الأحد، 7 أغسطس 2016

سرقة ما قيمته 72 مليون دولار من عملة بيتكوين في هونغ كونغ

تعرضت منصة تبادل العملات الرقمية Bitfinex في هونغ كونغ لسرقة ما يقارب من 120 ألف وحدة من العملة الرقمية بيتكوين Bitcoin، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشرته وكالة رويترز.
وتقدر قيمة المسروقات بحوالي 72 مليون دولار أمريكي، وقد هزت هذه السرقة، والتي تعتبر ثاني أكبر خرق أمني لمثل هذه المنصات الخاصة بالتبادل، مجمتمع بيتكوين العالمي.
وتعتبر منصة Bitfinex أكبر بورصة في العالم قائمة على عملة البيتكوين، وتعرف في أوساط مجتمع العملة الرقمية بامتلاكها لسيولة كبيرة من زوج العملة بيتكوين/دولار أمريكي.
وأشار مدير المجتمع وتطوير منتجات منصة Bitfinex إلى وقوع سرقة يوم الاربعاء، حيث تم سرقة 119756 بيتكوين من حسابات المستخدمين، ولم تقرر منصة التبادل بعد كيفية معالجة خسائر العملاء.
وقالت الشركة بانها قامت بإبلاغ سلطات إنفاذ القانون عن السرقة التي حصلت، وانها تتعاون مع أكبر الشركات التحليلية والمتخصصة بالتعمل بالعملة الرقمية لتعقب القطع المسروقة.
وكانت منصة Bitfinex قد أعلنت في العام الماضي عن وجود علاقات عمل تربطها مع منصة بيتجو BitGo الآمنة للتعامل بتنقيات العملية الإلكترونية الواقعة في آلتو بالو، وتستخدم المنصة تواقيع أمنية متعددة لتخزين ودائع المستخدمين على شبكة الإنترنت.
وأوضحت منصة BitGo في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في تويتر بان التحقيقات التي قامت بها المنصة لم تعثر على أي دليل يشير إلى وجود أي خرق لأي من مخدمات المنصة.
ويأتي هذا الاختراق الأمني بعد مرور شهرين على صدور أمر من لجنة تداول العقود الآجلة الأمريكية ضد منصة Bitfinex يجبرها على دفع غرامة بقيمة 75 ألف دولار، وذلك بسبب تقديمها معاملات تبادل سلع غير مشروعة وتمويلها من عملة بيتكوين وعملات رقمية أخرى.
وتسبب الاختراق في تراجع أسعار بيتكوين، وتذكر هذه الحادثة بالمشكلة التي أدت في عام 2014 إلى انهيار منصة التبادل والصرف Mt Gox التي يقع مقرها في العاصمة اليابانية طوكيو، والتي قالت بانها فقدت ما قيمته حوالي 500 مليون دولار من عملة بيتكوين الخاصة بالعملاء في هجوم قرصنة.
وتراجعت فيمة بيتكوين بعد اعلان النبأ يوم الثلاثاء بنسبة 23 في المئة، لترتفع يوم الاربعاء بنسبة 1 في المئة وتصل إلى 545.20 دولار على منصة BitStamp.
وليس من الواضح حتى الآن فيما إذا كانت السرقة قد تمت عبر عناصر من الداخل أو إذا ما كانت المنصة قد تعرضت لعملية قرصنة خارجية سمحت للمخترقين بالوصول إلى النظام.
وعلقت منصة Bitfinex التداول على المنصة يوم الثلاثاء بعد اكتشافها للاختراق، وقالت على موقعها على الانترنت بانها تجري التحقيقات وتتعاون مع السلطات.
ويعتبر هذا الخرق الأمني هو أحدث فضيحة تضرب سوق بيتكوين في هونغ كونغ، وذلك بعد أن تورطت منصة MyCoin في العام الماضي في عملية نصب واحتيال.
وأشارت وسائل الإعلام إلى قيام منصة MyCoin بخداع المستثمرين بما يصل قيمته إلى 387 مليون دولار، ولتغلق منصة تداول البيتكوين لاحقاً بعد هذه الفضيحة.

السبت، 6 أغسطس 2016

تطبيق Lucid لتحويل الصور إلى لوحات فنية

يتيح تطبيق Lucid تحويل الصور إلى لوحات فنية مميزة وذلك باستخدام النمط الخاص بأحد الفنانين المعروفين، ويتشابه التطبيق من حيث الفكرة مع عدة تطبيقات تم إصدارها مؤخراً ونالت شعبية واسعة من بينها تطبيق بريزما.
ويعتمد التطبيق على خوارزميات متقدمة وتقنيات الشبكات العصبية لإجراء محاكاة لنمط فنان معين ومن ثم رسم الصورة على هيئة لوحة فنية، ويحتاج التطبيق إلى بعض الوقت لمعالجة الصور لكنه بحسب التجربة يُقدم نتائج جيدة للغاية من حيث جودة العمل الفني.
ويتيح التطبيق إمكانية التقاط صورة جديدة بواسطة الكاميرا ومن ثم تحويلها إلى لوحة فنية أو الاختيار من الصور المخزنة على جهازك، وبعد الانتهاء من إنشاء اللوحة سيكون بوسعك حفظها على جهازك أو مشاركتها مباشرة مع أصدقائك على الشبكات الاجتماعية.
أخيراً، فإن تطبيق Lucid متوفر مجاناً لمستخدمي نظام أندرويد إصدار 4 أو أحدث ويأتي بحجم 15 ميجابايت، ولمستخدمي نظام iOS إصدار 8 أو أحدث وبحجم 53 ميجابايت.

إل جي تحدد 6 سبتمبر المقبل موعدا للكشف عن هاتفها V20

بدأت شركة إل جي إرسال الدعوات لحدثها الخاص بالكشف عن الجيل الثاني من هاتفها الذكي “في10” V10، والذي سيُقام مطلع الشهر المقبل بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية.
وكان التوقعات سابقًا تشير إلى أن الشركة ستعلن عن الهاتف خلال معرض IFA 2016 في العاصمة الألمانية برلين، ولكن يبدو أن الشركة الكورية الجنوبية اختارت الانتظار حتى انتهاءه للكشف عن “في20” V20.
وتضمنت بطاقة الدعوة التي أرسلتها إل جي رسمة لكتاب من الكتب المنبثقة وفوقه عبارة “العب المزيد” Play More، وفي الأسفل عبارة “القصة الثانية تبدأ، في20”.
إل جي تحدد 6 سبتمبر المقبل موعدا للكشف عن هاتفها V20
أما فيما يتعلق بمواصفات الهاتف، فقد كشفت إل جي سابقًا أنه سيعمل بالإصدار الأخير “نوجا” الذي يحمل الرقم 7.0 من نظام التشغيل أندرويد، وأنه سيركز على الوسائط المتعددة.
ويُعتقد أنه بعد الفشل الذي مُني به هاتفها الذكي “جي5” G5، الذي أطلقته في وقت سابق من العام الحالي، فإن إل جي قد تعتبر V20 هاتفها الرائد للعام 2016 لتنافس به هواتف سامسونج.
وتتحدث التسريبات أن الهاتف سيقدم شاشة بقياس 5.5 بوصات وبدقة 1920×1080، وهي أقل من الجيل الأول V10، الذي جاء بشاشة مقاسها 5.7 بوصات وبدقة 2560×1440 بكسلًا، إضافة إلى شاشة ثانوية منفصلة تستحوذ على مساحة صغيرة بجوار الكاميرتين الأماميتين.
وقد يأتي V20 بمعالج من نوع كوالكوم سنابدراجون 820 مع معالج الرسوميات أدرينو 530، ثم إنه قد يقدم ذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 3 أو 4 جيجابايتات، و 32 أو 64 جيجابايتًا من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة حتى 256 جيجابايتًا.

وداعاً لحمل حقيبة السفر مع COWAROBOT R1

تُقدم حقيبة COWAROBOT R1 نفسها على أنها أول حقيبة روبوتية في العالم يُمكنها أن تتحرك من تلقاء نفسها، مما يريح المستخدم من عناء حمل الحقيبة أثناء السفر.
وتتميز الحقيبة بمجموعة من المزايا الذكية مثل تتبع صاحبها وتجنب أي عقبات قد تظهر في طريقها، بالإضافة إلى قدرتها للانتقال بين الطرق غير المستوية أو الصلبة بسهولة.
ويُمكن للحقيبة السير بسرعة 4.5 ميل في الساعة مع قدرتها على معالجة المنحدرات بزاوية 15 درجة، مع العلم أن بطارية الحقيبة تسمح بالسير لغاية 12.5 ميل قبل أن يتم شحنها مرة أخرى، وتوفر الحقيبة بنك طاقة مدمج يُمكن من خلاله شحن هاتفك الذكي بكل أريحية عبر منفذ USB.
وتوفر الحقيبة العديد من المزايا الأمنية الفعالة، فمثلاً في حال تجاوز المسافة الآمنة بينك وبين الحقيبة فعلى الفور سيتم تشغيل تنبيه وإعلامك بذلك عبر السوار أو الهاتف الذكي.
كما يُمكنك من خلال التطبيق الخاص بالحقيبة على الهاتف الذكي معرفة العديد من المعلومات مثل حالة البطارية والموقع الجغرافي وغيرها.
أخيراً فإن قاعدة حقيبة COWAROBOT R1 متوفرة حالياً كمشروع عبر موقع Indiegogo للتمويل الجماعي، ويُمكنك طلب نسخة منها من خلال التبرع بمبلغ 450 دولار أمريكي، مع العلم أن المشروع استطاع خلال عدة أيام أن يجمع أكثر من 200 ألف دولار أمريكي، ومن المقرر أن تنتهي حملة التمويل في 26 أغسطس الحالي على أن يبدأ شحن الحقيبة للزبائن خلال شهر نوفمبر المقبل.

بعد إنستاجرام .. فيس بوك نفسها تختبر تحويل تطبيقها إلى منافس لسناب شات

بعد إنستاجرام .. فيس بوك نفسها تختبر تحويل تطبيقها إلى منافس لسناب شاتتجري شركة فيس بوك اختبارات على نسخة جديدة من تطبيقها تمتاز بأنها تفتح مباشرة إلى الكاميرا على غرار سناب شات، وذلك في مسعى منها لتشجيع المستخدمين على التقاط المزيد من الصور والفيديوهات وتزيينها بالمرشحات “الفلاتر” والملصقات.
ويعد الاختبار، الذي بدأ أمس الجمعة في كل من كندا والبرازيل، أول مرة تستخدم فيه فيس بوك التقنية الخاصة بشركة MSQRD، وهي الشركة المطورة لتطبيق يحمل اسمها يتيح إضافة التأثيرات على الصور على غرار سناب شات، كانتاستحوذت عليها في شهر آذار/مارس الماضي.
وتعكس الخطوة، التي جاءت بعد أيام قليلة من إطلاق خدمة مشاركة الصور إنستاجرام، المملوكة لفيس بوك، ميزة “قصص إنستاجرام” Instagram Stories، التي تستنسخ ميزة مشابهة من سناب شات، اهتمام فيس بوك العميق بالنجاح الكبير الذي حققته الأخيرة في وقت تشهد فيه المشاركة على منصتها انخفاضًا.
وأفاد المشاركون بالاختبار، الذي يأتي توقيته بالتزامن مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بأنهم وجدوا أن تطبيق فيس بوك يفتح صفحة News Feed كالعادة.
ولكن عند النقر على خيار “ماذا يخطر في بالك؟”، سيظهر خيار “افتح الكاميرا” الذي سيفتح الكاميرا على كامل الشاشة عند النقر عليه، حيث يمكن التقاط صورة أو تسجيل فيديو، وفي حال اُستخدمت الكاميرا الأمامية يمكن استخدام فلاتر الواقع المعزز الخاصة بشركة MSQRD والشبيهة بتجربة فلاتر سناب شات.
وتُضاف الصور والفيديوهات الملتقطة بواسطة الكاميرا إلى “آخر الأخبار” وإلى صفحة اليوميات تمامًا مثل أي منشور آخر.
بعد إنستاجرام .. فيس بوك نفسها تختبر تحويل تطبيقها إلى منافس لسناب شات
وقالت فيس بوك في بيان: “تشهد مشاركة الناس عبر الفيديوهات والصور تزايدًا، سواء على فيس بوك أو غيره”. وأضافت: “ومهمتنا هي خلق تجارب تساعد الناس على الخلق والمشاركة بالطرق التي يريدونها”.
ومع أن فيس بوك لا تزال أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، مع ما يزيد عن 1.7 مليار مستخدم نشط شهريًا، إلا أن تقارير بدأت في ربيع 2016 بالظهور تتحدث عن أن الشبكة تشهد انخفاضًا بنسبة 21% في كمية المشاركات لكل مستخدم.
وبالمقابل، تشهد خدمة التراسل المصور سناب شات، التي رفضت عرض استحواذ بقيمة 3 مليارات دولار أميركي من قبل فيس بوك في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2013، نموًا هائلًا في عدد المشاركات عبر الصورة والفيديو على منصتها.
يُشار إلى أنه يجري اختبار الميزة الجديدة على نظامي أندرويد وآي أو إس في البرازيل، وعلى نظام آي أو إس فقط في البرازيل.

Vertu تطلق 3 إضافات إلى هواتف Aster بسعر “منخفض” يبدأ من 4,200 دولار

Vertu تطلق 3 إضافات إلى هواتف Aster بسعر "منخفض" يبدأ من 4,200 دولارأعلنت شركة “فيرتو” Vertu عن إطلاق ثلاثة إضافات جديدة إلى مجموعة Aster، وتمتاز هذه الإضافات بسعرها “المنخفض” الذي يبدأ من 4,200 دولار أميركي، وهي تُعد أرخص هواتف الشركة ثمنًا.
وقالت الشركة البريطانية المتخصصة في صناعة الهواتف الذكية الفاخرة والباهضة الثمن، إن الإضافات الجديدة تتميز بتصميم “فريد” ومتوفرة باللون الوردي والأزرق والأسود. وقد “صُنعت من نسيج عالٍ الجودة ومثالي للاستجابة لمتطلبات العملاء الاستثنائية”.
وأوضحت فيرتو أن تسمية “شيفرون” Chevron تأتي من النمط المحاك عبر النسيج الإيطالي، وبإيحاء من رمز Vertu.
ويفسر رئيس المصممين، هاتش هاتشيسون قائلًا: “يعتبر الجلد عالي الجودة عنصرًا أساسيًا من أبرز عناصر الفخامة غير أنه قد لا يلبي أذواق الجميع. لطالما تمكنت Vertu من تزويد عملائها بمواد من صنع الإنسان، وكان هذا الخيار محصورًا في السابق بالتصنيع حسب الطلب. وبالتالي تم تطويرAster Chevron للاستجابة لهذه الطلبات على إطار أوسع”.
وتمتاز الإضافات الثلاث الجديدة بأنه تضم حافظة نسيجية سوداء مزينة بنقش شيفرون، إضافة إلى جوانب ووسائد من التيتانيوم غير اللامع، وشريط صوت من مادة PVD باللون الأسود المصقول.
وفيما يتعلق بالمواصفات العتادية، والتي لا ترقى إلى مستوى الهواتف الرائدة الحالية، فإن الإضافات الجديدة تقدم شاشة محمية بـ “البلور الياقوتي” Sapphire Crystal مقاسها 4.7 بوصات وبدقة 1920×1080 بكسلًا.
وتضم الهواتف معالجًا رباعي النوى من نوع كوالكوم سنابدراجون 801 بتردد 2.3 جيجاهرتز، إضافة إلى 64 جيجابايتًا من مساحة التخزين الداخلية، وكاميرا خلفية بدقة 13 ميجابكسلًا، وأخرى أمامية بدقة 2.1 ميجابكسل.
وتمتاز الهواتف، التي تعمل بالإصدار 5.1 “لوليبوب” من نظام التشغيل أندرويد، بأنها تدعم تقنية Dolby Digital Plus الصوتية، كما تدعم شبكات الجيل الرابع LTE، وتقنية بلوتوث منخفض الطاقة 4.0، وتقنية الاتصال قريب المدى NFC.
وتقدم الهواتف بطارية غير قابلة للإزالة بسعة 2,275 ميللي أمبيرًا/ساعة، وهي تدعم تقنية الشحن السريع وفق المعيار Qi.

مجموعات تستغل الألعاب الإلكترونية في نشر الفكر الهدام وتجنيد المراهقين والشباب

حذرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة من إمكانية استغلال بعض المجموعات الإجرامية التي تعتنق الفكر الهدام، ميزة الدردشة الإلكترونية في بعض الألعاب الإلكترونية، بهدف نشر فكر وثقافة الإرهاب والقتل بين الشباب والمراهقين، والتأثير في مشاعرهم، والتلاعب بعقولهم، عن طريق الرسائل والمحادثات التي يقوم بها خبراء في التأثير بعقول ومشاعر الشباب، لاستغلال نقاط الضعف في نفوسهم، والبناء عليها لتوجيههم في الاتجاه الخاطئ.
وأوضحت الهيئة أنّ انعزال فئة من المراهقين والشباب عن المجتمع، وقضاء أكثر أوقاتهم في ممارسة الألعاب الإلكترونية داخل غرفهم الخاصة بعيدا عن رقابة أسرهم، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف خبرتهم العملية والحياتية في التواصل مع المجتمع، ويجعلهم فريسة سهلة للمتربصين.
وأضافت الهيئة أن التطور الكبير الذي يشهده العالم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يحتم على الدول والحكومات إيجاد منهجيات واضحة للتعامل مع المخاطر المحتملة المرافقة لهذا التطور، في ظل غياب منظومة القيم والمبادئ الحقيقية، وظهور أشياء غير واقعية من خلال الإدمان على بعض الألعاب الإلكترونية، وغياب تفاعل الشباب مع البيئة الاجتماعية، فضلا عن ضحالة الخلفية الثقافية والمعرفية والدينية لفئة من الشباب، يجعلهم فريسة سهلة الوقوع في شباك مجموعات تتربص شرا بالمجتمع المؤمن والآمن، وبالوطن وإنجازاته ومقوماته.
وقال المهندس محمد الزرعوني مدير إدارة السياسات والبرامج في الهيئة: “إن المجموعات التي تعتنق الفكر الهدام تحاول تجنيد الشباب والمراهقين من خلال التقرب منهم عن طريق بعض الألعاب الإلكترونية، حيث يبدؤون محادثات عادية معهم بطريقة تقنية تكشف عن مكنونات أنفسهم، ونقاط ضعف في شخصياتهم، يتم استغلالها من قبل هذه المجموعات في توجيه الشباب إلى الطريق الخاطئ“.
وأكد الزرعوني على أهمية وعي المراهقين والشباب بأن الشخصيات الموجودة على الدردشة في الألعاب الإلكترونية، هي شخصيات مزيفة لا تفصح عن حقيقتها، داعيا إلى الحذر من الانجرار وراء الأفكار والآراء الهدامة، ومناقشة ذويهم في الأمر عند تعرضهم لمثل هذه المجموعات، واللجوء إلى الجهات المعنية.
كما يشار أن أصحاب الفكر الهدام يستغلون الألعاب الإلكترونية عامة، والألعاب القتالية المنتشرة على وجه الخصوص، التي تعتمد على الأسلحة، ويختارون اللاعبين في مستويات جيدة للتأكد من أنهم مدمنون على هذه الألعاب، وبالتالي يصبح من السهل اصطيادهم، وتجنيدهم ضمن عصابات القتل والإجرام، وتنفيذ أجندات خارجية.
وتنصح الهيئة أولياء الأمور بوضع أجهزة اللعب في غرف المعيشة، لضمان عدم استفراد المتربصين بالأطفال والشباب، وتسجيل الدخول عن طريق حسابات معروفة للأهالي، والاطلاع على مضمون تلك الحسابات دوريا للتأكد من عدم تعرض أبنائهم لأي محاولة لتغيير آرائهم ومعتقداتهم، أو حتى تشكيل صداقات جديدة مع أشخاص غير معروفين، كونها تشكل بداية الحلقة للسيطرة على الشباب.
ودعت الهيئة إلى رعاية الأهالي لأبنائهم بشكل أكبر، والحرص على التواجد معهم، وتوعيتهم بعدم عقد صداقات مع الغرباء، وأشخاص غير معروفين عبر قنوات الدردشة في الألعاب الإلكترونية، ودعم الوازع الديني في الأطفال، والثقافة المجتمعية والأخلاقية المعروفة في الدولة، وزيادة تواصلهم مع أقربائهم ومجتمعهم، وتخليصهم من إدمان ألعاب الفيديو، التي تؤثر على شخصياتهم بشكل سلبي وتصبح ضعيفة ومهزوزة وحالمة.