الأربعاء، 24 أغسطس 2016

شركة حلول الشبكات بروكيد تعلن عن إمكانات جديدة في منصة رصد التحليلات


أعلنت شركة بروكيد Brocade اليوم الأربعاء عن إمكانات جديدة في منصة رصد التحليلات التابعة لها، وقالت إنها توفر للشركات “رؤيةً شاملةً وأفكارًا ثاقبةً” في أداء التطبيق.
وقالت الشركة المتخصصة في مجال حلول الشبكات إنه يمكن للعملاء تقليل زمن انتظار التخزين الشبكي والمشكلات المرتبطة بالأداء بنسبة 70% تقريبًا من خلال تحديد التغييرات في سلوكيات الأداء بصورة سريعة وتحديد السبب الرئيسي للمشكلات قبل أن يتأثر بها المستخدمين.
وأشارت بروكيد إلى أن المؤسسات التي تخوض عملية تحويل رقمي لتقنيات الحوسبة الافتراضية والتقنيات السحابية وأنظمة الأتمتة تستفيد بهدف نشر تطبيقات أسرع من أي وقت مضى، ويستمر التعقيد في مركز البيانات في الارتفاع مع توقعات أداء من المستخدمين.
وأضافت الشركة: “وللأسف، تفتقر العديد من المؤسسات إلى الأدوات والرؤية اللازمة لرؤية هذا التعقيد وتحديد أي الأجهزة التي يوجد بها عطل نتيجة بعض المشكلات المرتبطة بالأداء”.
ووفقًا لأبحاث مؤسسة جارتنر، صرح جاك روندوني، نائب رئيس التخزين الشبكي بشركة بروكيد قائلًا: “في الحقيقة، إن لحجم حظر البيانات ومعدلات القراءة والكتابة ومعدلات الضغط وإلغاء البيانات المكررة وك

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

iPhone 6s يتفوق على Galaxy Note 7 باختبار السرعة

نشرت قناة الاختبارات على اليوتيوب PhoneBuff مقطع فيديو جديد لاختبار السرعة ومعرفة أي هاتف ذكي بإمكانه فتح وإغلاق التطبيقات بشكل أسرع بين أحدث هواتف شركة سامسونج “جالاكسي نوت 7” Galaxy Note 7 وهاتف شركةآبل للعام الماضي “أيفون 6 إس ” iPhone 6s.
ويمكن لأي مستخدم ملاحظة المعارك الدائرة بشكل مستمر في شركتي آبل وسامسونج في سبيل السيطرة على سوق الهواتف الذكية الراقية وإنتاج أفضل الهواتف الذكية.
وكانت شركة سامسونج قد أطلقت في وقت سابق من هذا الشهر هاتفها الرائد من نوع فابلت “جالاكسي نوت 7” Galaxy Note 7، مما دفع المهتمين والمستخدمين إلى مراجعة الهاتف ومقارنته مع غيره من الهواتف الرائدة.
وتشير نتائج مقطع فيديو الاختبار الأولية إلى ان الكفة تميل لصالح هاتف آيفون، مما يجعل شركة آبل تملك اليد العليا على الشركة الكورية الجنوبية، من حيث أداء التطبيقات في الزمن الفعلي.
وأظهر مقطع الفيديو قيام الهاتفين بتشغيل 14 تطبيق واحداً تلو الآخر، ضمن اختبار السرعة، بحيث تمكن هاتف آيفون 6 إس من اداء المهمة خلال 1 دقيقة و21 ثانية، بينما أتم هاتف جالاكسي نوت 7 المهمة خلال 2 دقيقة و4 ثواني.
بينما قام هاتف آيفون 6 إس بإعادة فتح جميع التطبيقات مرة ثانية خلال 1 دقيقة و51 ثانية، في حين احتاج هاتف جالاكسي نوت 7 إلى 2 دقيقة و49 ثانية لأداء نفس المهمة.
ويأتي هاتف جالاكسي نوت 7 بمواصفات عتادية مرتفعة، بحيث يعمل بواسطة معالج Snapdragon 820 ثماني الأنوية مع 4 جيجابايت من ذاكرة الوصول.
ويفترض ان يكون متفوقاً على هاتف آيفون 6 إس الصادر العام الماضي والذي يعمل بواسطة معالج A9 ثنائي النواة و2 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، إلا ان الاختبارات العملية أظهرت خلاف ذلك.

جوجل تستعد خلال الأسابيع المقبلة لإطلاق منصة Daydream

تستعد شركة جوجل خلال الأسابيع القليلة المقبلة للإعلان عن منصتها الأحدث للواقع الافتراضي Daydream، والتي كشفت عنها خلال مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O 2016، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشرته وكالة بلومبرغ.
وأشار التقرير إلى قيام الشركة باستثمار مئات الآلاف من الدولارات في تطوير أفلام وتطبيقات الواقع الافتراضي، وذلك كجزء من خطتها لتزويد منصتها الأحدث بالمحتوى الحصري.
وتساعد جوجل الشركات المختلفة على تعزيز مشاريعها وتمويل إنتاج يوتيوب لمقاطع فيديو بتقنية 360 درجة، كما تحالفت ألفابت الشركة الأم لجوجل مع منتجي ألعاب الفيديو والاتحادات الرياضية لتعزيز مبادرتها للواقع الافتراضي بشكل أكبر.
وأشار فين ستيبير الشريك المؤسس للشركة الناشئة TheWaveVR، والتي تعمل على إنتاج تطبيق موسيقي لمنصة جوجل Daydream، بأنه من الواضح قيام جوجل بإنفاق الكثير من المال من أجل الخدمة الجديدة.
وتقدم منصة Daydream المعايير اللازمة لتطوير التطبيقات الداعمة للواقع الافتراضي مع وجود نسخة واقع افتراضي من متجر جوجل بلاي.
وتعاونت الشركة مع مجموعة من شركات تطوير الألعاب العالمية لتطوير ألعاب الواقع الافتراضي الخاصة بمنصة Daydream، إضافة إلى تطوير تطبيقات مختلفة وطرح نسخ مخصصة للواقع الافتراضي من بعض أبرز تطبيقاتها مثل يوتيوب و Google Photos.
كما عمدت الشركة قبل عدة أيام إلى توفير الإصدار الأحدث من نظام تشغيلها أندرويد 7، والذي يحمل اسم “نوغا” Nougat، لمستخدمي أجهزة هواتف نيكسوس الجديدة، وتدعم النسخة الجديدة من النظام منصة Daydream.
ودخلت جوجل مجال الواقع الافتراضي عبر نظارتها الكرتونية البسيطة Google Cardboard، بينما تسعى عبر المنصة الجديدة المتطورة والطموحة لمنافسة العديد من الشركات التقنية التي تحتل ساحة الواقع الافتراضي.
ولا يتوفر حالياً إلا عدد قليل من المعلومات حول المنصة الجديدة، والتي تبدو مشابهة جداً لنظارة سامسونج Gear VR، كما اشارت جوجل إلى ان الهواتف المتوافقة مع الخدمة تتطلب عناصر رئيسية مثل شاشات وأجهزة استشعار محددة.

اخطر 20 صور تم نشرها على المواقع الاجتماعية لهذه الحظه دليل محمد الشمري

Dot .. الجهاز الأكثر ذكاءً للتحكم بهاتفك الذكي وتلقي الإشعارات

يُقدم جهاز Dot تجربة رائعة للغاية للتحكم في الهاتف الذكي وتلقي الإشعارات وفقاً للنشاطات والأماكن الخاصة بالمستخدم.
الجهاز عبارة عن قطعة دائرية صغيرة يُمكن للمستخدم تثبيتها في أي مكان هام بالنسبة له، بعد ذلك يتم ربط الهاتف مع الجهاز وتثبيت التطبيق الخاص به والذي يدعم بدوره نظامي أندرويد و iOS، هذا كل ما في الأمر ثم سيبدأ السحر.
فمثلاً لو قمت بتثبيت الجهاز داخل السيارة، فلن يكون هناك حاجة لتشغيل تطبيق الخرائط على هاتفك عند ركوب السيارة في الصباح حيث سيقوم Dot بذلك تلقائياً مع عرض المسار الأفضل للوصول إلى مكان العمل.
كذلك لو كنت تمتلك لمبة LIFX الذكية داخل غرفتك فسيتم تشغيلها تلقائياً بمجرد دخولك إلى الغرفة، ونفس الأمر ينطبق على الأجهزة الذكية في المنزل.
ويعمل الجهاز كمساعد ذكي للمستخدم حيث يُمكنه التنبؤ ببعض الأشياء التي ترغب بالقيام بها ويرسل لك معلومات وإشعارات متناسبة تلقائياً، فمثلاً لو كنت تشاهد مباراة كرة قدم فسيقوم الجهاز تلقائياً بإرسال بعض التغريدات المرتبطة بالمباراة من موقع تويتر إلى هاتفك الذكي.
كما يُمكن ربط الجهاز بأكثر من هاتف في نفس الوقت ومشاركة بعض المعلومات بصورة جماعية، فمثلاً لو أردت إرسال رسالة أو ملاحظة لأحد زملائك في العمل أو لأحد أفراد العائلة أثناء تواجده في نفس مكان الجهاز فكل ما عليك فعله هو إضافة ملاحظة من خلال التطبيق وسيتم إرسالها فور مرور الشخص الذي اخترته بجوار الجهاز.
يشار إلى أن جهاز Dot متوفر حالياً كمشروع عبر موقع كيك ستارتر للتمويل الجماعي، ويُمكنك طلب نسخة منه من خلال التبرع بمبلغ 20 دولار أمريكي.
مع العلم أن المشروع استطاع خلال 24 ساعة فقط أن يجمع المبلغ المطلوب للدعم والمقدر بعشرين ألف دولار أمريكي، ومن المقرر أن تنتهي حملة التمويل في 22 سبتمبر المقبل على أن يبدأ الشحن للزبائن خلال شهر مارس من عام 2017 القادم.

تطبيق واتس اب يدعم إرسال الرسائل وإجراء المكالمات عن طريق سيري قريبا

تعمل خدمة التراسل الفوري واتس اب، المملوكة لشركة فيس بوك، على دمج خدمة المساعد الشخصي “سيري” Siri على نظام التشغيل آي أو إس في تطبيقها، وفق ما أفاد موقع PhoneRadar.
وكانت شركة آبل تدعم سيري في السابق فقط على تطبيقاتها الخاصة، ولكن مع الإصدار العاشر من نظام آي أو إس سيكون بإمكان مطوري تطبيقات الطرف الثالث دمج الخدمة في تطبيقاتهم، بما في ذلك واتس اب.
وذكر الموقع المعني بشؤون التقنية أن الميزة الجديدة سيكون بإمكان مستخدمي تطبيق واتس اب على نظام آي أو إس إرسال وقراءة الرسائل الواردة، فضلًا عن إجراء المكالمات، وذلك عن طريق سيري مباشرةً.
تطبيق واتس اب يدعم إرسال الرسائل وإجراء المكالمات عن طريق سيري قريبا
وكانت آبل قد أعلنت خلال مؤتمر المطورين الخاص بها WWDC 2016 في شهر حزيران/يونيو الماضي عن الإصدار 10 من نظام آي أو إس المشغل لأجهزتها الذكية، والذي يجلب لأول مرة دعم دمج سيري مع تطبيقات الطرف الثالث.
يُشار إلى أن تطبيقات أخرى، مثل تطبيق خدمة الركوب والتوصيل “أوبر” Uber وخدمة البث والفيديو حسب الطلب “نيتفليكس” Netflix تعتزم دمج خدمة سيري في تطبيقاتها على نظام آي أو إس.

تقرير حديث: نمو عدد الروبوتات المصدرة في العالم إلى أكثر من 25 مليون في 2020

توقّع تقرير متخصص أن يساهم النمو المتوقع في عدد الروبوتات المتنقلة بحلول عام 2020 بستة أضعاف عما هي الآن في تعزيز الإنتاجية والسلامة في أماكن العمل في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، وأفاد التقرير الصادر حديثاً عن شركة “فروست آند سوليفان” بالتعاون مع أسبوع جيتكس للتقنية، بأن هذا النمو من شأنه المساهمة في رفع مستوى المعيشة اليومية للسكان.
ويتوقع تقرير “فروست آند سوليفان” الذي حمل عنوان “مستقبل الروبوتات المتنقلة أن تنمو أعداد الروبوتات المصدرة في كافة أنحاء العالم من أربعة ملايين في العام 2012 إلى 25.4 مليوناً في العام 2020، مما سينعكس طرداً على قطاع الخدمات اللوجستية التي من المتوقع أن يحصل على الحصة الأكبر من أعداد الروبوتات المورَّدة لتنمو من 1,400 في العام 2012 إلى 95 ألفاً في 2020.
وفي هذا السياق، قال بول كلارك، كبير مسؤولي التقنية في “أوكادو”، أكبر متجر بقالة على الانترنت في العالم: “إن الروبوتات سوف تكون قادرة على اتخاذ القرارات والتكيّف مع البيئات المحيطة جرّاء التقدّم الحاصل في مجال الذكاء الصناعي والذي أتاح للروبوتات إمكانية التمتع بمستويات ذكاء أعلى وقدرة أكبر على معرفة المزيد عن العالم الذي حولها عبر الاتصال بإنترنت الأشياء واللجوء إلى تقنيات البيانات الكبيرة”. وأضاف المسؤول في المتجر الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له: “سوف يؤدّي هذا التقدّم إلى إثراء التعاون القائم بين البشر والآلات، ما من شأنه تعزيز الإنتاجية ورفع مستويات الأمان في بيئات العمل وتحسين مستويات المعيشة”.
ويشارك كلارك في مؤتمر “ريتيل وينزداي” (أربعاء التجزئة)، المتخصص بتقنيات تجارة التجزئة والذي يقام يوم الأربعاء 19 أكتوبر القادم ضمن فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية في الفترة الواقعة بين 16 و20 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، ويتناول هذا المؤتمر التحولات التي تحدثها الابتكارات التقنية الحديثة في قطاع التجارة الإلكترونية وتفاعل العلامات التجارية معها.
ومن المقرر أن يقدم كلارك عرضاً توضيحياً حوث قوة تأثير التقنيات الحديثة على مستقبل المتاجر على الانترنت والتسوق الإلكتروني، عارضاً الطريقة التي استطاع بها “أوكادو” تحقيق نمو مستدام في مجال التجارة الالكترونية عبر الاستفادة من أحدث التقنيات.
ويقوم متجر “أوكادو” بتوصيل أكثر من 200 ألف طلب أسبوعياً في المملكة المتحدة بفضل مستودعاته الآلية، التي سيعمل في أحدثها آلاف الروبوتات لتحضير طلبات الزبائن من مستلزمات البقالة، ويقيم المتجر شراكة حالياً مع عدة جامعات في الاتحاد الأوروبي لتطوير روبوت مساعد يشبه البشر، من المُستهدف أن يتمّ اعتماده للعمل في المصانع بحلول العام 2020.
وقال كلارك: “باتت الروبوتات الشبيهة بالبشر والتي تتمتع بمستوى متقدّم من الذكاء الاصطناعي مهيّأة لتحقيق قفزة واسعة إلى الأمام في استكمال الأدوار البشرية وتعزيز الكفاءة في أماكن العمل، لا سيما في البيئات ذات المخاطر العالية والتي تتطلب سرعة عالية. وتستعد منطقة الشرق الأوسط، في ضوء الدفع المستمر باتجاه الابتكار فيها، لتكون أحد المراكز التي تشهد قيام الروبوتات بإحداث التحوّل في أماكن العمل. ويمكن توسيع نطاق الدروس المستفادة في مجال تجارة التجزئة إلى قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية، والضيافة، والترفيه، والتشييد والبناء”.
مع تزايد الأتمتة في أماكن العمل، ستكون الشركات قادرة على الاستعاضة عما يصل إلى عشرة عمّال بروبوت واحد، ما من شأنه دفع التكاليف نحو الانخفاض بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وفقاً لفروست أند سوليفان، فيما توقّعت شركة “آي دي سي” في تقرير لها نشرته في وقت سابق من العام الجاري أن يبلغ الإنفاق العالمي على الروبوتات 135 مليار دولار في العام 2019 بدافع من الإنفاق الكبير على النمو في قطاعات الإنتاج والرعاية الصحية.
من جانبها، تتوقع الرابطة الأوروبية للروبوتات، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم صناعة الروبوتات وتقويتها وحمايتها في جميع أنحاء العالم، أن تشهد منطقة الشرق الأوسط إقبالاً ملحوظاً على استخدام الروبوتات من الشركات، لا سيما تلك العاملة في المجالات الصناعية والإنتاجية. وقال سايمون أنديرسن، كبير مسؤولي المعلوماتية في الرابطة إن الروبوتات أصبحت تلجأ على نحو متزايد إلى الذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهام تستند إلى قرارات تتخذها هي، ما يؤدّي إلى تعزيز الكفاءة والسلامة، وأضاف: “بتنا على حافة انفراجة كبيرة في التقدّم التقني الذي يحكم العلاقة بين الإنسان والآلة، وقد لمسنا في دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما دولة الإمارات، وجود الطموح والعقلية التي تتقبّل التبني المبكّر للجديد والمبتكر من أجل أن تأخذ هذه الدول بزمام الريادة في استخدام الروبوتات لضمان العمل على إحداث التحوّل المنشود في الحياة اليومية”.

الروبوتات والطائرات المسيّرة عن بُعد والطباعة المجسمة محركات دافعة لعجلة الابتكار

تُعتبر الروبوتات والطائرات المسيّرة عن بُعد والطباعة المجسمة ثلاثية الأبعاد، ثلاثة مجالات تقنية متداخلة ومترابطة تشهد انخفاضاً سريعاً في التكلفة، وزيادة مستمرة في مستوى التطوّر، ودفعاً متسارعاً لعجلة الابتكار.
وثمّة إقبال متزايد من القطاعات يواكب التطور الحاصل في جودة الطباعة ثلاثية الأبعاد، على الابتكار السريع للنماذج الأولية في مجالات الإنتاج الصناعي والرعاية الصحية، مثل أجهزة المساعدة على السمع وتركيبات تقويم الأسنان. ومن المتوقع، على الصعيد العالمي، أن تنمو الطباعة ثلاثية الأبعاد والخدمات المرتبطة بها بأكثر من ستة أضعاف، من مليارين ونصف المليار دولار في العام 2013 وصولاً إلى 16.2 مليار دولار في 2018، وفقاً لتقرير تحليلي حديث أعدته شركة الاستشارات العالمية “برايس ووترهاوس كوبرز” بعنوان “مسيرة التقدّم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد“.
وتُحدث الطباعة ثلاثية الأبعاد هزّات واسعة في قطاع تجارة التجزئة، وهو ما يؤكّده تقرير تحليلي متخصص يُظهر أن سبعاً من أكبر عشر شركات تجزئة في العالم تستخدم هذه الطباعة. ويُشير التقرير الصادر عن شركة “جارتنر” إلى أن الطباعة ثلاثية الأبعاد من شأنها أن تُشعل جدلاً أخلاقياً وتشريعياً محتدماً.
وفي هذا السياق، يعتزم جون فاري، مدير الابتكار في متجر جون لويس، تقديم عرض توضيحي في جيتكس يتناول فيه كيفية قيام مركز الابتكار المسمّى “روم واي” Room Y التابع للمتجر البريطاني الشهير متعدّد الأقسام، بإعداد نماذج أولية لمنتجات صُنعت بالطباعة ثلاثية الأبعاد.
كذلك تشهد الطائرات المسيّرة عن بعد إقبالاً كبيراً في أوساط مجموعة واسعة من القطاعات، سيما ما يتعلّق برصد مواقع المشاريع وتوصيل البضائع عبر مسافات طويلة، متيحة قيمة تجارية عالمية تبلغ 127 مليار دولار، بحسب ما جاء في تقرير صدر حديثاً عن “برايس ووترهاوس كوبرز” بعنوان “رؤية واضحة من علٍ“. وأشار التقرير إلى أن أقوى ثلاث أسواق هي البنية التحتية والزراعة والنقل، لافتاً إلى أن القيمة التجارية لقطاع البنية التحتية وحده تبلغ 45 مليار دولار موزعة على مجالات الرصد وإجراء الصيانة والتحقق من المخزونات.
أما في حقل الطاقة، فيعتزم قادة بارزون من كبرى شركات النفط والغاز، مثل شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو)، ودولفين للطاقة، وإينوك، وتكرير، خلال مؤتمرات جيتكس، مناقشة الكيفية التي يمكن بها للطائرات المسيرة عن بعد وأجهزة الاستشعار جعل مواقع الطاقة أكثر أمناً وتأمين رصدها بطريقة أفضل.
ومن المقرّر أن يشارك عدد من أبرز الشركات العاملة في مجال الطائرات المسيرة عن بعد في أسبوع جيتكس للتقنية، جالبة معها أحدث الابتكارات في هذا المجال إلى المنطقة، ومن بينها الشركات الصينية الثلاث “إيهانج” و”برودرون” و”يونيك”.

فعالية “حِراك الشركات الناشئة” في جيتكس تدعم الابتكار

ويُنتظر أن تقدّم فعالية “حِراك الشركات الناشئة” في جيتكس، وهي إحدى الفعاليات الجديدة في حدث هذا العام، الدعم للشركات العالمية الناشئة التي تجري تجاربها الابتكارية في مجالات الروبوتات والطائرات المسيرة عن بعد والطباعة ثلاثية الأبعاد، عن طريق تمهيد الطريق أمامها للحصول على التمويل والوصول إلى أسواق جديدة واستهداف جمهور جديد.
وفي هذا الإطار، تعتزم شركة “ديجي روبوتكس” الإماراتية الناشئة، التي أطلقت خلال مشاركتها في معرض جيتكس العام الماضي، “كافيه بوت” أول مقهى تشغّله الروبوتات، و”كار بوت” أول سيارة ذاتية القيادة، العودة إلى دورة 2016 من الحدث لعرض مجموعة من الابتكارات تشمل أول جهاز محاكاة روبوتي للواقع الافتراضي، وطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام روبوت سباعي المحاور، ومركبات ذاتية القيادة، إلى جانب أول روبوت إماراتي شبيه بالبشر مصنوع بالطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأكّد بلال الحطاب، المدير التنفيذي لـ “ديجي روبوتيكس” أن ابتكارات شركته في مجالات الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات الشبيهة بالبشر الخاصة بالمساعدة الشخصية، علاوة على المركبات ذاتية القيادة والروبوتات الصناعية في قطاعات النفط والغاز والتصنيع والبناء والخدمات اللوجستية “بدأت تحظى باهتمام كبير لا سيما في الاستخدامات المطلوبة لإنجاز المهام المتكررة والخطرة، وذلك في ضوء رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واستراتيجية دولة الإمارات للمستقبل”.
وسوف تنضمّ “ديجي روبوتيكس” في معرض جيتكس إلى عدد من الشركات الإبداعية مثل “ألبولا” الصينية، المختصة في الروبوتات البشرية الصديقة للطفل، و”هاي تك”، التي تقول إن حصتها في سوق الروبوتات الصناعية وروبوتات المستودعات في الهند تبلغ 90 بالمئة، و”إنسيستمز أوتوميشن” من ألمانيا، التي تبتكر روبوتات تتراوح بين الآلات الصناعية وأجهزة المسح ثلاثية الأبعاد، فضلاً عن المعهد الكوري لتطوير صناعة الروبوتات، الذي يعمل على تطوير مجموعة واسعة من الروبوتات.
وفي هذا السياق، تستعدّ فعالية حِراك الشركات الناشئة في جيتكس لدعم الجيل المقبل من الشركات الناشئة العاملة في مجالات الروبوتات والطائرات المسيرة عن بعد والطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك عبر استضافة عدد من المؤسسات الإقليمية والعالمية الحاضنة والمسرّعة لأعمال المشاريع الريادية، مثل برنامج “بادر” لحاضنات العلوم والتقنية وحاضنة الأعمال “إينسباير يو” التابعين لشركة الاتصالات السعودية، ومركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال، وشركة “أويسس 500” الأردنية، ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية.
وتمثل دولة الإمارات القلب النابض لمنطقة الشرق الأوسط في مجالات الروبوتات والطائرات المسيرة عن بعد والطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تتصدّر المبادرات الحكومية المشهد في هذه المجالات. وكانت دبي شهدت حديثاً افتتاح أول مبنى للمكاتب في العالم مشيّد بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد، في وقت تهدف استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد إلى جعل المدينة مركزاً عالمياً في هذا المجال بحلول العام 2030. كذلك تلجأ جهات حكومية عديدة إلى استخدام الطائرات المسيرة عن بعد لأغراض الرقابة الأمنية، ورصد مرافق المياه والطاقة والطرق. وتعتزم دولة الإمارات في هذا الإطار، تنظيم بطولة العالم لرياضات المستقبل 2017 في دبي كمنصة للتنافس في هذه المجالات التقنية.
واعتبرت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس بمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لأسبوع جيتكس للتقنية، أن دولة الإمارات استطاعت أن تُظهر الكيفية التي يمكن بها رسم تصوّرات واضحة للمستقبل على نطاق واسع، قائلة إن شعار “الواقع بتصورات مبتكرة”، الذي يرفعه جيتكس هذا العام، “يعكس قدرة الحدث على عرض التغيرات العالمية المرتقبة في المستقبل القريب أمام مصنّعي تقنيات الروبوتات والطائرات المسيرة عن بعد والطباعة المجسمة، والمُقبلين الأوائل على اقتنائها، والخبراء فيها، وواضعي تصوراتها المستقبلية، علاوة على ترحيبه الخاص بالأفكار الجديدة”.
يمكن التسجيل لزيارة الحدث عبر الموقع www.gitex.com للتعرّف على جديد الابتكارات في مجالات الروبوتات والطائرات المسيرة عن بعد والطباعة ثلاثية الأبعاد.