت، في حال كنت تمتلك مهارة واحدة يصاحبها شغف عالٍ، يمكنك أن تجد موطئ قدم لك في السوق.

موجة معاكسة

تؤكد التقارير الأخيرة الصادرة عن موقع اتحاد المستقلين بالتعاون مع موقعي العمل الحر الأبرز في أمريكا elance Odesk,، أنّ نسبة 34% من القوة العاملة في الولايات المتحدة تتخذ من نموذج العمل الحر عبر الإنترنت مصدرًا للدخل.
بالمقابل، ساهم أكثر من 53 مليون مستقل بدفع عجلة التطور الاقتصادي في أمريكا بنحو 715 مليار دولار خلال عام 2014، مما يؤكد جدوى النموذج وقدرته على تحقيق منافع ومكاسب للطرفين، بل وحتى على صعيد الاقتصاد القومي أيضًا.
كما أكدت دراسة أمريكية أخرى، أنّ عالم الأعمال سينتقل تدريجيًا نحو اعتماد نموذج العمل الحرّ بشكل أكبر، ومن المتوقع، أن نشهد بعد أربعة أعوام، تحول 40% من القوى العاملة في أمريكا إلى العمل الحر عبر الإنترنت.
سابقًا، كان التقديم إلى وظيفة ما على الإنترنت، بمثابة التحضير لرحلة فضائية لاكتشاف كوكب ما، فأنت بحاجة إلى بناء سيرتك الذاتية، وكتابتها بشكل صحيح ومتقن، مع رسالة توصية دقيقة، إضافة تخصيص وقت كاف لجمع شهادتك الجامعية والأكاديمية وتحديد تواريخ الحصول عليها وأرشفتها، لتبدأ بعدها مرحلة ثانية، وهي التحضير لأسئلة المقابلة جيدًا، وربما ستكون بحاجة إلى وقت أيضًا لشراء لباس رسمي يضفي طابعًا جدًيا على شخصيتك.
أما الآن، أنت بحاجة فقط إلى بضع ثواني، لتستعرض مهاراتك وقدراتك الحقيقة وموهبتك الأساسيّة، في حال كانت لديك مَلَكة الرسم أو تصميم الجرافيك، أنت بحاجة إلى إبراز تصاميم ونماذج مميزة تستطيع أن تستدرج بها تلقائيًا عروض العمل من الشركات والأفراد الباحثين عنها.

ماذا بعد؟!

أن تبدأ حياتك المهنية من المنزل يعني أن تخاطر بذكاء، عليك أن تخلق بيئة عمل مناسبة لك تمكنك من إنجاز أعمالك بنجاح، خلال الوقت المحدد.
شأنه شأن العمل التقليدي، عليك الالتزام بمجموعة من المهام، تُحددها عند الاتفاق الأول مع الزبون، إنما لا بد من الأخذ في الحسبان تحقيق المعادلة كاملة، فأنت بحاجة للمنفعة المادية والمعنوية من العمل الحرّ، وأنت في موقف تبيع فيه مهاراتك وخبرتك إلى جانب وقتك، لذلك اِحرص على أنّ تُنصف ماديًا ومعنويًا.
حدد هدفك جيدًا قبل الالتزام مع أية جهة موظفة، تأكد أنّك تمتلك الوقت الكافي والمعرفة الشاملة للفكرة أو المشروع، غامر في الدخول في مجالات عمل جديدة وغير مألوفة، إنما حافظ على وعيك الكامل وإمساكك بزمام الأمور كما قدرتك على النقل الصحيح لخبرتك في مجال ما إلى مجال آخر.
أية صعوبات في عملك هي بمثابة تحديات جديدة ستكسبك الخبرة بكل تأكيد، لكن في حال وصلت إلى مرحلة معينة وجدت فيها نفسك غير قادر على إتمام الأمر، ضع الطرف الآخر في صورة ما يحدث، وأخبره مسبقًا، والأفضل أن تجد له بديلًا، إنما حاول عدم إهماله، لأنك ستجد نفسك في النهاية محاصرًا بين مطرقة وسندان، فأنت لم تنجر أعمالك وفق المطلوب، وقد تخسر سمعتك وعملك في نفس الوقت.

بوابة المستقبل

في 26 و 27 من شهر أكتوبر القادم، يُعقد المؤتمر الدولي الأول للعمل الحر عبر الإنترنت للناطقين باللغة العربية، يهدف إلى التعريف بمتطلبات وضوابط العمل الحر بطرق احترافية، كما يشكل فرصة مميزة لتبادل الخبرات بين المشاركين ووسيلة تواصل بين أصحاب الأعمال والمستقلين.
ويعتبر المؤتمر، الأول من نوعه عربيًا، بمثابة دليل عمل تفاعلي يساعد المبتدئين، المختصين، كما المحترفين، في فهم قواعد العمل عبر الإنترنت، وصياغة استراتيجيات عمل من شأنها تطوير نموذج العمل الحر عبر الإنترنت بشكل أكبر.
كما يستعرض أفضل الأساليب التي من شأنها التمييز بين الأعمال الجادة وغير الجادة، المنتشرة بكثرة، وهو ما يعزز مهارات التواصل عند الباحثين عن فرص مناسبة تلتقي مع مهاراتهم، والتعرف على المجالات التي تشهد طلبًا مرتفعًا في السوق المحلي والعالمي.

تجارب إلكترونية ناجحة

عند البحث عبر الإنترنت، هناك مئات المقالات والمواقع الإلكترونية التي تقدم النصائح للمستقلين الجدد، البعض منها يرفع معدل الحماس لدى المقبلين الجدد على مجال العمل عن بُعد، وتمنحهم إرشادات عامة من شأنها دعم مسيرتهم المهنية الحديثة الولادة.
بالتوازي مع ذلك، تعمل المنصات الإلكترونية المتخصصة في العمل الحر عبر الإنترنت كوسيط بين طالبي الخدمة والباحثين عليها، وكوسيلة لتسهيل اللقاء بينهم وضمان تحقيق الطرفين لأهدافهما.
وأثبتت هذه المواقع نجاحها خلال الفترة الماضية، حتى أصبحت الوجهة الأولى للعديد من المؤسسات الكبرى عند البدء بمشاريعها أو استكمال أعمالها، نظرًا لما توفره من سهولة البحث والإدارة والدفع، كما تنسيق العمل مع المستقلين.

روح المغامرة

غالبًا ما يُوصف متسلقو الجبال العالية أو لاعبي السيرك، بأنهم يتمتعون بروح مغامرة مرتفعة وهو ما تترجمه أفعالهم. اكتشاف فرص جديدة والدخول في أعمال مختلفة هو طريقة للتخلص من جميع القيود، ويساعد الشخص على الخروج من دائرة الإحباط.
الفضاء الإلكترونيّ واسع، والفرص متاحة في كل مكان وهي تحتاج فقط إلى معرفة إمكانيات الشخص لنفسه، واستثمارها بطريقة مدروسة، وبجرة قلم إلكتروني واحد يمكنك التأثير في مستقبلك المهني.

الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

كيف سيبدو العالم في 2100 .. كتاب فيزياء المستقبل يشرح لك ذلك

كيف سيبدو العالم في عام 2100؟ وكيف سيكون مستقبل التكنولوجيا والعلم في ذلك الوقت؟ وما مدى تأثير ذلك على البشرية؟ ربما هي أسئلة تجول في عقول البعض من حين لآخر، أسئلة حاول الكثير من المهتمين الإجابة عنها، مثل صناع السينما وكتاب الخيال العلمي الذين قدموا لنا تصورات لما سيكون عليه عالمنا خلال السنوات المقبلة.
لكن ما رأي العلماء المختصين حول مستقبل التكنولوجيا ومستقبل البشرية؟ حسناً، كتاب ” فيزياء المستقبل العلم يشكل مصير البشرية عام 2100 ” لمؤلفه ميتشيو كاكو المختص في مجال الفيزياء يُقدم للقارئ تجربة ممتعة وتصورات علمية لعالمنا خلال الفترة المقبلة.
يناقش كتاب فيزياء المستقبل التقنيات التي من الممكن أن تصل إلى مرحلة النضوج خلال المائة عام القادمة والتي قد تبدو للكثيرين الآن مستحيلة.
ما يميز الكتاب ويجعل التنبؤات الواردة به معقولة جداً هو اعتماده على حوارات مع أكثر من 300 عالم متخصص من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى أن النماذج الأولية للكثير من التقنيات المذكورة داخله قد بدأت بالظهور فعلياً.
ويتناول الكتاب في عدة فصول التوقعات المستقبلية خلال فترات زمنية متفاوتة وذلك من يومنا الحالي ولغاية عام 2100، فمثلاً ستقرأ أبرز التقنيات من الوقت الحاضر ولغاية عام 2030 فيما يتعلق بمستقبل الحاسوب، مستقبل الذكاء الاصطناعي، مستقبل الطب، تكنولوجيا النانو، مستقبل الطاقة وغيرها، ومن ثم ينتقل الكتاب لمناقشة نفس الموضوعات للفترات الزمنية اللاحقة ووصولاً إلى عام 2100.
يقول ميتشيو كاكو في مقدمة الكتاب:
“كانت هناك فيما مضى العديد من المحاولات الرامية للتنبؤ بالمستقبل وكان الكثير منها مفيداً ويحمل رؤية ثاقبة، غير أنها كتبت في الغالب بأقلام مؤرخين وعلماء اجتماع ومتنبئين بالمستقبل، أي أنهم أشخاص ينتمون لجهات خارجية يتنبؤون بعالم العلم دون معرفة مباشرة بالعلم ذاته. أما العلماء وهم أهل المهنة وأصحاب الشأن الحقيقيون الذين يصنعون المستقبل فعلاً داخل معاملهم، فكانوا منشغلين تماماً بالقيام بفتوحات علمية، حيث لم يكن لديهم وقت لتأليف كتب يقرئها عامة الناس تتحدث عن المستقبل”
“ولهذا فإن كتابي هذا مختلف، وآمل أن يقدم هذا الكتاب للقارئ وجهة نظر أحد المنتمين لعالم العلوم عن الاكتشافات المعجزة التي تنتظرنا وأن يقدم النظرة الأكثر أصالة ومصداقية على عالم 2100”

شركة سوفوس تقدم حلولا للتشفير المستمر للبيانات المتبادلة عبر المنصات

أعلنت شركة سوفوس Sophos اليوم الثلاثاء عن انطلاق حلول التشفير الجديدة Sophos SafeGuard Encryption 8، التي قالت إنها حلول متزامنة للتشفير وحماية البيانات من البرمجيات الضارة والهجمات والتسرب العرضي.
وأوضحت الشركة البريطانية المتخصصة في حلول أمن الشبكات أن حلول التشفير الجديدة تتيح لكافة المؤسسات اختيار تبني أفضل الممارسات لتشفير الملفات بصورة دائمة وحماية البيانات التي يجري الوصول إليها عبر الأجهزة المتحركة والحواسيب المحمولة والحواسيب المكتبية والشبكات وتبادل الملفات عبر تطبيقات البنية السحابية.
وتقول سوفوس إنها أول شركة تقدم التشفير الاستباقي والدائم لحماية الملفات تلقائيًا على منصات ويندوز، وماك، وأندرويد، وآي أو إس.
وأشارت الشركة إلى أنه حتى الآن لا تزال الفكرة عن إدارة وتبني حلول التشفير بأنها معقد للغاية ولا يمكن التعامل معها بشكل موحد. وبحسب استبيان أجرته سوفوس بعنوان الوضع الحالي للتشفير، قال 29% فقط من مدراء تقنية المعلومات أنهم يعملون باستمرار على ترميز الهواتف الذكية، بينما تصل النسبة إلى 43% فقط لأجهزة ماك، مما يعني تعرض تلك الأجهزة إلى مستويات عالية من المخاطر في المؤسسات.
وفي هذا الصدد قال دان شيابا، النائب الأول للرئيس والمدير العام لدى مجموعة أمن المستخدمين النهائيين في سوفوس: “عندما تقتصر الحماية على تشفير الجهاز المكتبي بالكامل فإن ذلك يحمي البيانات فقط في حال سرقة أو فقدان الحاسوب المحمول أو الجهاز المتحرك. ولكن البيانات تنتقل إلى كل مكان، وهي عرضة للمخاطر ومن الصعوبة بمكان حمايتها باستمرار عند نشرها أو الوصول إليها من أجهزة متعددة أو من تطبيقات سحابية”.
وأضاف شيابا: “ولهذا السبب قمنا بتصوّر حلول SafeGuardEncryption 8 بشكل جديد كليًا لتشفير كل ملف على حدة بشكل افتراضي، والتحقق المستمر من المستخدمين والتطبيقات والاجهزة لضمان التعاون الآمن. كما نتيح إمكانية حماية الملفات بكلمة مرور، مما يسمح للمستخدمين بتبادل الملفات المشفرة مع مستقبلين خارجيين – فعندما يكون أمن البيانات بسيطًا يتسم بالشفافية، يزداد تقبّل المستخدم النهائي للأمر، وبالتالي يصبح القطاع بأكمله أكثر أمنًا وحفاظا على الامتثال”.
وترى سوفوس أنه ينبغي أن يكون التشفير الشامل القابل للإدارة من أبرز أولويات قادة تقنية المعلومات فيما يعملون على إعادة تقييم استراتيجيات حماية البيانات بهدف تلبية المتطلبات التشريعية الجديدة.

اليابان تطلق أول قناة تلفزيونية تبث المحتوى بتقنية 8K

بدأت الإذاعة الوطنية في اليابان المعروفة اختصارًا بـ NHK أمس الإثنين اختبارات البث التلفزيوني بتقنية العرض فائقة الدقة 8K لتكون أول من يختبر هذه التقنية في القنوات التلفزيونية النظامية على مستوى العالم.
وتهدف NHK من هذه الخطوة إلى ضمان عمل هذه التقنية على الأوجه الأكمل لتعميمها قبل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، التي ستُقام في العام 2020، وكذلك دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين.
وتعتزم القناة التلفزيونية الاختبارية، التي أُطلق عليها اسم Super Hi-Vision، والتي انطلقت رسميًا أمس الإثنين، بث خليط من المحتوى بتقنيتي 4K و 8K.
وتبلغ دقة التقنية فائقة الوضوح 7680×4320 بكسلًا، وهي تقدم أربعة أضعاف الدقة التي تقدمها تقنية 4K، وستة عشر ضعفًا الدقة التي تقدمها تقنية 1080p.
وتبث قناة Super Hi-Vision الجديدة من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 5 مساءً بالتوقيت المحلي، ولما كانت البيوت اليابانية تفتقر إلى أجهزة تلفاز تدعم هذه التقنية، ستثبت NHK محطات عرض في أنحاء البلاد ليشاهدها العامة.
وتعتزم الإذاعة الوطنية في اليابان إقامة مناسبات صُممت لعرض منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تنطلق نهاية الأسبوع الحالي في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
يُشار إلى أن NHK سباقة في تبني التقنيات المتقدمة في البث، إذ بدأت دعم تقنية الوضوح العالي HD في ثمانينات القرن الماضي، وذلك قبل أكثر من 10 سنوات من تحولها إلى اتجاه عام.