الجمعة، 9 سبتمبر 2016

واتس اب مستمرة بنسخ رسوم وملصقات سناب شات

أطلقت شركة واتس اب بالأمس نسخة جديدة تحمل رقم 2.16.262 إلى القناة التجريبية في متجر تطبيقات جوجل بلاي ستور Google Play Store، والتي تضيف عدداً من المميزات الجديدة التي تجعل مشاركة الصور مع الأصدقاء أكثر متعة وأشبه بخدمة سناب شات.
وذكر سجل التغييرات الخاص بالنسخة مميزات موجودة منذ النسخة رقم 2.16.230 مثل إعادة الإرسال إلى جهات اتصال متعددة والدردشات المتكررة، إلا ان السجل لم يشير إلى أي ميزة جديدة تم إدخالها ضمن النسخة 2.16.262.
وتقدم أحدث نسخة تجريبية من تطبيق واتس اب لنظام أندرويد إمكانية الكتابة والرسم على الصور وإضافة الملصقات، بحيث يمكن للمستخدم، بعد التقاط صورة عبر كاميرا واتس اب، القيام بإضافة ملصق لها أو كتابة نص أو حتى الرسم عليها، وذلك بشكل يشابه إلى حد كبير الإمكانيات التي يقدمها تطبيق سناب شات أو ميزة قصص إنستاجرام التي أضافت بعض الوظائف المماثلة.
كما ان معظم الرموز التعبيرية المستخدمة ضمن التطبيقين متشابهة، وذلك لأن واتس اب تجبر المستخدم على استعمال أشكال الرموز التعبيرية المخصصة لنظام أي أو إس iOS حتى على نظام أندرويد بدلاً من استخدام الرموز التعبيرية المفتوحة المصدر Twemoji المستخدمة ضمن خدمتي تويتر وسناب شات.
وأضافت واتس اب ميزة إضاءة الفلاش المزيفة للمساعدة على أخذ صور سيلفي في الإضاءة المنخفضة، بشكل يشابه ريتنا فلاش من شركة آبل، حيث يزداد سطوع الشاشة وتضيء باللون الأبيض للحظات مما يساعد على تسليط الضوء على وجه المستخدم إلى حد ما أثناء التقاط الصور.
كما يمكن للمستخدم، عند الضغط على زر تسجيل مقاطع الفيديو، تحريك اصبعه للأعلى أو للأسفل من أجل الحصول على ميزة التكبير والتصغير، بشكل يشابه سناب شات.
وأصبحت الرموز التعبيرية التي يتم ارسالها بدون نص ضمن الدردشات أكبر الآن، حيث عمدت واتس اب إلى القيام بذلك سابقاً مع رمز القلب الأحمر، ولكن الخاصية تنطبق الآن على جميع الرموز التعبيرية.
ويمكن لجميع المستخدمين تجربة المميزات الجديدة لتطبيق واتس اب المخصص لنظام أندرويد عن طريق الاشتراك في برنامج واتس اب التجريبي، أو الانتظار حتى صدور النسخة بشكل رسمي.

Stilla Motion .. جهاز صغير لحراسة مقتنياتك الشخصية

Stilla Motion هو عبارة عن جهاز صغير بتصميم مميز يُمكن وضعه على أي من مقتنياتك الشخصية أثناء وجودك خارج المنزل للحفاظ عليها من السرقة.
ويوفر الجهاز حلاً لمشكلة انتباه المستخدم لأغراضه الشخصية أثناء تواجده في الأماكن العامة أو أثناء استمتاعه بنزهة الأمر الذي يقلل الشعور بالمتعة أثناء التواجد مع الأهل والأصدقاء.
فكرة الجهاز بسيطة للغاية، فكل ما عليك فعله هو وضعه على أحد أغراضك الخاصة مثل الحاسب المحمول أو الحقيبة أو غيرها ومن ثم يرتبط الجهاز بهاتفك الذكي بواسطة تطبيق خاص والذي يدعم بدوره نظامي أندرويد و iOS.
وفور نزع مكان الجهاز أو تحريكه من مكانه الأصلي فستحصل على إنذار مباشر على هاتفك الذكي عند وجودك على مسافة قريبة من الجهاز لا تتجاوز 45 متر، كما أن الجهاز نفسه يحتوي على مكبر صوت يسمح لأي شخص بمعرفة المكان عبر إصدار الإنذار وبالتالي لن يكون هناك حاجة للالتفات لأغراضك الشخصية التي وضعتها في مكان ما.
يشار إلى أن جهاز Stilla Motion متوفر حالياً كمشروع عبر موقع indiegogo للتمويل الجماعي، ويُمكنك طلب نسخة منه من خلال التبرع بمبلغ 29 دولار أمريكي.
مع العلم أن المشروع استطاع خلال عدة أيام أن يجمع ضعف المبلغ المطلوب للتمويل والمقدر بعشرين ألف دولار أمريكي، ومن المقرر أن تنتهي حملة التمويل في 9 أكتوبر المقبل على أن يبدأ الشحن للزبائن خلال شهر مارس من عام 2017.

تويتر تضيف ميزة إشعار قراءة الرسائل الخاصة

أعلنت خدمة التدوين المصغرة تويتر اليوم عن مجموعة من التحسينات القادمة إلى تطبيق خدمة التواصل الاجتماعي على أنظمة أي أو إس وأندرويد، وتشمل التحسينات على ميزة إشعار القراءة ومؤشر الكتابة ومعاينة مفصلة للروابط ضمن الرسائل الخاصة.
وتسعى الشركة عبر إدخال هذه المميزات الجديدة لخدمتها إلى جعلها أقرب من الناحية الوظيفية إلى تطبيقات التراسل التقليدية مثل فيس بوك ماسنجر وiMessage.
ويبدو ان وصول هذه الميزات إلى جميع مستخدمي الشبكة يحتاج إلى وقت إضافي، كما ان الشركة لم توضح إمكانية توفر مثل هذه الميزات لمستخدمي نسخة الويب عبر أجهزة الحواسيب.
وتعتبر ميزة إشعار القراءة إضافة جوهرية للخدمة، وذلك مع وجود العديد من المزعجين والمسيئين في تويتر، ويمكن للمستخدمين اختيار عدم تشغيل الميزة وإيقافها من خلال إعدادات “الخصوصية والأمان”.
حيث تقدم الشركة آلية إيقاف فعلية للميزة بشكل يشابه تطبيق iMessage ويتناقض مع فيس بوك، والتي لا تسمح للمستخدمين تعطيل إشعار القراءة في خدمة التراسل خاصتها ماسنجر.
وتدعي تويتر بأن هذه التغييرات تجعل الرسائل الخاصة أكثر ديناميكية من أي وقت مضى، حيث تتوفر ميزة إشعار القراءة للرسائل الخاصة الجماعية، وتعمل الميزة على تنبيه أعضاء المجموعة عند قراءة الرسالة من قبل جميع الأعضاء “seen by everyone.
وتجدر الإشارة إلى قيام تويتر سابقاً بإزالة القيود التي كانت تفرضها ضمن الرسائل الخاصة من حيث عدد المحارف المسموح استخدامها، مما يتيح الآن إمكانية إرسال رسائل طويلة بعدد غير محدود من المحارف.

كيف يُمكننا مقارنة آيفون 7 بمنافسيه في الأسواق؟

أعلنت شركة آبل قبل أيام عن أحدث هواتفها الذكية آيفون 7 وآيفون 7 بلس وكان الجزء الأهم في إعلان آبل أن هواتفها الجديدة جاءت مطابقة تماماً للتوقعات.
وعلى الرغم من أن الهواتف الجديدة تشبه تماماً هاتف آيفون 6s وآيفون 6s بلس من حيث الشكل والمواصفات إلا أن هناك بعض الاختلافات البسيطة التي ينبغي الاطلاع عليها.
لكن بدلاً من الحديث الطويل عن هذه الاختلافات فمن الأفضل أن نقفز مباشرة إلى مقارنة هاتف آيفون 7 بأفضل الهواتف الذكية الموجودة في السوق حالياً.

آيفون 7 مقابل آيفون 6S

أفضل منطلق نبدأ منه المقارنة هو هاتف آبل الرائد آيفون 6S. يحتفظ آيفون7 بنفس حجم الشاشة ودقتها (4.7 بوصة بدقة 1334 * 750 بيكسل)، وحقيقة لا يوجد أي اختلافات على المظهر سوى وجود إصدارين باللون الأسود وإزالة منفذ السماعات بالإضافة إلى إعادة هندسة زر الرئيسية.
أما الترقية الداخلية على الهاتف فكانت أفضل قليلاً، حيث حصل هاتف آيفون 7 على معالج أسرع A10 Fusion بالإضافة إلى مقاومة الماء تحت معيار IP67.
الإصدار الأساسي في آيفون7 يبدأ من 32 جيجابايت كسعة تخزينية داخلية مقارنة بـ 16 جيجابايت في هاتف آيفون 6S، كما حصل الهاتف على كاميرا خلفية جديدة بنفس الدقة السابقة 12 ميجابيكسل وبفتحة عدسة f/1.8 وكاميرا أمامية جديدة بدقة 7 ميجابيكسل.
أبرز التغييرات بين الهاتفين هي إزالة منفذ السماعات التقليدي 3.5mm headphone jack بالإضافة إلى زر الرئيسية الجديد الذي يؤثر بنفس الكيفية لكن بدون حركة كالزر القديم. كما أن هاتف آيفون 6S يستخدم مكبر صوت أحادي في حين يتميز آيفون 7 بمكبر صوت ستيريو. كما سيدعم هاتف آيفون7 سماعات لاسلكية AirPods وسيتم بيعها بشكل منفصل بسعر 159 دولار أمريكي وهي مصممة للعمل بسهولة مع الهاتف مع توفيرها لـ 5 ساعات من الاستخدام قبل أن تحتاج للشحن مرة أخرى.

آيفون 7 بلس مقابل آيفون 6S بلس

وبمقارنة هاتف آيفون 7 بلس بخليفته السابق آيفون 6S بلس فإن الأمور ستكون مثيرة للاهتمام أكثر.
من حيث المظهر لا يوجد جديد فالهاتف يأتي بنفس الأبعاد وحجم الشاشة والدقة (5.5 بوصة بدقة 1080 * 1920 بيكسل). داخلياً، التغييرات الجديدة هي نفسها في هاتف آيفون 7 لكن الفرق الأهم بين آيفون 7 بلس وآيفون 6S بلس هو وجود كاميرا خلفية مزدوجة شبيهة بتلك الموجودة في هاتف إل جي جي 5 أو هاتف هواوي P9.
الكاميراتان تمتازان بنفس الدقة لكن مع وجود عدسة بزاوية واسعة وأخرى ببعد بؤري أطول، مما يعطي الأفضلية لهاتف آيفون 7 بلس والذي يوفر مزايا أقوى من حيث التقريب البصري، حيث يُمكن من خلاله التقاط الصور البعيدة دون فقدان جودة الصورة بالإضافة إلى قدره الهاتف على التقاط الصور الخام RAW.

آيفون7 مقابل جالكسي S7

عند مقارنة آيفون 7 بهاتف سامسونج الرائد جالكسي S7 فمن المهم أن نلاحظ أن آيفون7 يعمل بنظام تشغيل iOS 10، في حين يعمل هاتف جالكسي S7 بنظام تشغيل أندرويد 6 مارشميلو وعلى الرغم من أنه سيتم تحديث الهاتف إلى نظام أندرويد 7 نوغة في نهاية المطاف إلا أن هذه النقطة تعطي الأفضلية لهاتف آيفون 7 الذي يقدم مستويات أقوى من التكامل مع النظام الأمر الذي ينعكس على أداء ذاكرة الوصول العشوائي إيجابياً.
أيضاً فإن هاتف آيفون7 يأتي بمعالج آبل A10 Fusion والذي سيقدم بلا شك مستويات تنافسية للغاية من حيث الأداء مقارنة بمعالج كوالكوم سناب دراجون 820 في هاتف جالكسي S7 وذلك على الرغم من أن الأخير يأتي بذاكرة وصول عشوائي أعلى (3 جيجابايت) مقارنة بذاكرة 2 جيجابايت في آيفون 7.
الشاشة في هاتف جالكسي S7 هي الأفضل بلا شك وذلك بدقة 2560 * 1440 بيكسل أي بحوالي 4 أضعاف عدد البيكسل في آيفون7.
من حيث الكاميرا فإن هاتف جالكسي S7 يأتي بكاميرا خلفية بدقة 12 ميجابيكسل وبفتحة عدسة f/1.8 وهي تُعد الكاميرا الأقوى في السوق حالياً. لكن الكاميرا الجديدة في هاتف آيفون7 قد تقدم مستويات مشابهة من حيث الجودة خصوصاً وأنها تأتي بنفس المواصفات العامة.
يبقى لهاتف جالكسي S7 مزايا إضافية أخرى من بينها إمكانية توسعة السعة التخزينية ومقاومة الغبار والماء تحت معيار IP68. هاتف آيفون7 يقاوم الماء تحت معيار IP67 مما يعني أن الهاتف لن يتأثر لو قمت بسكب المشروب عليه.
من حيث البطارية فإن هاتف جالكسي S7 يأتي ببطارية بسعة 3000 ميلي أمبير مع ميزة الشحن السريع والشحن اللاسلكي في حين أن هاتف آيفون 7 يمتلك بطارية بسعة 1750 ميلي أمبير كما هو الحال في آيفون 6S. وبالطبع لا ننسى في المقارنة أن هاتف جالكسي S7 يأتي بمنفذ سماعات.

آيفون 7 بلس مقابل جالكسي نوت 7

باختصار فإن هاتف آيفون 7 بلس هو هاتف آيفون 7 بشاشة أكبر وكاميرا مزدوجة. وبالمثل فإن هاتف جالكسي نوت 7 هو جالكسي S7 مع شاشة أكبر وقلم. وبالتالي فإن كل ما ذكرناه في الأعلى ينطبق على الهواتف بشاشة أكبر.
مع هاتف آيفون 7 بلس ستحصل على شاشة 5.5 بوصة بدقة 1920 * 1080 بيكسل وذلك مقارنة بشاشة منحنية بحجم 5.7 بوصة وبدقة 1440 * 2560 بيكسل.
كما يمتاز جالكسي نوت 7 بأفضلية من حيث مزايا القلم كإمكانية تدوين الملاحظات بسهولة، في حين يمتلك هاتف آيفون 7 بلس أفضلية خصوصاً للمهتمين بالتصوير وذلك من خلال الكاميرا الخلفية المزدوجة.
وعلى الرغم من أن الهاتفين يمتازان بكاميرا بدقة 12 ميجابيكسل إلا أن هاتف آيفون 7 بلس لديه القدرة على التقريب إلى الضعف بفضل عدسة ذات بعد بؤري طويل Telephoto.
وبالطبع لا يُمكننا الحكم الآن على جودة الكاميرا خصوصاً وأن الكاميرا في هاتف جالكسي S7 تُعد أفضل كاميرا في هاتف ذكي لغاية الآن وفقاً لأغلب الاختبارات وبالتالي سننتظر الاستخدام العملي لآيفون 7 بلس لمعرفة فيما إذا تفوقت آبل بوضوح في هذه النقطة أم لا.
من حيث البطارية، فمن الواضح أن مشكلة البطارية في جالكسي نوت 7 قد أدت إلى اضطراب كبير للهاتف، وذلك على الرغم من أن المشكلة لن تؤثر على موثوقية الهاتف بعد إصلاحه على المدى الطويل.

آيفون 7 مقابل أفضل الهواتف المتبقية

لا شك أنه من الممل جداً مقارنة آيفون 7 مع مختلف الهواتف الأخرى وتوضيح الفروقات بالتفصيل، خصوصاً وأن هناك العديد من هواتف أندرويد الرائدة ذات الجودة المرتفعة في الأسواق.
لكن ببساطة يُمكننا القول بأن هاتف آيفون 7 يلبي أو يتجاوز متطلبات السوق الحالية من حيث أداء المعالج، الكاميرا، الذاكرة، السعة التخزينية الأساسية.
كما أن ميزة مقاومة الماء بمعيار IP67 تعطي الهاتف أفضلية على العديد من هواتف أندرويد الأخرى والتي يحمل القليل منها هذه الميزة.
التحسينات على الكاميرا أيضاً قد تحسن وضع الهاتف في المنافسة، خصوصاً وأن العديد من هواتف أندرويد قد تغلبت من حيث الكاميرا على هاتف آيفون 6s السابق من بينها إل جي G5 وهواوي P9 و Nexus 6P والهاتف الأقوى من هذه الناحية جالكسي S7. لذا فإن الترقية على الكاميرا وأدائها بالشكل المتوقع سيجعل الهاتف يتفوق في هذه النقطة على عدة هواتف أندرويد موجودة في الأسواق حالياً.
أما من حيث أداء الشاشة والبطارية فيبقى هاتف آيفون 7 خلف الكثير من هواتف أندرويد التي تمتاز بشاشات OLED وبدقة 1920 * 1080 بيكسل على الأقل والتي يُقدم الكثير منها أداء أقوى من حيث البطارية في حين أن هاتف آيفون7 وآيفون 7 بلس تمتلك بطارية صغيرة نسبياً وذلك على الرغم من التحسينات المتواضعة عليها.
وبطبيعة الحال فإن هواتف آيفون الجديدة تفتقر إلى وجود بطارية قابلة للإزالة، منفذ سماعات، ذاكرة تخزينية قابلة للتوسعة وهي أشياء يُمكن أن تحصل عليها في بعض هواتف أندرويد الرائدة.

ماذا أخفت آبل عند إطلاقها لهاتف iPhone 7

اشتهرت شركة آبل بالصمت ونادراً ما تصرح الشركة أو توفر أو تلمح حول ما تنوي القيام به وما تعمل عليه مستقبلاً، وقد سبب هذا الأمر حرمان محبي ومشجعي شركة آبل من معرفة ما يدور في أذهان المدراء التنفيذيين للشركة.
ونحاول في هذا التقرير إظهار بعض المعلومات التي لم تقم الشركة بشرحها أو التطرق إليها خلال حدثها الإعلامي الذي أقامته قبل عدة أيام وأزاحت فيه الستار عن أحدث تشكيلة من هواتفها الرائدة آيفون.

الواقع الافتراضي

يعتبر الواقع الافتراضي والمعزز أحد المواضيع التي لم تتطرق إليه الشركة، حيث تزاداد يوماً بعد يوم قائمة الشركات التي تدخل حيز الواقع الافتراضي والمعزز مثل فيس بوك وجوجل وسوني ومايكروسوفت وسامسونج.
ويبدو ان الشركة تستعد لهذا الأمر، وقد بدأت ملامح هذا الأمر عن طريق توفيرها لعبة الواقع الافتراضي “بوكيمون جو” Pokémon Go لمستخدمي هواتف آيفون.
وتمتلك الشركة العديد من براءات الاختراع الخاصة بالواقع الافتراضي، وأقدمت على توظيف العديد من الأشخاص البارزين في هذا المجال، وأشار تيم كوك سابقاً إلى ان الشركة تعمل على دخول عالم الواقع الافتراضي على المدى الطويل.
ولا تتوفر معلومات واضحة ومحددة حول الفترة الزمنية أو الوقت المستغرق الذي تحتاجه الشركة للدخول بشكل رسمي إلى مجال الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وقد تقوم شركة آبل بإنتاج نظارة واقع افتراضي منفردة على غرار نظارة Gear VR من سامسونج، والتي تحتاج بشكل أو بآخر إلى تقنيات شركة Oculus المملوكة لشبكة فيس بوك، كما تتطلب هاتف ذكي متوافق.
كما قد تلجأ الشركة إلى اعتماد فكرة طموحة أكثر وتصنيع نظارة واقع افتراضي يتم ربطها بجهاز حاسب مثل نظارة Oculus Rift أو HTV Vive، أو ان تحذو حذو شركة مايكروسوفت مع نظارتها HoloLens وتتجه إلى الواقع المعزز أكثر من توجهها إلى الواقع الافتراضي.
وقد زودت الشركة هاتفها الأحدث آيفون 7 بلس بكامرتين خلفيتين مما يوحي بوجود بعض الاحتمالات المثيرة للاهتمام لإمكانيات دخول عالم الواقع الافتراضي.

حواسيب ماك المحمولة

أعلنت شركة آبل عن نيتها طرح أحدث أنظمة تشغيل أجهزة حواسيب ماكنتوش المعروف باسم “ماك أو إس سييرا” macOS Sierra للجمهور بحلول 20 سبتمبر/ايلول.
وقد يمكن لمستخدمي أجهزة ماكنتوش الحالية الحصول على نظام التشغيل والاستمتاع بمميزاته الجديدة، إلا ان الراغبين بالحصول على النسخة الأحدث من حواسيب “ماك بوك اير” MacBook Air و”ماك بوك برو” MacBook Pro المحمولة قد يضطرون إلى الانتظار لفترة أطول قليلاً.
وتشير المعلومات إلى إمكانية قيام الشركة بالإعلان عن تشكيلة الحواسيب الجديدة خلال الشهر المقبل، مع احتمالية ان تقوم الشركة بتأخير الإعلان عنهم إلى أوائل عام 2017.
وقد أصبحت تشكيلة حواسيب ماك الحالية قديمة، ويبدو ان التشكيلة الجديدة قد تتجه إلى الاستفادة من أحدث تقنيات وتكنولوجيا الرقائق التي تقوم شركة إنتل بتصنيعها.
وأشار تقرير نشرته صحيفة بلومبرج إلى استعداد الشركة لطرح حاسب MacBook Pro جديد أرق من الحالي، مع لوحة مفاتيح محسنة، إلى جانب ميزة إضافية تتمثل بشريط لمس جديد يتواجد أعلى لوحة المفاتيح يقدم مجموعة من وظائف التحكم الرئيسية.

سيارات آبل الذكية

أشار ايلون موسك مؤسس ومدير شركة “تيسلا” Tesla إلى اعتبار سيارة آبل الكهربائية بمثابة “السر المعروف”، حيث تدور الشائعات حول وجود مئات المهندسين الذين يعملون على هذا المشروع.
ويبدو بان مؤسس شركة تيسلا يخطب ود شركة آبل فيما يخص هذا المشروع، وهو ما يبدو جلياً من خلال اهتمامه بالموضوع والحديث عنه مؤخراً.
ورغم ان الأمر لا يعدو حالياً كونه مجرد إشاعات، ولكن مع افتراض ان تلك الشائعات صحيحة، فإنه من غير المحتمل ان ترى سيارة آبل الكهربائية النور قبل حلول عام 2021.

ما الذي فقده هاتف iPhone 7

تمتلك شركة آبل الكثير من الكلام لتقوله حول سلسلة هواتفها الأحدث “آيفون 7” iPhone 7، مثل امتلاكه لكاميرا جديدة بالنسخة العادية وكاميرا مزودجة بالنسخة الأكبر مع تزويدها بمميزات متطورة، ومقاومة الهاتف للماء والغبار.
كما تمتلك شركة آبل الكثير من الكلام الذي يمكن ان تقوله في معرض دفاعها عن قرارها المثير للجدل والذي خاضته منفردة، والذي تمثل بإزالة منفذ سماعات الرأس القياسي 3.5 ميليمتر، مما شكل خيبة أمل للكثير من محبي الهاتف.
وبينما تشير آبل إلى امتلاك الهاتف لعمر بطارية أطول، إلا انها لم تقم بالتصريح حول المميزات الخاصة بالبطارية وسعة البطارية المستخدمة ضمن الهواتف.
كما ان الشركة لم تتحدث عن البطاريات التي تتميز بقابلية الشحن السريع، والتي يمكن شحنها بشكل كامل في وقت قصير، بالإضافة إلى عدم حديثها عن البطاريات التي يمكن شحنها لاسلكياً عن طريق وضعها على شاحن لاسلكي.
قد يكون أحد أسباب إحجام آبل عن توفير حلول الشحن السريع هو محاولتها الحفاظ على جاهزية البطارية لأطول عمر ممكن، إلا ان هذا الاحتمال لم يمنع الشركات الأخرى مثل سامسونج من تقديم مثل هذه الميزة المريحة والمفيدة في حال الحاجة إلى شحن سريع للهاتف بوقت قصير.

آيفون 7 .. حين يغيب الابتكار والإبداع عن شركة آبل





أخيراً، أعلنت شركة آبل عن هاتفيها الجديدين آيفون 7 وآيفون 7 بلس وجاءت ردود الأفعال الأولية على الهاتف متباينة فهناك من أشاد بالهاتف وهناك من انتقده.
وعلى صعيدي الشخصي فإنني أقف إلى جانب المنتقدين بل والمنتقدين بشدة لهاتف آيفون 7 مع الأخذ بعين الاعتبار أنني لست من المتعصبين لا لسامسونج ولا لآبل لا لأندرويد ولا لآي أو أس، فأنا في الحقيقة أقدر تماماً أي شركة تكنولوجية تقدم إضافة لهذا العالم، أحب وأقدر آبل كما أحب وأقدر سامسونج وسوني وهواوي وجوجل ومايكروسوفت وجميع الشركات التقنية الأخرى بدون استثناء.
لذلك فأنا أوجه حديثي هنا لعشاق شركة آبل والمنحازين لها لعشاق ستيف جوبز والمنتجات المذهلة التي عودتنا الشركة عليها، للأشخاص الذين لا يزالون يمتلكون الإيمان برؤية الشركة وقدرتها على تقديم منتجات ثورية باستمرار، لا لأولئك المطبلين الجدد الذين لا يعرفون عن آبل سوى اسمها لمجرد التفاخر والتباهي.
أوجه لكم سؤالي، أين الابتكار في هاتف آيفون 7 الجديد ؟ هل تدركون ماذا يعني إعلان الشركة لسلسة باهتة من التحسينات لهاتف يُفترض أن يحمل على الأقل تقنية ثورية واحدة على الأقل؟
ربما كان يجدر بالشركة إطلاق اسم آيفون 6ss على هاتفها الجديد، فالهاتف لا يأتي إلا بتحسينات أشعرتني بالملل الشديد أثناء حديث فيل شيلر نائب الرئيس للتسويق العالمي في شركة آبل الذي لم يتفاعل معه الجمهور بالتصفيق إلا من دافع الخجل والاحترام لهذه الشركة العريقة، الحضور نفسه الذي كان يقف احتراماً لستيف جوبز في كل المناسبات.
وبأي حال فربما يرى البعض أن الهاتف رائع ويأتي بتحسينات جيدة للغاية وأنه سيحقق مبيعات قوية جداً في الأسواق، وبالتالي لا داعي لكل هذه الانتقادات، نعم الجهاز كمنتج جيد ولا يُمكن التشكيك أبداً في جودة الهاتف وسيبقى واحداً من أفضل الهواتف الذكية الموجودة في السوق حالياً ضمن الوضع القائم أصلاً.
لكنني لست هنا بصدد الحديث عن الجودة أو مبيعات وأرقام أو حتى إن حظي الهاتف بإعجاب الأغلبية أم لا.
ما أنا بصدده هنا هو نقطة واحدة فقط؟ أين الرؤية الأم لشركة آبل؟ هل انتهت إلى غير رجعة هل ستسير الشركة من الآن فصاعداً على مبدأ “فلنطرح هاتفاً جديداً لا يحمل أي جديد” هل السنوات المقبلة ستكون بنفس ما شاهدناه بالأمس أم أن ما حصل كان محطة استثنائية؟
ما أثار دهشتي أن البعض على الشبكات الاجتماعية قصر المسألة على إزالة منفذ السماعات وحسب ومن ثم بدء الجدل في المسألة دون فائدة، ليست هذه النقطة المفصلية؟ النقطة هي هل هذا ما ننتظره من شركة آبل فقط إزالة شيء أو إدراج آخر كمقاومة الماء وحتى لو افترضنا أنها مسألة إيجابية للغاية لكنها ليست المزايا المنشودة ولا المنتظرة.
ألوان جديدة، سعات تخزينية جديدة، معالج أسرع، مكبرات صوت ستيريو، مقاومة الماء، كاميرا خلفية مزدوجة، إزالة منفذ السماعات هل هذا ما كنا نراه سابقاً من شركة آبل؟
أريد فقط أن أذكركم هنا ببعض أقوال الراحل ستيف جوبز والذي أكاد أجزم أنه لو كان حاضراً معنا لما خرج علينا بمثل هذا الهاتف، دعونا نتذكر هذه الكلمات ونتأملها بعقل مفتوح مع بعض التساؤلات المشروعة التي أريد أن أطرحها عليكم.
“نحن مستعدون أن نراهن على رؤيتنا، ونفضل ذلك على أن نصنع منتجات جديدة مطروحة مسبقاً. لندع بعض الشركات الأخرى تقوم بذلك. بالنسبة لنا، فهو دائماً الحلم القادم”
هل كان آيفون 7 فعلاً الحلم القادم؟ وهل أصبحت آبل تفعل ما تفعله الشركات الأخرى؟
“الآيبود، الهاتف وجهاز اتصال بالإنترنت هذه ليست 3 أجهزة منفصلة، بل جهاز واحد فقط، أطلقنا عليه اسم آيفون”
هل هذا ما تفعله شركة آبل الآن؟ هل فعلاً تريد الشركة منا التركيز على الآيفون فقط بعيداً عن الملحقات الفارغة.
“أنا فخور بالعديد من الأشياء التي لم أفعلها كفخري تماماً بالأشياء التي فعلتها. الابتكار هو أن تقول لا لآلاف الأشياء”
هل سيقول ستيف جوبز نعم للأشياء الفارغة التي يريدون منا أن نصدق أنها إضافات ثورية؟
“التصميم كلمة مضحكة. يعتقد البعض أن التصميم يعني كيف يبدو المنتج. ولكن بالطبع، إذا تعمقت أكثر، فإنه حقاً كيف يعمل”
” الابتكار هو ما يميز بين القائد والتابع”
ستيف جوبز
أخيراً، ليس بوسعي أن أقول سوى “كم كنت عظيماً يا ستيف جوبز”