السبت، 16 أبريل 2016

الشاشة الآمنة

'الشاشة الآمنة' لحماية العينين أثناء استخدام الأجهزة الذكية
 
تطبيق جديد من سامسونغ يساعد المستخدمين على الإمساك بالأجهزة المحمولة عند مسافة مثالية، ويعمل من خلال برمجيات متقدمة لتمييز الوجه البشري.
 
سيول - أعلنت شركة سامسونغ عن إطلاق تطبيق "الشاشة الامنة" المخصص لمساعدة الاطفال والمراهقين على الإمساك بالأجهزة المحمولة عند مسافة مثالية عن الوجه من أجل الحفاظ على صحة العينين وراحتهما.
ويتوفر التطبيق الجديد على متجر غوغل بلاي، ويمكن تفعيله مع حمايته بكلمة سر من قبل الأهل.
وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أن التطبيق الجديد يعمل من خلال برمجيات متقدمة لتمييز الوجه البشري، ويستخدم رسائل منبثقة على شكل رسوم متحركة تقوم بإغلاق الشاشة عندما يمسك المستخدم الجهاز على نحو قريب جدًا من وجهه، ولا تعود الشاشة إلا عندما يُبعد المستخدم الجهاز إلى المسافة الصحية السليمة.
وأشارت سامسونغ إلى أن الإجهاد الرقمي للعين يؤثر أيضًا على الأطفال والمراهقين.
ويؤكد خبراء تقنيون أن الأجهزة التكنولوجية الحديثة تمثل عبئاً غير مسبوق على أعين مستخدميها.
وتستخدم أجهزة الهاتف المحمول في كل مكان، وتقدر منظمة الصحة العالمية وجود 4.6 مليار مشترك على مستوى العالم.
وافادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان شابا صينيا قد يفقد بصره بسبب استخدامه للهاتف الذكي في الظلام.
ومن المحتمل أن يفقد الشاب البالغ من العمر 26 عاما بصره بعد تعرضه لانفصال في الشبكية نتج عن تراسله مع صديقته ليلاً عبر الجوال باستخدام تطبيق "وي شات" لمدة 4 ساعات متواصلة على الأقل لعدة أيام.
وقام الأطباء الذين شخصوا حالته، بإجراء جراحة عاجلة له لعلاج المشكلة، موضحين أنه دون العلاج الفوري، يمكن للحالة أن تصاب بالعمى.
وعانى الشاب على مدار أيام من ومضات ضوئية تبعث من عينه، وهي علامة شائعة من علامات الإصابة بانفصال الشبكة.
وفي بريطانيا يملك نحو 70 بالمئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 11 و12 عاما هاتفا محمولا وترتفع هذه النسبة إلى 90 بالمئة مع الوصول إلى سن 14 عاما.
ووفق الصحيفة، فإن أحد جراحي العيون ويدعى "لاسدر"، حذر العام الماضي من ارتفاع معدلات قصر النظر بين الشباب بسبب الهواتف النقالة، الأمر الذي أكده أيضاً ديفيد ألامبي، مؤسس عيادات التركيز بالمملكة المتحدة.
وقال الامبي "كانت هناك زيادة بنسبة 35% في عدد الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر منذ إطلاق الهواتف الذكية في عام 1997". وأضاف أن المشكلة تمكن أن تزيد بنسبة 50% في السنوات العشر القادمة.
وأظهرت دراسة قديمة أن الصور الومضية وأشكال معينة تظهر على شاشة التلفزيون وألعاب الفيديو المصورة، والكمبيوتر والهواتف وغيرها من الشاشات، تزيد خطر إصابة الأطفال بنوبات الصرع.
وأوضح الباحثون في جامعة آستون البريطانية، أن عوامل معينة كشدة الضوء والوضوح والمدة والنمط والوميض، وغيرها من المقاييس التقنية، تثير النوبات التشنجية عند الأشخاص الأكثر استعدادا للمرض.
ووجد هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة "الصرع" الطبية المتخصصة، أن هناك زيادة في عدد الصغار والشباب الذين يراجعون المراكز الطبية بعد مشاهدتهم للتلفزيون أو قضائهم عدة ساعات في اللعب على الكمبيوتر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق