عادة ما يُنشئ المبرمجين الفيروسات والبرمجيات الخبيثة، بهدف مهاجمة أجهزة الكمبيوتر وسرقة البيانات الموجودة عليها، أو تعطيلها بما يكلف أصحابها الكثير من الأموال والخسائر، ولا تقتصر الفيروسات على نظام تشغيل معين، فهناك فيروسات تهاجم الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز، وأخرى تهاجم أجهزة ماك الخاصة بأبل، وغيرها تهاجم الاجهزة العاملة بنظام لينكس.. هنا نرصد لكم أشهر 5 فيروسات ظهرت على الساحة خلال السنوات الماضية.
1-ILOVEYOU
يعتبر واحدًا من أكثر الفيروسات شراسة، إذ تسبب في تعطيل العديد من أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت في جميع أنحاء العالم، بالإضافة لتسببه بأضرار جسيمة بلغت نحو 10 مليارات دولار، وانتشر من خلال رسائل البريد الإلكتروني، فعند فتح الضحية لأى رسالة بريد إليكتروني عنوانها ILOVEYOU تحتوي على المرفق التالي Love-Letter-For-You.TXT.vbs، يبدأ الفيروس بإرسال الرسالة لأول 50 جهة اتصال، موجودة في دفتر عناوين ويندوز الخاص بجهاز الكمبيوتر.
2-Melissa
طُور هذا الفيروس على يد المبرمج “دايفيد إل”، وظهر عام 1999 وانتشر من خلال البريد الإلكتروني أيضًا، من خلال مرفق اسمه list.doc. واعتمدت طريقة عمله على إرسال رسالة مكتوب فيها “المستند الذي طلبته موجود هنا.. لا تظهره لأى شخص آخر” لأول 50 اسم، موجودين في دفتر العناوين الخاص بتطبيق Microsoft Outlook. وفي وقت لاحق اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي إل، وفرض عليه غرامة قدرها 5000 دولار أمريكي.
3- My Doom
عام 2004، ضرب هذا الفيروس نحو مليوني جهاز حول العالم، وانتشر من خلال البريد الإلكتروني بطريقة خادعة، إذ تظهر رسالة تفيد بفشل عملية إرسال رسالة البريد الإلكتروني، وبمجرد ضغط الضحية على هذه الرسالة يبدأ الفيروس بإرسال المرفق، لعناوين البريد الإلكتروني الموجودة في دفتر عناوين المستخدم. يذكر أنه تسبب في خسائر قُدرت بـ38 مليار دولار.
4- Code Red
ظهر هذا الفيروس عام 2001، وانتشر من خلال استغلال ثغرة موجودة في خادم معلومات الإنترنت الخاص بمايكروسوفت، إذ لم يكن من الضروري فتح رسائل البريد الإلكتروني، فمن خلال الدخول على صفحة إنترنت تحتوي على رسالة “تم اختراقك بواسطة الصينيين”، سيصاب جهازك في الحال.
تسبب في خسائر قُدرت بنحو 2.6 مليار دولار، من خلال ضرب ما يقرب من مليون جهاز كمبيوتر، وكان من ضمن الأجهزة المصابة، الأجهزة الخاصة بالبيت الأبيض بالولايات المتحدة.
5- Sasser
اعتمد هذا الفيروس، الذي ظهر عام 2004، في عمله على إبطاء الأجهزة بشكل مزعج، بحيث لا يمكن التعامل معها إلا بعد إعادة تشغيلها، ما تسبب في خسائر فادحة وبخاصة للمستشفيات وشركات الطيران وقطاع النقل العام والشركات، إذ ضرب أكثر من مليون جهاز حول العالم.