الجمعة، 1 يوليو 2016

جوجل تعمل على نسخة الواقع الافتراضي لمتصفح كروم لأجهزة أندرويد

تعمل شركة جوجل على إضافة إمكانيات التصفح بشكل غامر لمتصفحها جوجل كروم، بحيث يُمكن للمُستخدمين القيام بتصفح أي جزء من شبكة الإنترنت عبر تقنية الواقع الافتراضي، وليس فقط تلك المواقع التي تم إنشاؤها خصيصًا للواقع الافتراضي.
وبدأت الشركة بتحقيق إمكانية جعل مُجمل شبكة الإنترنت قابلة للتصفح من خلال تقنية الواقع الافتراضي عبر استخدامها لمتصفحها جوجل كروم المُخصص للأجهزة المحمولة.
حيث تشمل أحدث إصدارات النسخة التجريبية Chrome Beta ونسخة المطورين Chrome Dev من المتصفح الموجه لنظام أندرويد على دعم لمعيار WebVR المفتوح المصدر، والذي لعبت الشركة دورًا كبيرًا في تطويره ونشره.
وتحتوي النسخة التجريبية من المتصفح حاليًا على إعدادات ميزة WebVR والتي تسمح بتعزيز توافق جهاز الواقع الافتراضي مع المواقع الداعمة للواقع الافتراضي التي بُنيت على معايير WebVR.
ويسمح معيار WebVR المبني وفقًا لتقنية جافا سكريبت بتسهيل إنشاء مواقع داعمة للواقع الافتراضي، وتكمن المشكلة حاليًا في عدم وجود دعم لبقية مواقع الشبكة العنكبوتية، مما يعني توجب نزع المُستخدم لنظارة الواقع الافتراضي عند انتقاله من موقع يدعم معيار WebVR إلى موقع آخر لا يدعمه.
وتحتوي نسخة المطورين من المتصفح على إعدادات ميزة “VR Shell”، والتي يُمكنها في المُستقبل السماح لنظارات الواقع الافتراضي للجهاز المحمول القيام بتصفح أي موقع بتقنية الواقع الافتراضي بغض النظر عن ما إذا كان يستخدم تقنية WebVR.
وترفع ميزة VR Shell القادمة لمتصفح كروم من احتمال وجود مقياس واحد يناسب جميع المواقع لجعلها قابلة للتصفح من خلال تقنية الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد 3D.
وعلى الرغم من تقديم سامسونج لمتصفح تجريبي خاص بنظارتها للواقع الافتراضي Gear VR، إلا أن نسخة كروم تعمل بشكل أوسع على مُختلف أجهزة أندرويد ويُمكن الوصول إليها بشكل أكبر.
وتجدر الإشارة إلى أن ميزة VR Shell غير فعالة في الوقت الحالي بشكل كامل، وينتظر أن تقوم الشركة بطرح منصتها Daydream، التي أعلنت عنها في مؤتمرها الأخير للمطورين I/O 2016، لتفعيل الميزة والاستفادة منها.

1.2 مليون جهاز أندرويد مُصاب بالبرمجية الخبيثة Hummer

اكتشف باحثون في مجال الأمن تابعين لمُخبرات أبحاث أمن الهواتف المحمولة Cheetah Mobile Security Research Labما يعتقدون بأنه أكبر عائلة برمجيات خبيثة من نوع حصان طروادة المعروفة باسم “هامر” Hummer والتي أصابت حوالي 1.2 مليون جهاز يعمل بنظام أندرويد في مُختلف أنحاء العالم.
وتعمل البرمجية هامر على تثبيت برامج ضارة وتطبيقات وألعاب غير مرغوب بها على أجهزة الضحايا، إلى جانب قيامها بإظهار الإعلانات المُنبثقة على الهواتف.
ويحصل مُطوري البرمجية على 0.50 دولار في كل مرة تقوم فيها هامر بتثبيت تطبيق جديد على الأجهزة المُصابة، مما يسمح لصانعيها بجني حوالي 500 ألف دولار يوميًا.
وتم اكتشاف برمجية هامر للمرة الأولى من قبل مختبر بحوث أمن الأجهزة المحمولة Cheetah في عام 2014، إلا أنها بقيت خامدة لعدة شهور.
ونشر الباحثين في مجال الأمن تدوينة تشرح جميع التفاصيل حول كيفية قيام برمجية هامر باصابة مئات الآلاف من الهواتف في صيف العام الماضي، وذلك قبل ان تنتشر بشكل كامل في عام 2016.
وعلى الرغم من انخفاض عدد الهواتف المُصابة، إلا أن البرمجية ما تزال تعمل على أكثر من مليون هاتف ذكي، الأمر الذي يجعلها أكثر برمجيات حصان طروادة انتشارًا في العالم.
وتحصل البرمجية Hummer بعد إصابتها للجهاز على صلاحية الجذر أو امتيازات المسؤول، مما يسمح لها بإظهار الإعلانات المنبثقة وتثبيت التطبيقات والألعاب الغير مرغوب بها إلى جانب التطبيقات الإباحية.
ويؤدي هذا إلى استهلاك كميات كبيرة من البيانات وتحميل المُستخدم المصاب فواتير استخدام بيانات إضافية، حيث أشار الباحثين إلى تمكن البرمجية من الوصول إلى الشبكة أكثر من 10 آلاف مرة خلال عدة ساعات، وقيامها بتحميل أكثر من 200 ملف تطبيقي APK، واستهلاك ما يقارب من 2 جيجابايت من بيانات الإنترنت.
ويعتبر من الصعوبة بمكان إزالة أو إلغاء البرمجية الخبيثة، ويعود ذلك إلى جصولها على صلاحيات وامتيازات كبيرة على الأجهزة المصابة، حيث لا يُمكن إلغاء تثبيتها عبر ادوات مكافحة الفيروسات التقليدية، كما أنه لا يُمكن حذفها من خلال خيار استعادة ضبط المصنع.
واكتشف الباحثون بعد تحليل عينات قيام برمجية هامر بنشر نفسها عن طريق استخدام مجموعة متنوعة من أسماء النطاقات ونقاط العدوى الموجودة ضمن مخازن تطبيقات الطرف الثالث.
حيث يتم خداع المُستخدمين وجعلهم يقومون بتحميل البرمجية الخبيثة إلى هواتفهم عن طريق تحميل نُسخ مُقلدة من التطبيقات الشائعة مثل يوتيوب.
وتعتبر الهند أكثر البلدان المتضررة بعدد أجهزة مصابة يبلغ حوالي 154,248 جهاز، تتبعها اندونيسيا بعدد أجهزة يبلغ 92,889، ومن ثم تركيا بعدد أجهزة 63,906، وتتبعها الصين بعدد أجهزة مصابة يبلغ حوالي 63,285، ومن ثم المكسيك بعدد أجهزة 59,192.

بلاك بيري تعمل على ثلاثة هواتف أندرويد جديدة

تعمل شركة بلاك بيري BlackBerry على تصنيع ثلاثة هواتف ذكية جديدة تعمل بنظام التشغيل أندرويد خلال العام المقبل، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشره موقع venturebeat التقني.
ويأتي ذلك على الرغم من الأرقام المُنخفضة التي اظهرتها تقارير مبيعات هاتفها الأول العامل بنظام أندرويد، حيث أشار المصدر المُطلع على خطط الشركة إلى نية الشركة الكندية المُصنعة للهواتف الذكية طرح هاتف واحد كل ربع من الأرباع الثلاثة المقبلة.
وتحمل الهواتف الاسماء الرمزية نيون Neon وأرجون Argon وميركوري Mercury، وتستهدف الهواتف الثلاثة مجموعة من العوامل المختلفة مثل الشكل والتصميم والسعر.

نيون Neon

يُفترض ان يتم طرح هاتف نيون في الأسواق كأول هاتف في المجموعة في الربع الثالث من العام الحالي، والذي يعتبر من فئة الهواتف المنخفضة إلى المتوسطة.
ويمتلك الهاتف شاشة من قياس 5.2 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل، والتي تعمل باللمس بدون وجود لوحة مفاتيح فعلية، وتم تصنيع هيكل الهاتف من الألومنيوم مع طبقة لينة من البلاستيك تغطي الجهة الخلفية.
ويعمل بواسطة معالج Snapdragon 617 من شركة كوالكوم، ويحتوي على 3 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و16 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية.
ويقدم بطارية بسعة 2.610 ميلي أمبير تدعم خاصية الشحن السريع QuickCharge 2.0، مع كاميرا خلفية بدقة 13 ميجابيكسل وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابيكسل.
ويستهدف الهاتف كلًا من المؤسسات والأسواق الاستهلاكية، ويجب أن يتم طرحه بأسعار تنافسية في الفترة بين شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب القادم.

أرجون Argon

يعتبر هاتف أرجون الأكثر تطورًا من ناحية المواصفات العتادية، والذي يفترض ان يتم طرحه في الربع الرابع من العام الحالي في وقت ما في شهر أكتوبر/تشرين الأول وذلك بعد طرح الهاتف الأول نيون.
ويملك الهاتف شاشة من قياس 5.5 إنش بدقة QHD مشابهة للموجودة في هاتف بلاك بيري الأول العامل بنظام أندرويد بريف PRIV، ويعمل بواسطة معالج Snapdragon 820 من شركة كوالكوم.
ويقدم الجهاز 4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و32 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية، جنبًا إلى جنب مع بطارية بسعة 3.000 ميلي أمبير تدعم خاصية الشحن السريع QuickCharge 3.0.
ويمتلك الهاتف كاميرا خلفية بدقة 21 ميجابيكسل وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابيكسل، إلى جانب امتلاكه لمجموعة من المميزات الإضافية مثل ميزة قارئ بصمات الأصابع ومنفذ USB من نوع C.

ميركوري Mercury

يُفترض أن يتم طرح الهاتف في الربع الأول من العام القادم 2017، والذي يُعتبر الهاتف الوحيد من بين المجموعة الذي يمتلك لوحة مفاتيح فعلية QWERTY كما كان الوضع مع هاتف PRIV.
ولكن هاتف ميركوري لن يقوم بإخفاء لوحة المفاتيح، وذلك على العكس من هاتف PRIV الذي يقدم لوحة مفاتيح يتم سحبها بشكل عمودي للأسفل لاستعمالها، وسيكون أشبه بهاتف بيري باسبورت BlackBerry Passport.
ويقدم الهاتف شاشة من قياس 4.5 إنش بدقة 1080×1920 بيكسل بنسبة عرض إلى ارتفاع 3:2، مع هيكل مصنع كليًا من الداخل والخارج من الألومنيوم.
ويعمل الهاتف بواسطة معالج Snapdragon 625 من شركة كوالكوم، مع 3 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و32 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية.
ويحتوي الجهاز على بطارية بسعة 3.400 ميلي أمبير، مع وجود كاميرا خلفية بدقة 18 ميجابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابيكسل.

آبل تُجري مُحادثات لشراء خدمة بث الموسيقى المتدفقة Tidal

تتطلع شركة آبل للحصول على خدمة بث الموسيقى المتفدقة Tidal المنافسة لخدمتها الموسيقية آبل ميوزك Apple Music، وتقوم بإجراء محادثات مبدئية مع الشركة للحصول عليها، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلًا عن مصادرها.
وبرزت خدمة بث الموسيقى المتدفقة Tidal في مطلع عام 2014، وذلك بعد استحواذ مغني الراب جاي زي Jay Z عليها من شركة Aspiro مقابل 56 مليون دولار أمريكي، وسعت الخدمة إلى تمييز نفسها عن خدمات مشابهة مثل سبوتيفي Spotify وغيرها من المنافسين من خلال تقديما وتوفيرها لمُستخدميها أعلى جودة صوت عالي الوضوح مُمكنة.
وقد حصلت الخدمة على أغاني حصرية وخاصة من بيونسيه وكاني ويست وغيرهم من الفنانين الذين يحظون بشعبية كبيرة في أوساط المستهلكين، ويبدو أن ميزة الحصرية تعتبر جذابة بشكل كبير لشركة آبل، والتي قد تقدم فائدة كبيرة لشركة تصنيع الأجهزة والبرمجيات المهتمة بالمحتوى الأصلي.
وقد تأتي هذه الخطوة بعد قيام الشركة في عام 2014 بالاستحواذ على شركة Beats Electronics مقابل 3 مليار دولار، والتي تُقدم منتجات سمعية وقام بتأسيسها منتج الموسيقى ومغني الراب دكتور دري Dr. Dre، والتي عززت من منتجات آبل الموسيقية الأساسية، وسمحت للشركة ببيع سماعات الرأس Beats.
وأشار التقرير إلى أن حصول آبل على خدمة Tidal سيعزز ويدعم خدمتها الموسيقية Apple Music، والتي تمتلك حاليًا حوالي 15 مليون مُشترك في حربها مع منافستها سبوتيفي التي أشارت في شهر مارس/آذار الماضي إلى امتلاكها 30 مليون مُشترك وأكثر من 100 مليون مُستخدم نشط شهريًا اعتبارًا من هذا الشهر.

منصة فيس بوك ماسنجر تحتوي على أكثر من 11 ألف تطبيق دردشة روبوتية Chat Bots

نشرت شركة فيس بوك اليوم إحصائيات جديدة حول نمو تطبيقات الدردشة الروبوتية Chat Bots ضمن منصتها للتراسل فيس بوك ماسنجر Messenger، كما قامت بالإعلان عن الميزات الجديدة المتعلقة بتطبيقات الدردشة الروبوتية Chat Bots.
وتُشير الإحصائيات الجديدة إلى وجود أكثر من 11 ألف تطبيق دردشة روبوتية Chat Bots ضمن منصة ماسنجر ChatBotالتي أطلقتها الشركة في شهر أبريل/نيسان الماضي.
وتعتبر منصة ماسنجر ChatBot عبارة عن مجموعة من الأدوات الموجهة للمطورين، والتي تتيح بناء التطبيقات المصغرة ضمن تطبيق المحادثة الشهير فيس بوك ماسنجر Facebook Messenger.
كما يُطلق عليها اسم تطبيقات الدردشة الروبوتية Chat Bots والتي يُمكنها أن تكون طريقة أكثر سرعة وسهولة للتواصل بين المستخدمين والشركات.
وكان ديفيد ماركوس نائب رئيس الشركة المسؤول عن إدارة منتجات التراسل قد أشار في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي في شهر مايو/أيار الماضي إلى وجود عشرات الآلاف من المطورين الذين يعملون على تطبيقات الدردشة الروبوتية للمنصة.
وأظهرت الإحصائيات وجود أكثر من 23 ألف مطور قاموا بإنشاء حسابات للإستفادة من أدوات محرك تطبيقات الدردشة الروبوتية للمنصة wit.ai، والتي هي عبارة عن خدمات لمعالجة اللغة الطبيعية للمطورين من فيس بوك.
وتسمح شبكة فيس بوك الاجتماعية للمُستخدمين الآن القيام بعملية تقييم لتطبيقات الدردشة الروبوتية، عن طريق اختيار معدل يقع بين نجمة واحدة وخمس نجمات وكتابة مراجعات ورأي حولهم.
وأضاف ماركوس بأن التقييمات والمراجعات تظهر حاليًا فقط لمطوري تطبيقات الدردشة الروبوتية من خلال لوحة التحكم الخاصة بهم في موقع المطورين التابع للشبكة developers.facebook.com وعبر البريد الإلكتروني.
وقام مطوروا تطبيقات الدردشة الروبوتية بإضافة العديد من المميزات الجديدة لتطبيقاتهم خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك في سبيل التنافس على المُستخدمين.
ويُمكن لتطبيقات الدردشة الروبوتية، بحسب ما صرح ديفيد ماركوس، حاليًا القيام بإرسال مقاطع فيديو ومقاطع صوتية وصور متحركة GIF وغيرها من الملفات.

بي ام دبليو تتعاون مع إنتل لإنتاج سيارات ذاتية القيادة تمامًا بحلول عام 2021

أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية بي ام دبليو عن نيتها إنتاج سيارات ذاتية القيادة تمامًا بحلول عام 2021، كما أعلنت عن خططها لإدخال المحركات المؤتمتة بشكل كامل ضمن خطط الإنتاج في غضون السنوات الخمس المقبلة.
وتتعاون بي ام دبليو في هذا المجال، وفق ما صرحت به صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير نشرته اليوم، مع شركة إنتل لصناعة الرقائق وشركة الرؤية الحاسوبية Mobileye المتخصصة في بناء تكنولوجيا السيارات بدون سائق.
وتعتبر شركة بي ام دبليو الألمانية أحدث شركة من ضمن شركات تصنيع السيارات التقليدية التي تُعلن عن خطط لإنتاج سيارات ذاتية القيادة بدون سائق.
حيث كشفت شركة جنرال موتورز GM في وقت سابق من هذا العام عن تطلعها لبناء سيارة ذاتية القيادة عن طريق استثمار مبلغ 500 مليون دولار في شركة خدمات الركوب Lyft.
وذلك إلى جانب قيام جنرال موتورز بالاستحواذ على شركة “كروز أوتوميشن” Cruise Automation الناشئة والمتخصصة في مجال السيارات ذاتية القيادة مقابل مبلغ مليار دولار.
وكانت شركة شركة بايدو Baidu الصينية قد كشفت مؤخرًا عن قسم جديد مُخصص للسيارات ذاتية القيادة، وتعمل شركة جوجل أيضًا في هذا المجال عن طريق مشروعها للسيارة ذاتية القيادة، كما تقوم شركة أوبر حاليًا باختبار سياراتها ذاتية القيادة.
واستحوذت شركة إنتل في وقت سابق على شركة Itseez الناشئة للرؤية الحاسوبية، في صفقة لم يكشف عن قيمتها، ويأتي هذا الاستحواذ لتعزيز طموح الشركة في وقت تتجه فيه إنتل بشكل كبير نحو إنترنت الأشياء والالكترونيات والسيارات ذاتية القيادة.
وقد ألمحت بي ام دبليو في وقت سابق من هذا العام وللمرة الأولى عن خططها للسيارات ذاتية القيادة، وذلك عند قيامها بنقاش مفهوم السيارة المستقبلية المسماة iNext، والتي تُشكل بحسب وجهة نظر صانع السيارات الألماني أساسًا لاستراتيجيتها للقيادة المستقلة.
ووضعت الشركات الثلاث خطة لبناء نموذج وتطوير التكنولوجيا من خلال ثلاث مراحل، تدعى المرحلة الأولى باسم “eyes off”، والمرحلة الثانية باسم “mind off” والمرحلة الثالثة والأخيرة باسم “driver off”، وتظهر مع نهاية هذه المرحلة سيارة لا تحتاج إلى سائق بشري داخلها على الإطلاق.
BN-NZ751_MOBILE_M_20160512145521

فيس بوك تسمح للمُستخدمين بتجربة ترجمة مُشاركاتهم إلى لغات أخرى

أعلنت شبكة فيس بوك الاجتماعية اليوم عن قيامها بإعطاء بعض المُستخدمين إمكانية ترجمة مُشاركاتهم تلقائيًا إلى لغُتين أو أكثر، وإمكانية تعديل تلك الترجمات بحرية فيما إذا اختاروا ذلك.
وتأتي هذه الإمكانيات كجزء من تجربة جديدة تقوم بها الشبكة الاجتماعية، حيث قامت فيس بوك بطرح هذه الإمكانية للصفحات في وقت سابق من هذا العام، ويُمكن الآن لبعض المستخدمين الفرديين تجربتها.
ويرى المُستخدمون الآخرون المُشاركات المنشورة باللغة التي تُلائمهم أكثر، وذلك بناءًا على تفضيلات وإعدادات اللغة الخاصة بهم التي اختاروها وبناءًا على موقعهم الجغرافي واللغة التي يكتبون بها في معظم الأحيان.
وأشارت فيس بوك في تدوينة نشرتها على موقعها الرسمي إلى قيامها بإظهار النسخة الأصلية من المنشور في حال كانت الترجمة غير واضحة للمُستخدمين، مع وجود زر ترجمة يسمح بتبديل نص الترجمة إلى لغات أخرى مُختلفة.
وقد بدأت حوالي 5 آلالاف صفحة فيس بوك باستخدام الأداة الجديدة لكتابة المنشورات، يتم استخدامها بشكل متوسط حوالي 10 آلالاف مرة في كل يوم.
وتحصل المنشورات الناتجة عن استخدام أداة الترجمة الجديدة على حوالي 70 مليون مُشاهدة، و25 مليون مُشاهدة منهم تتم عبر إحدى اللغات الأخرى المُترجمة، مما يعني بأن هذه الترجمات مفيدة بشكل كبير.
وتقوم فيس بوك بإنتاج الترجمة باستخدام تقنيات الذكاء الصنعي، واعتمدت الشبكة سابقًا على خدمة الترجمة الآلية التابعة لشركة مايكروسوفت بينج Microsoft Bing.
ويتم إنشاء هذه الترجمات الآلية عن طريق نماذج تعلم الآلة، ويجري تدريب تلك النماذج عبر مئات الآلاف أو الملايين من الترجمات المتوفرة من لغة إلى أخرى، وتعمد فيس بوك إلى استخدام تلك المنشوارت مُتعددة اللغات في سبيل تحسين تقنيات الترجمة الخاصة بها في المستقبل.